يجب الإسراع بتفكيك دولة التمكين الفاسدة وإقالة المُمَكّنين الذين لا مؤهل لهم سوى الإنتماء للحزب المخلوع أو صلة القرابة بأحد مسؤولية أو في إطار الترضيات السياسية والقبلية والأسرية في العهد البائد. ولكن يجب أن لا يتم ذلك باستخدام نفس أدوات الكيزان والقيام بتمكين مضاد مشابه له في المقدار معاكس في الإتجاه.
ظللنا نردد بأن على من أصبحوا في موقع إتخاذ القرار الإسراع بتفكيك دولة الفساد واستيعاب الثوار والثائرات في مؤسسات الدولة المختلفة وضخهم في شرايينها والاستفادة من مؤهلاتهم وخبراتهم وحماسهم وطاقاتهم واخلاصهم في بناء الوطن ولكن يجب أن يتم ذلك بمعايير ومراعاة والتزام صارم بقيم النزاهة والشفافية والعدالة في توزيع الفرص وتقيّد بشروط وأبجديات الاختيار للوظيفة العامة.
عند إقالة أي فاسد مُمَكّن والرغبة في تعيين بديل وطني له يجب أن يتم الإعلان عن الوظيفة الشاغرة في الصحف والاذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلان؛ فيتقدم من يرغب فيها ويأنس في نفسه الكفاءة بشهاداته وخبراته وسيرته الذاتية وشهادة حسن السيرة والسلوك- الفيش والتشبيه، وتكون في المقابل لجنة اختيار وتوظيف تقوم بمراجعة كافة الطلبات وفحصها ودراستها واجراء المعاينات واختيار الأكفأ.
يجب الانتباه لهذا الأمر وعدم التساهل والتهاون فيه سواءً كانت وظيفة مدير أو خفير لنرسي قيماً وسلوكيات وأخلاقيات وضوابط جديدة في التوظيف مغايرة لأساليب النظام البائد، ونغلق كافة أبواب وشبهات الوساطة والمحسوبية والمحاصصة والعلاقات الأسرية والشخصية والحزبية والشللية، فالتوظيف حق عام لكل مواطن، ومن أهم شعارات هذه الثورة “العدالة”.
حرية سلام وعدالةَ.
#حنبنيهو
ولكن يجب أن لا يتم ذلك باستخدام نفس أدوات الكيزان والقيام بتمكين مضاد مشابه له في المقدار معاكس في الإتجاه.
*********************************************************************
للاسف الذي يجريالان نفس الادوات ونفس طريقة الكيزان ولكن في الاتجاه المضاد
التعليقات مغلقة.