طالب الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية بتمديد الفترة الإنتقالية وعودة إقليم دارفور إلى حدودة التاريخية.
وأكد “الهادي” في مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض مساء أمس الجمعة توفر الإرادة وحرص كل أطراف العملية التفاوضية للوصول إلى سلام دائم وقال نستطيع تحقيق السلام في الإطار الزمني المحدد في الخامس عشر من فبراير المقبل.
وأشار إلى فراغ اللجنة المكلفة باشتراك النازحين من طواف معظم معسكرات دارفور، مبينا أن القضايا الإنسانية ستناقش بحضور ممثلين لأصحاب المصلحة.
وأشار إلى أن فلسفة المسارات تهدف إلى معالجة جذور الأزمة الوطنية في السودان.
سونا
أصلاً كده كدا لابد من تمديد الفترة الانتقالية مدة أو مدد مماثلة حتى يتم كنس كل آثار النظم البائدة من فلول الأنجاس حتى رفع علم الاستقلال بألوانه الثلاثة وإزالة الأسود والأحمر منه وتنقيح كافة القوانين الإدارية والسلوكية والمالية والعسكرية وتحويل كامل نظام الحكم إلى دولة مؤسسات وليست دولة رئاسات ورؤوس وشخصنات وحصانات!! لا حاكم إلا القانون وكل من يخرق القانون ولا يتقيد به عمدا يفصل ويحاسب ويحاكم إن اقتضى الأمر وفي نظام كهذا تكون كل المؤسسات مستقلة في أدائها غير خاضعة إلا لقوانينها ولا حاجة للنص على استقلال أي جهة وعلى كل جهة تطوير نفسها وفق ما يسمح به قانونها ولا يسمح لها التصرف فوق ذلك إلا بموافقة مجلس الوزراء والمجلس التشريعي الممثل لكافة الولايات أو الأقاليم حسبما يتفق عليه بخصوص التقسيم الإداري للبلاد. وتخضع حكومات الأقاليم لمجلس الوزراء والوزارات الاتحادية من ناحية التبعية الإدارية والوظائف العامة بحيث يكون اختصاص الحكومة الولائية أو الإقليمية في اقتراح سياسات التنمية في الإقليم بناءً على رصدها للموارد المحلية المتاحة لإجازتها من الحكومة والوزارات الإتحادية واعتمادها ورصد وتوفير ميزانياتها. وتعمل الحكومة المركزية كآلية تنسيق اتحادية لتحقيق التنمية المتكاملة والمتكافئة و المتوازنة لكل أجزاء البلاد وتحديد الموارد والمشروعات الاتحادية في الأقاليم.
التعليقات مغلقة.