لماذا سكت الناس عن الإشادة بالسيدة وزيرة الخارجية التى اصدرت في وزارتها القائمة الاطول بعد صدور قانون تفكيك نظام الانقاذ !
لقد اغمطها الناس حقها كثيرا، بل هاجموها هجوما قاسيا قبل صدور هذا القرار الثوري العظيم ، بينما كانت طيلة هذه الفترة تتولي هذه الكشوفات بعناية التدقيق والتمحيص والمراجعة مع اللجنة الخاصة بعودة الدبلوماسسين المفصولين، حتي صدر هذا القرار الثوري امس .
البعض جنح للعاطفة في الحكم علي أداء الوزراء ، وهذا حكم ينطوي علي جهل فائض وعدم معرفة بمجال ” تقييم الاداء” .
لان الحكم علي اداء اي موظف كان وزيرا او خفيرا ،تحكمه معايير وضوابط واسس وعوامل ونظريات تدرس في الجامعات تحت ما يعرف بنظام Performance Appraisal System
او ربما البعض الآخر كان يتوقع أن تكون السيدة الموقرة وزيرة الخارجية علي غرار السيدة ( الناهة بنت حمدي ولد مكناس ) التى ساقها حظها العاثر في زيارة خاطفة الي الخرطوم لامر ذي صلة بالخارجية السودانية ، فإنبري لها شعراء دبلوماسيون من ” الجماعة ” يتغزلون فيها وهي السيدة المحترمة المتزوجة من آل شنقيط وهم اكثر صرامة واشد باسا من السودانيين في الإلتزام بالتقاليد والعادات ، لاسيما عندما يتجاوز الامر حدود الادب واللياقة !
هؤلاء الدبلوماسيون الشعراء لم يراعو اخلاق اهل السودان وعاداتهم في إحترام الضيف والإحتفاء به ، فطلقوا لشعرهم عنان العزل المكشوف ، مما تسبب ان فقدت السيدة الوزيرة منصبها بعد العودة من الخرطوم.
ولكن لاندري إن كانت قد إحتفظت بعلاقتها مع زوجها ام فقدتها هي الاخرى !
كل ذلك بسبب ” شلاقة ” شاعر دبلوماسى ضرب بقواعد السلك الدبلوماسى عرض الغزل ! هل كان ياتري ينتظر البعض ان نلقي بمبدا الكفاءة التكنوقراطية ، ونستبدله بمعايير نجمات السينما ! مالكم لا تفقهون ؟
جعفر عبد المطلب
كلامك خارم بارم
حشرت نفسك في موضوع أخذ نصيبه من الكتاب ودا ما وقته ولا محله
السيده وزيره الخارجيه السودانيه لم تفعل هذا العمل
الذي ودرس ونفذ شخص غيرها في الوزاره
انها لا تفك ولا تربط فات عليها سن التقاعد بعدد سنين
حان لها ان تترجل خلاص كفايه
بتاخر اللعب . شكرا معلم غالب.
منصب وزير او وزيره الخارجيه مهم بعد حبسه ثلاثين سنه.
أهم نشاط لهذه الوزاره هو الخروج من الصمت التام بكلام موزون به قدر من اللطف و الدردشه و المعرفه .
المرحله الحاليه للخارجيه السودانيه مهمه لقياده التحول من طالبان،ايران و القاعده الى التطبيع مع إسرائيل!!
وزارة الجارجيه على خلاف كل الوزارات الأخرى تحتاج الى شخصيه تتمتع بالمعرفه و الموهبه بنفس القدر سواء .
نفس النقاش الدائر فى السودان حول منصب وزارة الخارجيه يدور الآن بالمانيا حور وزيرها هايكو ماس لانه غير موهوب و متخفى بمكتبه فقط لا احد يسمعه يصرح و يبادر بفكره جيده فى موضوع او حدث ما.
انا اعرف ان المقارنه بشخصيات قادت الخارجيه السودانيه فى الماضى سوف يؤدى الى بدايه دافورى سياسى و العجاج يصل لى فوق لاكن لتقريب فهم ما أقصد لنتخيل إختيار قياده وزاره الخارجيه يتم من داخل الوسط الفنى لإخترت عبدالكريم الكابلى او ابو عركى البخيت و كثير من شعراء الاغنيه يصلحون للمهمه، اما الابتعاد عن مجموعه فرفور من اهم الخطوات.
مشكورين اهلنا و احبابنا فى غربتنا انتو الدار.
ود العاز… المانيا
التعليقات مغلقة.