جدل كبير حول مقترح تجمع المهنيين بإصدار عملة جديدة

8
6
الجنيه السوداني
الجنيه السوداني

انتقد عدد من الخبراء مقترح تجمع المهنيين السودانيين بإصدار عملة نقدية جديدة للمساهمة في الحد من الأزمات الاقتصادية، ورأوا بأنه لا علاقة للاجراء بالتدابير الاقتصادية لحل الضائقة المعشية او معالجات الاختلالات الراهنة، واستغرب الخبراء لطرح تجمع المهنيين واعتبروه هروب من المسؤولية وأن الخطوة ستكون سلبية أكثر من كونها ايجابية. واقترح تجمع المهنيين في بداية الأسبوع الجاري تغيير العملة الوطنية بأخرى بزعم أن هناك عمليات تستهدف الحكومة من قبل بعض الجهات عبر التزوير أو غيره من الأساليب غير المشروعة.

وقال الخبير المصرفي معتز حسن أن مثل هذه الإجراءات لا تخدم المعالجات الحقيقية للأوضاع الإقتصادية الراهنة وأنها ستكون مكلفة أكثر من كونها ستحقق مردود إيجابي، وأشار إلى أن كلفة طباعة العملة كبيرة وليس بمقدور الحكومة في ظل ما تجابهه أوضاعها أن تدفع هذه الكلفة، ووصف المقترح بالتخبط والمضي في المجهول دونما دراية، مشيراً إلى أن تغيير العلمة طباعة أخرى إضافية يخضع لدراسات اقتصادية مالية واستراتيجية عميقة من قبل الخبراء وأصحاب الدراية والعلم في هذا المجال، وذكر معتز كيف أن طباعة عملة اضافية وليس تغييرها كلياً كلف الحكومة السابقة والحالية أموالاً طائلة، ونبه إلى سحب العملة القديمة من التداول النقدي لا علاقة له تماماً بمعالجة المشكلات الاقتصادية المزمنة في توفير الدقيق والمحروقات ومعالجة أزمة المواصلات وغيرها من القضايا التي ورثتها الحكومة الحالية من النظام السابق.

الانتباهة أون لاين

8 تعليقات

  1. مريض سرطان مصاب بنزلة برد و التواء في كاحل قدمه, مهما عالجته من النزلة و التواء كاحله و ما لم تعالج السرطان حتما سيقتله, لا يمكن تبرر عدم علاج المريض بانو علاج السرطان تكلفته عالية و الا المريض حيموت “terminally ill” و ببساطة ده الحاصل في موضوع الكتلة النقدية, و التي لا يعلم البدوي و حمدوك حجمها- بل لا يوجد احد في السودان يعلم حجمها و دي حقيقة.
    خلاف اكتنازها في أيدي محددة لها مآربها الخبيثة و ررب ررب ررب, كل يوم الأخبار فيها اكتشاف شبكة لتزوير النقود و خبر ببساطة و كأنو خبر ترعة كسرت في مشروع الجزيرة, فاما انها اخبار فشنك لتبرير ما أو هنالك مخطط متعمد لتدمير الاقتصاد تماما لهدف خبيث يعلمه البدوي و حمدوك. لانو في ناس باختصار بتشتري دهب و دولار و عقارات بورق لا قيمة له في أكبر عملية سطو في تاريخ أي دولة- و لا شك في دلك , و بقوة عين و جراءة غريبة و دقسة أو تواطؤ من حكومة باكملها, و يجيك تنابلة لتغبيش الوعي و تضليل الناس بحنك بيش.
    يا الخبير المصرفي معتز حسن قوم لف بلاش تضليل معاك ,و انت عارف انك مستهبل ليس الا!!

  2. مهما بلغت تكلفة اصدار عملة جديدة فانها تكشف الكتلة النقدية الحقيقية في البلاد و كذلك الأموال المجنبة و المسروقة بواسطة الكيزان
    عامل فيها خبير و تحاول التغبيش

  3. تغيير العملة مهم جداً لسحب السيولة المخزنة عند مجموعة النظام السابق ووقف التلاعب بسعر الدولار والتزوير وحصر السيولة وتفعيل قانون من أين لك هذا وضخ أموال في البنوك لتمول بدورها مشاريع قصيرة ومتوسطة المدى

  4. تغيير العملة وبصورة عاجلة ومهما كلف ذلك من الجهد والمال وهو الحل الوحيد الذي سيؤدي في النهاية الى تحسين اداء الجنيه السوداني ويوقف تدهور قيمته ويكبح جماح الاسعار ويمكن سلطة الدولة من السيطرة على قنوات الاقتصاد وذلك للأسباب التالية:

    اولا: امتصاص السيولة الفائضة والتي انتجها نظام الكيزان على طريقة ربربربربربرب وسخرها في شراء كل ما يمكن شراءه بداية بالدولار والذهب والسلع والعقار ونهاية بشراء الذمم وهو الاخطر على الاطلاق.
    ثانيا: محاربة التلاعب واخفاء السلع المتعمد لخلق الندرة وصنع الغلاء للسلع الاساسية حيث يتم شراءها بنفس العملة الكيزانية المضروبة من قبل عديمي الضمير لاعدامها بعيدا عن اعين الرقيب لافتعال الضوائق المعيشية من اجل اثارة سخط المواطن على سلطة الدولة وربما يؤدي ذلك لاندلاع ثورة جديدة بسبب سؤ الاحوال المعيشية
    .
    ثالثا: نفس العملة الكيزانية المضروبة تسخر في شراء الذهب من الاولاد الغلابى الشغالين في التعدين بعرقهم ودمهم يشترون منهم الذهب بالعملة المضروبة فيتم تصديره عن طريق التهريب ويباع في الخارج بالدولارات ونفس الدولارات تستخدم في محاربة النظام المصرفي للدولة عن طريق شراء الواردات خارج النظام المصرفي وذلك سيضعف مسكة الدولة على سوق العملة الصعبة ويفقدها السيطرة على الاسعار.

    رابعا: تغيير العملة سيمكن الدولة من معرفة حجم التداول اليومي للعملات المختلفة بحيث لا يتعد السقف الذي تحدده الدولة للتداول واي فائض غير مبرر سيكشف عن الثغرات التي يأتى عن طريقها ذلك الفائض.

    تغيير العملة مسالة وطنية ملحة وضرورية وهي تعد من ضمن سياق إستكمال اهداف الثورة…..

  5. مع تغيير العمله وتبدا من فءه عشرين جنيه لعدم جدوى تزويرها لانخفاض قيمتها وتبدبل العمله بواسطه البنك ولجان ومكافحه الثراء وتكون بسرعه قبل ما يصل الدولار 200 ج ولا تلفتوا لخبراء الكيزان

  6. إرجاع عمله ٢٠٠٥ -٢٠١١ للخدمه ، لكونها كانت عمله لها رمزيتها للسلام الشامل بجانب جوده الطباعة لتلك العمله مقارنه مع الحاليه الذي يبدو عليها كأنها مجرد ورق .
    لقد قيل من قبل ان للكيزان مطابع عمله من الفئات الحاليه في كل من بحري و الأحياء الكيزانيه الوليده .

  7. هل اعترضت بنفس الطريقة عندما تم تغيير العملة فى العهد البائد ام الدنيا مصالح

التعليقات مغلقة.