ما ينتظره المتابع من الصحفي الذكي هو تمحيص الخبر و ليس نقله ، اذا اقتصرت مهمة الصحفي علي إعادة تدوير ما يشنِّف آذانهم و أعينهم من أخبار و إشاعات في مجالس النميمة و عَرَصَات ( الواتساب ) فماذا يترك الصحفي إذاً لظرفاء المدينة الذين – لحسن الحظ – يعرف الناس كيف يأخذون الأخبار منهم علي المحمل الخفيف للتسلية و الترويح و ليس علي سبيل الموثوقية التي هي أُس أساس الصحافة.
الإدعاء الاخير بخصوص عودة زوجة الوزير أكرم بطائرة شحن و الذي تولي كِبره ( الناشط) المشهور ثم تلقفه ( الصحفي) المعروف بعد أن أعمل فيه بعض حركات ( الخِفة ) الصحفية بإعادة تدويره في شكل سؤال ظنّ أنه قد يُجنبه المسآءلة القانونية و نسي أنه قطعاً لن يُنجِّيه من حرارة السؤال الأخلاقي و لا من محكمة القارئ الفطن الذي لا تفوت عليه كبيرة ولا صغيرة و لا تسحر أعينه أو تسترهبها ألاعيب الحواة..!
زيارة قصيرة لصفحة زوجة الوزير علي العالم الأزرق ( الفيسبوك ) مصحوبة بأبسط أبجديات العمل الصحفي من تحريات و زيارات ميدانية و اتصالات تقصي كانت ستقي (الناشط) و (الصحفي) من الوقوع في خطل إرسال التهم الجزافية و ما يترتب عليها من عقابيل أخلاقية و قانونية وإختلالات في بنية المصداقية التي تمثل الرأسمال الرمزي لأي صحفي مجِّود أو ناشط محترم ..!
آخر ما رشح من أخبار يُشير إلي أن الوزير صرح بأنه لن يُحرك اي إجراء قانوني ضد (الناشط) أو (الصحفي)، عازياً ذلك الي إنشغاله عن سفاسف الامور بحربه التي يقودها علي جائحة الكورونا التي نآءت بكلكلها علي ظهر البلاد و العباد .!
إنقسم الرأي العام الي معسكرين ؛ معسكر يري ما قام به الوزير محاولة لإرساء لمدرسة جديدة في الترفع عن إضاعة الزمن في ما لا ينفع ، بينما تمني المعسكر الآخر لو طرق الوزير باب القانون الرادع علّها تكون سابقة يرعوي علي إثرها بعض ( الناشطين ) و (الصحفيين) من الوقوع في أخلاق الناس و ذممهم و أعراضهم بدون بذل الجهد اللازم للتّبيّن و التحقق إما بسبب الكسل و الركون الي الدعة التي لا تليق بالباحث عن الحقيقة ، أو بسبب سوء النية والأمر حينها أنكأ و أمّر، و لربما كان وضع الندي في موضع السيف بالعلا مضرُُ … كوضع السيف في موضع الندي
أو كما قال المتنبئ
د. محمد حسن فرج الله
[email protected]
انا شايف انو الوزير يوكل شخص غيره يكون فاضي ويقوم يتلّح ليك الناشط الغمئ والصحفي الغبي ديل لحد ما يمشو السجن. يعني هسه ذوالنون دا مالقي ليه اي حاجه في الحكومه دي يتكلم فيها غير زوجة الوزير؟ ولا ضياءالدين مالقي مصدر لي معلومة غير لايف ذوالنون.؟
انا اتمنى انو الوزير يوكل من ينوب عنه ويمضي في طريق التقاضي،علها تخرص هذين الكوزين.
أولا : هذا الذى سميته بناشط ذو النون فهو لا يسوى اكثر من بعرة في قارعة الطريق ، فلا احد ينشغل بعواءه الا من الكائنات التي تعوى مثله
ثانيا :- اما الصحفى المدعو ضياء الدين بلال وفى رواية المتصيحف الاخر الهندى ( الضو بلال ) فهو قد افتقد مكان رضاعته السابق وافتقد ما كان يمليه عليه ضابط الامن القذر محمد حامد تبيدى فيرضى به اسياده ولذلك يسارع بخفة الى الاشاعات وتشويه الثورة وممثليه فهو أيضا لا يسوى اكثر من ذبابة تطن
بئسا لهما ولأمثالهما
اذا الوزير ما عايز يرفع قضية خلي زوجته ترفعها بعد رجوعها للسودان
عثمان ذو النون ده اجندتو السياسيه شنو بالظبط؟
بالله لو ما القارئ عارف الموضوع دا ، هسع دا كلام مفهوم يا دكتور؟؟؟
الواجب علي دكتور ايمن توكيل من ينوب عنه لمحاكمة الناشط والصحفي
حتي يتحروا الدقة في نقل الاخبار ويتعظ غيرهم من كيزان السوء
وهذا حق عام لايجب علي الوزير العفو
المثل يقول انتظر على ضفة النهر وسوف تٱتيك الحياه كافيه
التعليقات مغلقة.