مقدمة:
(أ)-
لقد اصبح قدرنا ومصيرنا ومكتوب علينا -السودانيين-، ان نتحمل في صبر شديد تبعات كل ما جاء من احداث ومحن ومصائب سابقة لا تحصي ولا تعد وقعت في شهور يوليو من اعوام مضت ، هو الشهر المعروف عند السودانيين انه لا يمر مرور الكرام، ولا تنقضي ايامه الا يقع فيه حدث سوداني مؤلم يهز الارجاء ، يوليو شهر ندر ان مر بسلام وانقضت ايامه ال(٣١) يوم دون ان يترك خلفه (وجع) سوداني كبير، هو شهر الكوارث السودانية (المتلتلة)، بالازمات الطاحنة والانقلابات والاحداث الدامية المحبطة للحد البعيد، وقاسية مؤلمة.
(ب)-
ماهي الاحداث الكبيرة التي وقعت سابقآ في هذا الشهر الكارثة بحسب اهمية الحدث؟!!
١-
انفصال جنوب السودان عن شماله، تم رسميًا في يوم ٩ يوليو ٢٠١١.
٢-
في حفل كبير اقيم في عاصمة الجنوب جوبا بحضور عمر البشير ورئيس جنوب السودان سيلفا كير وعدد من زعماء الدول، بعد نزول علم السودان (الشمالي) من علي سارية الحفل، كان يوم ٩ يوليو٢٠١١ هو يوم الحزن العميق في عموم الشمال السوداني بعد انفصال جنوبه عنه، وعلي العكس تمامآ كان هو يوم الفرح العارم في الجنوب بولادة دولة السودان الجنوبي، سافر البشير بوفد كبير لجوبا للاحتفال مع الجنوبيين بفرحتهم بالدولة الجديدة ، وهناك بالساحة الرئيسية تم انزال علم السودان” العربي” من علي السارية الرئيسية، وتم رفع علم جنوب السودان وسط تهاليل وبكاء الملايين. وتم تطبيق علم السودان الشمالي وتسليمه لمدير المراسم المرافق لوفد البشير ، أعرب الرئيس سلفاكير عن رغبته بالاحتفاظ بعلم السودان الشمالي ليضعه بالمتحف، وعاد البشير من جوبا بدون علم بلده والذي لم يوضع بالمتحف لعدم وجود متحف اصلآ في جوبا!!
٣-
اعلن عمر حسن البشير عن مقتل زعيم جنوب السودان جون قرنق في حادث مروحية، وقال البشير في بيان تلاه مذيع على التلفزيون السوداني ان جون قرنق (٦٠ عاما) لقي حتفه اثر تحطم المروحية التي كانت تقله من اوغندا مساء السبت ٣٠ يوليو في جببال (الاماتونج).
٤-
تم الاعلان علن عن انفصال الجنوب رسميًا في يوم ٩ يوليو عام ٢٠١١ في حفل كبير بعاصمة الجنوب جوبا وبحضور الرئيس عمر البشير ورئيس جنوب السودان سيلفا كير وعدد من زعماء الدول. والشئ الملفت للنظر، ان تاريخ انفصال الجنوب عن الشمال رسميآ يوم ٩ يوليو صادف نفس يوم دخول جون قرنق للخرطوم لاول مرة عام ٢٠٠٥ بعد غياب (٢١) عامآ واستقبل استقبال احسن استقبال ازعج السلطة الحاكمة والتي ماكانت تتوقع وان يتم استقباله بمليونية زحفت للمطار لتحيته.
٥-
الخال الرئاسي يذرف دموع الفرح ويذبح خروف : لقد قضينا على الرأس وسنقضي على الأذناب في النيل الأزرق وجنوب كردفان وسنزيلها تمامًا حتى يصبح السودان الشمالي موحدًا بهُوية.. لقد قضينا على الرأس وسنقضي على الأذناب في النيل الأزرق وجنوب كردفان وسنزيلها تمامًا حتى يصبح السودان الشمالي موحدًا بهُوية”!!
٦-
الخال الرئاسي: “امنعوا البشير من الذهاب إلى جوبا!!..سيدي الرئيس لمرة واحدة في حياتك اُجبُن وخَفْ ليس على حياتك وإنما على بلادك وأمِّك الحنون وأنت تعلم ما يحدث لها إن أصابك مكروه..
٧-
محاولة انقلاب فاشلة في يوم ١٩/ يوليو ١٩٧١..
٨-
في يوم ٢٢- يوليو ١٩٧١ ـ وقعت مجزرة في قصر الضيافة…راح ضحـيتها (١٦) ضابط في القوات المسلحة وثلاثة جنود، وكانوا برتب عسكرية مختلفة”.
٩-
القتلي هم : عقيد مصطفى عثمان أورتشي، ــ عقيد سيد أحمد محمد حسين حمودي، ــ عقيد محمود عثمان كيلة، ــ مقدم سيد المبارك، ــ مقدم عبد العظيم محمد محجوب، ــ رائد عبد الصادق حسين، ــ نقيب سيد أحمد عبد الرحيم، ــ نقيب تاج السر حسن علي، ــ نقيب كمال سلامة، ــ نقيب صلاح خضر،ــ ملازم أول محمد يعقوب، ــ ملازم أول محمد صلاح محمد، ــ ملازم أول الطاهر أحمد التوم، ــ ملازم محمد عمر، ــ ملازم محمد حسن عباس “شقيق اللواء خالد حسن عباس نائب رئيس الجمهورية والقائد العام لقوات الشعب المسلحة”، ـ ملازم محمد الحسن ساتي،ــ رقيب دليل أحمد، ١٨ ــ عريف عثمان إدريس ، ١٩ــ وكيل عريف الطيب النور.
١٠-
قامت السلطات الليبية وبتوجيهات من الرئيس معمر القذافي بعملية قرصنة جوية واجبرت طائرة الخطوط الجوية البريطانية (B.O.A.C) ،التي كان علي متنها الرائد فاروق حمدنا اللـه، والمقدم بابكر النور علي النـزول في مطار طرابلس، وتم اعتقالهما،ثم تسليـمهم لنميـري.
١١-
بعد فشل محاولة انقلاب ١٩ يوليو١٩٧١، تم اعتقال قادة وضباط المحاولة الانقلابية: هاشم العطا، بابكر النور، فاروق حمدنا الله، محمد احمد الريح، محجوب ابراهيم، معاوية عبدالحي، محمد احمد الزين، احمد جبارة، الحردلو، بشير عبدالرازق، عبدالمنعم محمد احمد، والجندي حمد ابراهيم. واعدموا بعد محاكمات سريعة، جرت محاكمات عسكرية بمعسكر “الشجـرة”، في الفترة من 23 يوليو وحتي 28 منه ، وكان النميري قد تدخل في اعمالها بصورة سافرة واستفزازية، قاضي المحكمة كان العقيد احمد محمد حسن، وشغل وقتها منصب رئيس القضاء العسكري، وهو من أصل مصري، وبعد ان قام بتنفيذ توجيهات النميري واصدر احكام الاعدامات بالجملة علي المتهمين في محاكم كانت بحق وحقيق مهزلة خلت من ابسط ابجديات المحاكمات النزيهة ،اعدامات الضباط والجنود تمت رمياً بالرصاص في معسكر “الشجرة”، بعد ان رجع العقيد احمد محمد حسن الي القاهرة ، اصابته “لوثة عقلية” حادة فشلت معها كل انواع العلاجات الطبية.
١٢-
عندما نزل الرائد فاروق عثمان حمدالله من الطائرة في مطار الخرطوم وهو معتقل بصحبة حرس الليبي، قال للضباط والجنود السودانيين الذين حضروا لاستلامه : (ازيكم يا شباب ، الغريبة انو الليبيين حاقدين علينا اكثر منكم)، ثم ضحك، ونقلوه بعدها الى معسكر الشجرة، وخلال حديث نميري معه ، قال للنميري بصوت عالي:( يا نميري انت في يوم ٢٥ مايو كان دورك صفر، وما كان عندك اي دور، نحن النظمنا ٢٥ مايو، وجبناك عشان رتبتك، وكان ممكن نجيب غيرك ، كنا حنجيب محمد الشريف الحبيب او مزمل غندور ، لكن وزير دفاعك خالد حسن عباس الجالس جنبك دة قال يا جماعة مزمل غندور طموح وحيسيطر علينا افضل نجيب نميري لانه بليد ونقدر نمشيه زي ما عايزين)، وحاول النميري ان يساوم الرائد فاروق عثمان حمدالله ليتبرأ من صلته بجماعة ١٩ يوليو الانقلابية، فرفض فاروق العرض ، وطلب منه النميري ان يدلي بما لديه من معلومات عن انقلاب هاشم العطا، فرفض فاروق ايضاً طلب النميري وامتنع عن الكلام، وعندما اقتادوه الى منطقة الحزام الاخضر لاعدامه قام النقيب محمد ابراهيم باستفزاز فاروق، فرد عليه فاروق بصوت عالي: (“يا”..انت كمان تقول لي انا “يا”..شوف الرجال يموتوا كيف الليلة ، لما يجيبوك محل الموت اثبت زيهم) ، ثم التفت الى الجنود وقال لهم 🙁 الراجل ما بضربوه في ضهره وانا ما بديكم ضهري) ، وظل فاروق يتراجع في خطوات ثابتة للخلف فاتحا ازرار القميص، كاشفا عن صدره للرصاص وهو يهتف بحياة الشعب السوداني وسلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية.
١٣-
جرت ايضاً اعتقالات لبعض اعـضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعـي، وكان اشهرهم: عبدالخالق محجوب، الشفيع احمد الشيخ، جوزيف قرنق المحامي، وبعد محاكمات عاجلة صدرت الاحكام باعدامهم شنقاً حتي الموت، ونفذت الاحكام في سجن كوبر.
١٤-
جرت محاكمات عسكرية للمعتقلين في معسكر “الشجـرة”، في الفترة من يوم٢٣ يوليو وحتي ٢٨ منه، وكان النميري يتدخل في اعمالها بصورة سافرة واستفزازية ،كان قاضي المحكمة العسكرية هو العقيد احمد محمد حسن، وشغل وقتها منصب رئيس القضاء العسكري، وهو من أصل مصري. ونفذ توجيهات النميري بالحرف الواحد واصدر احكام الاعدامات بالجملة علي المتهمين في محاكم كانت بحق وحقيق مهزلة خلت من ابسط ابجديات المحاكمات النزيهة، بعد الاعدامات رجع العقيد احمد محمد حسن الي القاهرة ، وهناك اصابته “لوثة عقلية” حادة فشلت معها كل انواع العلاجات الطبية.
١٥-
المقدم بابكر النور، تمت محاكمته في البداية برئاسة العميد تاج السر المقبول ، واصدرت المحكمة حكمها عليه باثني عشر عاما سجن ، ورفض النميري الحكم واعاد الاوراق مرة اخرى، ثم اعيدت المحاكمة، وصدر الحكم ٣٠ عاما ، وعندما اعاد نميري الحكم للمرة الثالثة رفض العميد تاج السر ان يتراس المحكمة، ورفض كل الضباط الذين كلفوا برئاسة المحكمة على اعتبار ان نميري يريد فرض حكم الاعدام بالقوة، بدليل انه اعاد اوراق الحكم ثلاثة مرات، اتصل نميري بالمقدم صلاح عبد العال تلفونيا فحضر وتسلم اوراق المحكمة ، وحكم على الشهيد بالاعدام ، وعندما اقتيد لتنفيذ حكم الاعدام ، كادت كلمة بابكر النور وخطبته في الضباط والجنود ان تعطل تنفيذ حكم الاعدام، عندها اضطر النميري الي التدخل لاستعجال التنفيذ، وفي ساحة الاعدام تراجع بابكر النور بخطواته للوراء كي لا يطلق الرصاص على ظهره، وكان الشهيد قد ارسل قبل يوم من اعدامه خطاب صغير في علبة سجائر لاسرته يؤكد فيه ان نميري سيقوم باعدامه.
١٦-
كل الذين تم اعدامهم (سواء كانوا من الضباط او المدنيين)، دفنوا سراً في مقابر مجهولة، سويت من علي سطح الارض لاخفاء معالمها، أسر الشهداء لم يتعرفوا علي اماكن دفن الشهداء الا بعد نجاح انتفاضة ٦ ابريل ١٩٨٥…اعدامات الضباط والجنود تمت رميآ بالرصاص في معسكر “الشجرة”. اما اعدام عبدالخالق محجوب، والشفيع احمد الشيخ، وجوزيف قرنق فقد تمت في سجن “كوبر” شنقآ حتي الموت.
١٧-
تكشفت كثير من الحقائق حول اعدام القيادي الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ، الذي اصلاً لم يكن علي علم بقيام الانقلاب، ولم يشارك فيه سواء بالتخطيط او بالتنفيذ، وتكشفت الحقائق ايضاً، ان وراء اعدامه كان معاوية سورج، واحمد سليمان وبعض من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذين انشقوا عن الحزب وشاركوا مع نظام نميري في السلطة.
١٨-
صرح وزير خارجية مصر السابق محمد حسن الزيات-وقتها- في عام ١٩٧١، تصريح خطير نشر في صحيفة (الاهالى) فى الثمانينات، انه قال 🙁 قال لى السادات ان السوفيت طلبوا منه التوسط لانقاذ الشفيع لكنى طلبت من نميرى ان يخلص عليه، المذكرات موجودة و مطبوعة الان فى كتاب).
١٩-
دخل يوم الجمعة ٢ يوليو ١٩٧٦ كواحد من أسوأ الايام في تاريخ السودان، حيث شهدت الخرطوم وامدرمان علي مدي اربعة ايام احداث دامية كلفت البلاد نحو (٣) ألف قتيل سوداني واجنبي، وذلك بعد ان دخلت (قوات حركة ٢ يوليو) الي العاصمة وامدرمان ، بالرغم من انها احداث قديمة قد وقعت قبل ٤١ عاماً، الا ان الكثير من خفاياها واسرارها مازالت خافية ومجهولة.
٢٠-
في يوم 12 يوليو 2010- أصدرت الدائرة التمهيدية الاولى في المحكمة الجنائية الدولية أمراً ثانياً بالقبض على الرئيس السوداني، عمر حسن أحمد البشير، حيث رأت أن هنالك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه مسؤول جنائياً عن ثلاث جرائم إبادة جماعية بحق الجماعات الاثنية للفور والمساليت والزغاوة ، وهي الجرائم التالية: القتل، إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم، وإخضاع الجماعات المستهدفة عمداً لأحوال معيشية يُقصَد بها إهلاكها الفعلي. أمر القبض الثاني هذا لا ينقض ولا يحلّ محل الأمر الأول بالقبض على البشير، الصادر في الرابع من اًذار/مارس 2009، والذي يظل سارياً. في أمر القبض السابق، رأت الدائرة أن هنالك اسباباً معقولة للاعتقاد بأن البشير مسؤول جنائياً عن خمس جرائم ضد الإنسانية (القتل، الإبادة ـ وهي غير الإبادة الجماعية ـ النقل القسري، التعذيب، والاغتصاب) وعن جريمتي حرب (تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم تلك أو على مدنيين لا يشاركون مشاركة مباشرة في الأعمال العدائية، والنهب).
٢١-
واشنطن طالبت البشير بسرعة المثول أمام الجنائية الدولية بعد إضافة تهمة الإبادة الجماعية (الإثنين 30 رجب 1431هـ – 12 يوليو 2010م): (طالبت الولايات المتحدة الرئيس السوداني عمر البشير بالمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعد اتهامه بارتكاب إبادة في دارفور.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي “عليه المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية والرد على الاتهامات التي سيقت ضده”.وأضاف “كلما كان مثوله امام المحكمة أقرب كلما كان احسن”. وحسب كراولي فان المبعوث الاميركي الخاص للسودان سكوت غريشون، سيصل إلى المنطقة الاسبوع المقبل، وسيجدد دعوته الى البشير من اجل “التعاون الكامل” مع المحكمة في لاهاي. وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية قد اضافوا الإثنين 12-7-2010 تهمة الإبادة إلى تهم جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
٢٢-
نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) العربية، الصادرة في لندن يوم ٢٦ يوليو ٢٠٠٢، نص اتفاق/الإطار الذي وقعته الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في ماتشاكوس في كينيا في ٢٠ يوليو ٢٠٠٢، الذي أنهى الخلافات الرئيسية بين الجانبين، ومهّد لتوقيع اتفاق شامل بين الطرفين لإحلال السلام ووقف الحرب المستمرة منذ نحو ٢٠ عامًا.
٢٣-
الحكومة قررت خصخصة الخطوط الجوية السودانية.
٢٤-
سقوط طائرة الخطوط السودانية “بوينج 737” فى يوليو عام ٢٠٠٣، قرب بورتسودان الاسوأ إثر تعرضها لخلل فنى حيث ،راح ضحية الحادث ١١٥ ولم ينج من الطائرة الا طفل واحد.
٢٥-
فى يوم ٢٦ يوليو ٢٠٠٥، سقطت طائرة هليكوبتر روسية الصنع من طراز “ام 17” بمنطقة دوماية غربي مدينة نيالا مما اسفر عن استشهاد 19 عسكريا كانوا على متنها. وذكر ان سبب سقوطها جاء نتيجة سوء الاحوال الجوية.
٢٦-
رئيس وفد التجمع في الخرطوم بعد ١٥ عاما من القطيعة مع النظام الحاكم!!!استقبل وفد “التجمع” في الخرطوم بفتور رسمي وشعبي!!
٢٧-
حدث وقع في يوليو ٢٠١١:- نافع علي نافع يضرب بكرسي على رأسه في ندوة بلندن بسبب استفزازه لبعض الحضور، واجه الحضور نافع علي نافع بالجرائم التي ارتكبها في حق أبناء الشعب السوداني من قتل وتعذيب، وذكروا له قتله للدكتور علي فضل وتعذيبه لأستاذه فاروق وغيرهما وغير ذلك من التهم في الجرائم التي ارتكبها عندما كان نافع مديراً للأمن. وقد رد نافع على ذلك بما عُرف به من جلافة وكبرياء زائف قائلاً بأنهم أخذوا الحكم بالقوة ومن يستطيع أن” يشيلهم ” فليتقدم، فما كان من الشابين ع. ع. وق. إلا أن هجما عليه وقذفاه بأحد الكراسي وبحقيبة مما نتج عنه إصابة الدكتور نافع علي نافع بجرح في رأسه ظل ينزف ولولا تدخل الحارس الجزائري العملاق لفتك الحضور بنافع ومن معه.
٢٨-
في يوم ١٩ يوليو ٢٠١٣:- قوش يطلب العفو من السودانيين الذين ظلمهم: طلب مدير جهاز الامن والمخابرات السابق ،صلاح عبد الله “قوش” العفو عنه من قبل السودانيين الذين لهم مظلمة عليه . وشبَّه ما حدث له من اعتقال وسجن بما حدث لنبي الله يوسف عليه السلام من إخوته نتيجة الحسد والغيرة. وأعلن قوش عن مسامحته وعفوه عن كلِّ من أساء إليه وطلب بالمقابل “في شهر رمضان الكريم” العفو من كلِّ مواطن سوداني له عليه مظلمة.
٢٩-
في يوم ٨ يوليو ٢٠١٣، حـدث طريف اضحك الدنيا والعالمين: المهدي يدشن حملة لجمع مليون توقيع لإسقاط النظام في الخرطوم سلماً !!-(٨ يوليو ٢٠١٣) – أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق، زعيم حزب الامة المعارض الصادق المهدي، حملة لجمع تواقيع سماها «تذكرة التحرير» لاسقاط نظام الرئيس عمر البشير سلماً، وقال المهدي ان هناك ثلاث اجندات تجري في البلاد الاًن: الأولى، وهي اجندة الحزب الحاكم الذي يريد استمرار الحال والضائقة التي تمر بها البلاد، والثانية محاولاة متمردي «الجبهة الثورية» اطاحة نظام الحكم بالقوة. وأما الأجندة الثالثة فهي «السودان العريض». وتابع: «نحن نريد السودان العريض، والنظام يريد السودان البغيض، والحركات المسلحة تريد السودان النقيض».
٣٠-
اعدامـات (ضباط):
(أ)- الرائد/ هاشم العطا اعدم في يوم الجمعة ٢٣ يوليو ١٩٧١.
(ب)- المقدم /بابكر النور اعدم في يوم السبت ٢٤ يوليو ١٩٧١.
(ج)- المقدم /بابكر النور اعدم في يوم السبت ٢٤ يوليو ١٩٧١.
(هـ)- الرائد /فاروق حمنا الله اعدم في يوم الاثنين ٢٦ يوليو١٩٧١.
(و)- المقدم/ محجوب ابراهيم (طلقة)- يوليو ١٩٧١.
(ز)- النقيب/ معاوية عبدالحـي – يوليو ١٩٧١.
(ح)- الرائد/ محمـد احمد الزين- يوليو ١٩٧١.
(ط)- ملازم/ أحمد جبارة مختار- يوليو ١٩٧١.
(ي)- الرائد الحـردلو، يوليو ١٩٧١.
(ك)- رائد/ بشير عبد الرازق، يوليو ١٩٧١.
(ل)- عقيد/ عبد المنعم محمد أحمد (الهاموش)، – يوليو ١٩٧١.
(م)- المقدم/ عثمان حاج حسين أبو شيبة، يوليو ١٩٧١.
(ن)- الجندي/ احمد ابراهيـم، يوليو ١٩٧١.
(س)- المقدم / محمداحمد الريح ، يوليو ١٩٧١، استشهد ممسكا بمدفعه بعد ان دك المبنى الذى كان يتحصن فيه , لذا سلم النميرى جثمانه لذويه ودفنه وذلك عرف وشرف عسكرى يناله الشجعان الذين لايستسلمون حتى الاستشهاد.
(ع)- اللواء الطبيب/ الشلالي…قتل في احداث ٢/ يوليو ١٩٧٦.
(ف)- العميد الركن/ محمد نور سعد، يوليو ١٩٧٦.
٣١-
اعدامات (مدنيين):
(أ)-
المحامي/ جوزيف قرنق، اعدم في يوم ٢٦ يوليو ١٩٧١.
(ب)-
الشفيع احمد الشيخ، ونفذ فيه حكم الاعدام شنقآ في يوم ٢٦ يوليو ١٩٧١.
(ج)-
عبدالخالق محجوب، وتم تنفيذ الحكم في سجن (كوبر) يوم السبت ٢٨ يوليو ١٩٧١ الساعة الرابعة صباحآ.
(د)- الفنان وليم اندرية: قتل رميآ بالرصاص في يوم ٤ يوليو ١٩٧٦ في منزله.
٣٢-
من وشي بعبدالخالق محجوب وسلمه للمشنقة ?!!في تحقيق صحفي قيم اجراه الصحفي عادل سيد احمد بجريدة (الوطن) مع السيدة نعمات مالك زوجة الراحل عبدالخالق مجوب، دار الحوار بينهما حول: (من قتل عبدالخالق محجوب, وكيف اعتقل?!!) ، فقالت السيدة نعمات بالحرف الواحد: (نحتفظ بإسم الشخص الذي بلغ عليه للتاريخ)!!
٣٣-
خريطة السودان تتغير بالانفصال مع تناقص عدد الجيران..فقدان 75% من النفط و80% من الغابات و25% من الأرض..حدود السودان الجديد الجغرافية مشتركة مع 7 دول بدلا من تسع.
٣٤-
في يوم يوليو١٩٧١- سقوط الطائرة العراقية: ارسلت القيادة العراقية برقية تأييد للانقلاب، أبدت رغبتها في دعم الحركة الإنقلابية في الخرطوم، وبناءاً على ذلك أقلعت طائرتان تحملان اسلحة واطقم دبابات، بالإضافة إلى ان احدى الطائرات كان علي متنها عضو القيادة القومية لحزب البعث محمد سليمان عبدالله التعايشي، وطلبت السلطات العراقية السماح للطائرتين بالهبوط في مطار الخرطوم الذي كان مغلقاً أمام الملاحة الجوية، وافقت الخرطوم على هبوط الطائرتين، أقلعت الطائرتين من مطار بغداد في طريقها إلى الخرطوم، غير أن احدى الطائرتين لاسباب مجهولة حتي اليوم سقطت بالقرب من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، مما أرغم الطائرة الثانية العودة إلى بغداد، وعزا التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق العراقية سبب سقوط الطائرة إلى سوء تقدير من الكابتن وليس لأسباب فنية!!، غادرت الطائرة العراقية المطار الحربي العراقي في طريقها إلى الخرطوم في أمن وأمان، وعند دخولها الأجواء السودانية وعلى مسافة 20 دقيقة طيران من مطار الخرطوم، انقطع فجأة الاتصال مع برج المراقبة الذي كان على اتصال دائم ومستمر مع كابتن الطائرة، استغرب كابتن الطائرة صمت برج مطار الخرطوم، فقرر العودة إلى مطار جدة للتزود بالوقود والاستفسار عن أسباب إنقطاع الإتصال مع الخرطوم، بينما كانت الطائرة في طريق عودتها الي مطار جدة، على بعد 15 كليو متر من المطار، حدث شي ما جعل كابتن الطائرة العراقية ان يسارع بطلب النجدة من برج المراقبة، وأن رؤيته لمدرج المطار قد انخفضت إلى الصفر، وان هناك خطورة على هبوط الطائرة في تلك الظروف، غير أن كابتن الطائرة لم يجد بدء من المجازفة على الهبوط الاضطراري دون التفكير في التوجه إلى مطار آخر، هذا الهبوط الاضطراري أدى إلى ارتطام الطائرة بارضية المطار وانفجارها، جاء في تقرير أن اللجنة التي عاينت الحادث، انه لم يكن اي هناك اي خلل فني منذ لحظة اقلاعها من مطار العراق وحتي لحظة إرتطامها بارضية المطار.
٣٥-
من الدول التي ستكون له معها حدود: إريتريا وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر، وجمهورية السودان الجنوبي، كما أن حدوده مع إثيوبيا تقلصت من 1605 كيلومترات إلى 727 كيلومترا، أما حدود السودان مع أفريقيا الوسطى فتراجعت من 1080 كيلومترا إلى 448 كيلومترا. وصار طول الحدود 6.780 كم، جاءت مصر مشتركة بالحدود بطول 1.273 كم، وإريتريا 636 كم، وإثيوبيا 727 كم، والسودان الجنوبي 1973 كم كأطول حدود مشتركة، وأفريقيا الوسطي 448 كم، وتشاد 1.340 كم، وليبيا 383 كم، بينما شكل طول الساحل البحر الأحمر 875 كم، وهو في العرف الدولي لا يعتبر حدودا مباشرة.
٣٦-
كشف خبراء بيئيون عن أن السودان سوف يفقد نسبة 80% من غطائه النباتي بحيواناته المتوحشة والفريدة مثل النمور والأسود والغزلان، والماشية مثل الأبقار؛ بخروج هذه المساحة مع انفصال الدولة الجديدة، والتي ستمتد من مناخات شبه استوائية إلى استوائية غنية لتترك الشمال يترامى فوق ملايين الكيلومترات معظمها يمتد بين السافنا الغنية بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، والسافانا الفقيرة وسطا وحتى المناخ شبه الصحراوي شمالا، إلا أن الخسارة الكبيرة ستكون هي خروج نسبة 75% من النفط، ويقدر الإنتاج اليومي للنفط السوداني بنحو 500 ألف برميل ينتج الجنوب منها 350 ألف برميل يوميا، في وقت يبحث فيه مفاوضو الشمال والجنوب في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مسألة أصول الدولة السودانية، ويشير الخبراء الاقتصاديون لـ«الشرق الأوسط» إلى أن للجنوب نسبة 30% من أصول الدولة، بما في ذلك منشآت النفط مثل الأنابيب ومصافي التكرير باعتبار أن إنشاءها تم من مال النفط المنتج جنوبا.
٣٧-
في يوم ١٨/ يوليو/٢٠١١- مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل يطالب بتزويج عزٌابه دنقلا: “لا سبيل لأعمار الولاية بغير استجلاب الأجانب (من بلاد بره)، طالما عزف الشباب عن زيادة نسلها مستعصمين بالبور والفرجة”.
٣٨-
في يوم ٣٠/ يوليو/٢٠١١-البنك المركزي : نتخوف من ارتفاع الدولار إلى (5) جنيهات!!
٣٩-
في يوم ٢٣/ يوليو ١٩٥٢:- انقلاب الضباط الاحرار في مصر بقيادة اللواء/ محمد نجيب، انهي حكم لملك فاروق علي مصر والسودان.
٤٠-
بتاريخ يوم ٢٤/ يوليو ٢٠١٩:- الجيش يحبط محاولة انقلاب عسكري ويعتقل قيادات على رأسها رئيس الأركان الجيش السوداني الفريق أول/ هاشم عبد المطلب أحمد، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومجموعة من كبار الضباط وبعض أعضاء الحزب الحاكم السابق.
٤١-
أحال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الحالة في دارفور، السودان، إلى المحكمة بموجب قراره رقم (١٥٩٣) الصادر في ٣١ آذار/مارس ٢٠٠٥، وفي إطار هذه الحالة، تنظر المحكمة في أربع قضايا حالياً هي: قضية المدعي العام ضد أحمد محمد هارون (“أحمد هارون”) وعلي محمد عبد الرحمن (“علي كوشيب”)، قضية المدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير، قضية المدعي العام ضد بحر إدريس أبو قردة وقضية المدعي العام ضد عبد الله بندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس.
٤٢-
عمر البشير في يوم ٢١/ يوليو/٢٠١٣: “كيف نسأل الرحمةوأيدينا ملطخة بالدماء؟!!”
٤٣-
الاول من يوليو ٢٠١٨، جاءت الاخبار وافادت ان السلطات منعت الصادق المهدي من دخول مصر!!
٤٤-
وثائق ومستندات صادرة من وزارة المالية بخصوص سداد تكلفة علاج ابن وزير المالية علي محمود في امريكا بمبلغ (32.391.70) دولار!!، والوزير يصرح “كانت التكلفة عالية، وكنت قد رتبت حالي لتحمل تكاليف العلاج الا أن بعض الأخوة في السفارة طلبوا إلى ألا أدفع شيئاً “!!
٤٥-
يوليو ٢٠١٥- قصة اغتصاب صفيه اسحاق في جهاز الأمن هزت الراي العام السوداني وخرجت للعلن ـ
٤٦-
واحدة من الاحداث السودانية الهامةالتي وقعت في شهر يوليو عام ٢٠١٦، اعتقال وليد الدود الحسين في السعودية بدون تحديد اي تهم معينة ضده،هذا الاعتقال الغير مبرر،اثار اهتمام الناس بصورة كبيرة،وتضامنت هيئات ومنظمات محلية وعالمية مع وليد خوفآ من تسليمه للسلطات السودانية.
بكري الصائغ
[email protected]
ونواصل السرد عن احداث سودانية وقعت في شهور يوليو
١-
أكثر من مليون سوداني يستقبلون قرنق حبا في السلام
المصدر:- صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية – 9/7/2005 –
(شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ولأول مرة منذ نحو 20 عاما بعد انتفاضة أبريل/ نيسان 1985 التى أطاحت بحكومة الرئيس الأسبق جعفر نميرى حشودا وكتلا بشرية قدرت بنحو مليون ونصف المليون شخص جاؤوا لاستقبال زعيم الحركة الشعبية جون قرنق فرحا بالسلام، وذلك لدى وصوله للخرطوم بعد غياب دام أكثر من 20 عاما. واحتشد المواطنون منذ الصباح الباكر حول مطار الخرطوم الذى منعوا من دخوله وداخل وحول الساحة الخضراء التى عجزت عن استقبال كل العدد الهائل للمواطنين الذين خرجوا لاستقبال قرنق. وردد المواطنون هتافات مرحبة بالسودان الجديد شملت (مرحب مرحب بالسودان الجديد) (لا تهميش بعد اليوم، وحاول قرنق مخاطبة الجماهير بعد تزاحم مثير حول المنصة التى خصصت لذلك، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الصبية والنساء نتيجة للتدافع الذى لم يمكن غالب الأجهزة الإعلامية وبعضا من الوزراء والدبلوماسيين من الوصول إلى ساحة الحفل. في ما قال رئيس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق الذى سيصبح نائبا أول لرئيس الجمهورية منذ غد إن السلام الذى تحقق هو سلام لجميع أهل السودان. وقال هذا الكلام صحيح لأننى الآن أقف مع الرئيس البشير أمامكم للتحية. ووعد بأن يشمل السلام جميع أنحاء السودان، وقال “جئت لنعمل سويا، نضع أيدينا فوق أيدى بعض لنبنى السودان وننقله نقلة حقيقية لوضع جديد يكون نموذجا للتاريخ الحديث في المنطقة الأفريقية وفي العالم”.وأكد أنه وسط إخوته وأخواته وأنه لم يعد إلى السودان بل عاد إلى الخرطوم من داخل السودان وردد هتافات تقول (لا جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب.).
كل شي بيد الله ماعلاقة الشهور بما يحصل للناس والله صحي القلم مابزيل بلم
أخوي الحبوب،
ابوبكر.
١-
تحياتي ومودتي الطيبة.
٢-
حروب ومعارك شهيرة وقعت في شهور يوليو من اعوام مضت بين قوات المهدي
قوات المهديوالوجود الاجنبي – اتراك مصريين، بريطانيين، ايطاليين-:
(أ)- غزو محمد احمد المهدي للابيض في 28 يوليو 1882،
(ب)- واقعة ابي الحسني في 11 يوليو 1884،
(ج)- واقعة الشيخ غالب في 25 يوليو 1884،
(د)- واقعة القطينة في 4 يوليو سنة 1884،
(هـ) واقعة الكلاكلة في 9 يوليو سنة 1884،
(و)- واقعة بري في 27 يوليو سنة 1884،
(ز)- واقعة سدينة الأولي في 30 يوليو 1884،
(ح)- واقعة سدينة الثانية في 31 يوليو 1884،
(ط)- تسليم حامية كسلا في 29 يوليو 1885،
(ي)- مهاجمة حامية سنار 20 يوليو 1885،
(ك)- مهاجمة حامية سنار للمرة الثانية 30 يوليو 1885،
(ل)- غزوة التوفيقية في 19 يوليو 1888،
(م)- واقعة ارجين في 2 يوليو 1889،
(ن)- فتح التليان كسلا في 17 يوليو 1894،
(س)- غزوة بريس في 25 يوليو سنة 1893،
(ع)- واقعة المتمة في 1 يوليو سنة 1897.
دة شنو يا استاذ بكري :
1- الاحداث غير مرتبة زمنية ومتاداخلة في بعضها البعض
2- متى تكبون أسم الشهيد فاروق حمد الله صحيحاً ؟
تحياتي لمجهوداتك المقدرة
للتاريخ وجه واحد ايها الشيوعي المدلس
ففي يوليو تم بكل خسة ونزالة وجبن تصفية مجموعة من الضباط العزل بواسطة كوادر الحزب الشيوعي في الجيش في اكبر مزبحة للضباط في العصر الحديث فيما سمي بمجزرة قصر الضيافة والتي حاول اليسار مرارا نكرها ورمي طرف ثالث الا ان الشهود الاحياء مازالوا بيننا وقد ادلوا بشهادات موثقة لولا التاريخ القديم لقدمت كل قيادات الحزب الشيوعي الي لاهاي جراء ماارتكبوه
وقد فر الجبان عبدالخالق وتنكر له الرفاق في يوم الكربهة وانتهي في قبضة النميري بعد وشاية الرفاق له ايظهر حاسر الرأس كسيرا امام النميري الذي لم يتواني في ارساله الي المقصلة عسي ان يشفي غليله من الغدر والخسة والنزالة هو ورفاقه امثال الشفيع احمد الشيخ والتي لم تفلح اهجوزات محجوب الشفيع ان تصنع بطلا من اشباه الرجال الانقلابيين
فقد انتهت فاطنة بجلوسها جنبا الي جنب مع الاسلاميين في البرلمان بل وفي احضان البشير سلاما وتسليما وذهب احمد الي عتاة الامبريالية يتمتع بحوازها ويخلص في خدمتها
هذا هو التاريخ المسطور الذي لن تفلح الدعاية الرخيصة من اشباهك بتدليسه وتزويره
اقتباس:
(انتهت فاطنة بجلوسها جنبا الي جنب مع الاسلاميين في البرلمان بل وفي احضان البشير سلاما وتسليما وذهب احمد الي عتاة الامبريالية يتمتع بحوازها ويخلص في خدمتها).
تعليق:
١-
وماذا عن الصادق المهدي الذي منحه البشير وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في يوم ٣١/ ديسمبر ٢٠١٣، عرفآ منه علي الخنوع الذي مارسه الصادق بانضباط شديد؟!!
٢-
ماذا عن اللواء/ عبدالرحمن الصادق ، الذي عينه الصادق ليكون سفير حزب الامة في داخل منظومة الفساد؟!!، الم يكن عبدالرحمن هو من درب قوات “حميدتي” ونشرت الصحف وهو يقوم بتدريبها، ومن سخريات الاقدار، ان هذه القوات كانت وراء الاطاحة بنظام الانقاذ، وطرد عبدالرحمن من القصر؟!!
٣-
وماذا عن بشري الصادق، رجل أمن النظام البائد؟!!
٤-
هل اذكركم بتصريحات مبارك الفاضل المهدي، التي كشف فيها الكثير عن كيف آلت الامامة للصادق ، وكتبت الصحف عنها كثيرآ؟!!
أخوي الحبوب،
الدبنقاوي.
١-
حياك الله وجعل كل ايامك افراح دائمة.
٢-
قالوا في المثل “كان بيتك من قزاز.. ما ترمي الناس بالطوب”!!
حتي لا تنسي يا حبيب والشيء بالشيء يذكر، اذكرك بتصريح ابراهيم السنوسي وقال “الصادق المهدي هو السبب في فشل حركة ٢/ يوليو ١٩٧٦”،… كانت خيانة متعمدة اودت بحياة نحو (٥) الف قتيل!!.والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي سيد أبو علي روي قصة فشل ثورة الثاني من يوليو، وقال “خيانة الصادق المهدي ضربت عملية الثورة، وهذا ما فعله مبارك الفاضل هذا الرجل غيّر الخطة وأرسل المسؤولين إلى ماموريات وهمية المهدي اختلف مع الشريف حسين”.
٣-
صحيح “اللي اختشوا ماتوا”!!
أخوي الحبوب،
روماريو.
١-
تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
٢-
ونواصل السرد عن احداث سودانية وقعت في شهور يوليو
٢-
قصة المرأة التي خدعت الرئيس السوداني
بسبب نجم برشلونة ميسي !…
(الاحدـ 31-07-2016:- نشر الصحف خبر استقبال الرئيس السوداني عمر البشير، إحدى السيدات التي قامت بإهدائه قميص لاعب نادي برشلونة الإسباني، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بيد أن الأمر لا يتعدى “كذبة” ولا علاقة لها بنادي برشلونة ولا بميسي أيضاً. وكشف موقع “جول” الإلكتروني أن السيدة التي تدعى إليسا بلاسكو والتي تم تعريفها بأنها مندوبة نادي برشلونة وممثلة عن ليونيل ميسي، والتي أهدت الرئيس السوداني قميص أفضل لاعب في العالم، ما هي إلا موظفة في إحدى شركات الاستثمار استغلت اسم ليونيل ميسي للتسويق لشركتها. وبحسب الموقع الإلكتروني، فإن نادي برشلونة نفى أن تكون هذه السيدة لها علاقة بالنادي، فقد قال نادي برشلونة ردا على استفسارات الموقع الإلكتروني: “السيدة “إليسا” ليس لها أي علاقة بنادي برشلونة من قريب أو بعيد، وكل ما قيل عن كونها مندوبة النادي الكتالوني عارٍ تمامًا من الصحة”.).
حدث وقع في شهر يوليو ١٩٧٧:
١ـ
بورتسودان في يوم 7 يوليو 1977 -(صو):
الصادق المهدي وقع اتفاق المصالحه الوطنيه مع الرئيس جعفرمحمد نميري، وأدي لاحقاً قسم الولاء للاتحاد الاشتراكي…
https://www.alrakoba.net/31399491/
٢-
شريط فيديو:
المصالحة نميري و الصادق المهدي
https://www.youtube.com/watch?v=nXAp_C2TTrw
٣-
إضاءات – شهادة د. عبد السلام صالح عيسى عن
اجتماع المصالحة الوطنية بين نميري والصادق المهدي
يوليو ١٩٧٧ فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=EO-fQR3qWJs
من اكاذيب الصادق المهدي في شهر يوليو ٢٠١٧:
١-
المهدي في حوار شامل مع /سونا /:
ساعتزل العمل السياسي وعلي الانصار الاستعداد لغيابي حتي لايفاجأوا به
المصدر:- “وكالة السودان للأنباء” – 2017-07-29 15:38:00.000 –
https://suna-sd.net/ar/single?id=18405
٢-
ثلاثة اعوام مرت علي تصريح الصادق المهدي في عام ٢٠١٧ اعتزال السياسة ــ وهو تصريح مكرر ومعاد عشرات المرات ونشر بالصحف المحلية والعربية، ولم تعد اخبار وتصريحات الصادق محل اهتمام الناس، ان بقي في حكم الحزب المنهار، او تنحي عن الرئاسة، فهو لم يعد له وجود فعلي في الساحة السياسية، وفي سودان اليوم.
اتفاق السودان (يوليو 2019)
١-
اتفاق السودان، هو اتفاق جرى التوصل إليه في 5 يوليو 2019 بعد الوساطة الأفريقية – الإثيوبية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وذلك بعد نحو 7 أشهر من بدء الاحتجاجات الشعبية في السودان وأقل من 3 أشهر على الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس السوداني السابق عمر البشير. جرى توقيع الوثيقة الأولى للاتفاق في 17 يوليو، فيما تأخر توقيع الوثيقة الدستورية حتى 4 أغسطس، وقد أقيمت مراسم توقيع رسمية في 17 أغسطس بحضور رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة، وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الأوروبية، ووقع الاتفاق أحمد ربيع عن قوى الحرية والتغيير، ومحمد حمدان دقلو عن المجلس العسكري.
٢-
تفاصيل الاتفاق.
يقضي الاتفاق السوداني بتقاسم السلطة بين طرفي النزاع خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات على الأقل، على أن يبدأ بتشكيل مجلس سيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، إضافة لعضو مدني، ومجلس وزراء تشكله قوى الحرية والتغيير، ويقوم المجلسان بالمهام التشريعية لحين تشكيل المجلس التشريعي.وجرى الاتفاق على أن يرأس أحد العسكريين المجلس السيادي لمدة 18 شهرا، ثم يخلفه شخص مدني لإكمال المدة المتبقية من الفترة الانتقالية.
٣-
اتفاق السودان.
النوع: اتفاق سلام
التوقيع: 17 أغسطس 2019
المكان:الخرطوم السودان
الوسطاء:
الاتحاد الأفريقي – إثيوبيا
الأطراف: المجلس العسكري الانتقالي – قوى إعلان الحرية والتغيير
اولآ:
في يوم السبت الاول من يوليو عام ١٩٨٩ ـ بعد ساعات من وقوع الانقلاب ـ، شكل العميد/ عمر البشير “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، الجنرالات الخمسة عشر الذين تم تعيينهم، كانوا:
١ـ عمر حسن احمد البشيـر،
٢ـ الزبير محمد صالح،
٣ـ فيصل مدني مختار،
٤ـ ابراهيم شمس الديـن،
٥ـ ابراهيم نايل ادام،
٦ـ بيويو كوان،
٧ـ دومنيك كاسانو،
٨- محمد الآمين خليفة،
٩ـ عثمان أحمد حسن،
١٠- مارتن ملوال،
١١ـ بكري حسن الـح،
١٢ـ سليمان محمد سليمان،
١٣ ـ التيجاني أدم الطاهـر،’
١٤ـ فيصل ابو صالـح،
١٥ـ صلاح محمد أحمد احمد كرار.
ثانيآ:
(أ)-
حسن الترابي، فضل ان يبتعد مؤقتآ عن الظهور.
(ب)-
نافع علي نافع، ظل محتفظ لفترة طويلة بالخطة “ب”.
(ج)-
عبدالرحيم حسين، اعترض بكري حسن صالح علي دخوله المجلس العسكري.
(د)-
رفض المجلس العسكري الاستعانة باي مدني حتي ولو كان من الاسلاميين، خوفآ علي سرية
القرارات.
(هـ)-
سخر العقيد/ جون قرنق بشدة من اعضاء المجلس العسكري، واكد انه يعرفهم، ويعرف من هم ويعرف دواخلهم وخفاياهم؟!!
(ز)-
العقيد/ جون قرنق، هو اول من كشف هوية الانقلابيين…ونقل رايه لاذاعة ال”bbc”..
(ح)-
السعودية اول من اعترفت بالانقلاب، ومن بعدها مصر.
التعليقات مغلقة.