حمدوك لشعب(كاودا): “أنتم عظم الظهر وخرطوم الثورة في إنتظاركم”

2
9
رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، وطابور الشرف في كاودا
رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، وطابور الشرف في كاودا

كاودا: الراكوبة

ناشد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك  قيادة وجماهير الحركة الشعبية شمال والجيش الشعبي بأن يقبلوا على صناعة السلام.

ودعا حمدوك أثناء مخاطبته الأحتفال الجماهيري الذي نظم على شرف زيارته للمدينة ,الخميس, للانضمام للسلام بصدق حتي يتفرغ الجميع لبناء السودان الجديد, وقال:” السلام بات حلماً قريب المنال, وأنتم عظم الظهر في صناعة هذا السلام”.
ودعا حمدوك الحركة الشعبية, للعمل مع كل مكونات الشعب السوداني للعبور بالوطن الي بر الامان, وقدم رئيس الوزراء الدعوة للقائد عبدالعزيز الحلو لزيارة الخرطوم قائلا ً: ” خرطوم الثورة في انتظارك”.

2 تعليقات

  1. نشكر المناضل عبد العزيز الحلو علي وعيه و نناشده بك ثقة ان يفوت الفرصة علي شرزمة النظام المخلوع الذين ظلوا يناجرون و يتربحون باسم الدين و ان لا يتمسك بعلمانية الدولة طالما المدنية الكونفدرالية و دولة القانون المدنية يتساوي عندها الجميع و ان يكون كل التكريس علي كيف يحكم السودان و علي ان يكون الجهد في و ضع دستور دائم يشارك فيه الجميع يحفظ استمرار الدولة و يعطي كل سوداني حقه

  2. و للشعب الواعي بنقول :
    اول حاجه زياره السيد رئيس الوزراء حمدوك الي كاودا أعطت درس لاتباع الكيزان اللي ما عارفين حاجه علي الإطلاق عن كاودا و للناس البسطاء اللي الكيزان بتخمهم ساكت بالعاطفة الدينيه كمان و هم ما عارفين حاجه أصلا عن كاودا و لا عن الحركات دي زعلانه لشنو ؟ لمنو أصلا ؟! . في وقت كاودا دي عبارة عن سودان مصغر في تكوينها الشعبي و الجيش اللي فيها اللي هو عبارة عن الجيش النموذجي اللي كان أصلا المكون أساسي لقوه السودان القديمة من أيام الاستقلال عن الإنجليز في الخمسينات ، و هو عبارة عن جيش منظم بكل ما يحمل الكلمه من معني . مش مليشيات فوضويه زي ما بيخطر علي بال اتباع الكيزان و البسطاء اللي هم خمينهم ساكت بكلامهم العاطفي . بعدين الكيزان ديل و البسطاء اللي خامينهم الكيزان ديل ما عارفين انو في كاودا في كليه حربيه بدايه إنشاءها يعود الي الثمانينيات من القرن المنصرم علي يد ضباط اكفاء تخرجوا من الكلية الحربيه السودانيه الأم بالخرطوم و كان لهم تدريبات مكثفه خارج السودان مع كورسات مكثفه للعلوم العسكريه الحديثه و كانوا عنوان الانضباط و نموذج الجنديه السودانيه الحقيقية و بسبب العنصريه و التمكين من قبل الكيزان شالوهم و جزء كبير منهم اتخارج منهم براهم و مشوا هناك في كاودا اسسوا ليهم كليه طبق الأصل لللي موجوده في الخرطوم و انظم كمان عشان ما دخلت فيها تمكين اخوي و اخوك بتاع الكيزان و إدخالهم لرتب و نياشين علي اتباعهم و ارفاعهم لرتب فرق و الواحد فيهم ما دخل ليهو معركه في حياتو و ما طلع من خرطومه دا كلو كلو و الواحد كرشو بيدخل بالباب قبلو . علي كل حال ما دايرين نذكر الناس المرارات اللي فاتت و علي الخيانة اللي دخلت علي العقيدة القتالية بتاع الجنديه في السودان و حولوها من حراسه الحدود و السياده الي قتال الشعب السوداني ، علي قدر ما دايرين السلام دي تعم السودان و كليه حربيه كاودا تكون فرع لكليه الخرطوم قانونيا و جيشها يكون النواه الأساسية للجيش القومي القادم ان شاء الله و يعود للجيش السوداني هيبته و يترك الحروب العبثيه بين بني جنسه و يترك السياسه لأهل السياسه و يتفرق الي حمايه الحدود بحق و يدافع عن سياده الدوله اللي انتهكت في عهد الكيزان و أصبحت مهزله و يرجع للجيش السوداني هيبته بعد فضايح التمكين اللي بسببه شباب سودانين يقتلوا و يذبحوا و ينتهك عرضهم علي يد حثاله بشر ملاقيت و في عقر دارهم في القياده العامه زمن الاعتصام و أمام ناظريهم و ما قادرين يقولوا ليهم تلت التلاته كم ؟ و راحت القياده انضمضمت زي الفتاه الخجلانه و قفلت ابوابها علي نفسها و غمضت عينيها و عرضها تنتهك و هي تتأوه مذله و الصادقين من اتباعها يبكون و ما قادرين يسوا شي عشان بسبب الوحوش البشرية دي نفسها جردتهم من أسلحتهم عشان ما يمدوا أيدهم يساعدوا شعبهم المنتهك عرضه أمامهم و بعد دا الواحدين فيهم يطلعوا بعد خراب سوبا و يتفاصحوا كمان من غير خجله و الواحد فيهم يقول : انتو الحركات ديل دايرين شنو أصلو ؟ !!! كمان و بدون خجله يسمحوا لزواحفهم تطلع عشان يحافظوا علي وضع الانتهاك دا للشعب السوداني اللي ما بيستحق ناس زي الاوغاد دي تحكمهم اللي طلعوا علي رأسهم في غفله من الزمان و كمان يتبجحوا انهم كانوا حافظين للدين و الشريعه في وقت الشريعه و الدين تستعيذان منهم زي الشياطين ليل و نهار حتي استجاب الله لدعوتهما و أزاح منهم كابوس الشرزمه دي و فضح امرهم و نفاقهم في الشرع و الدين ذاتو !!

    علي كل حال ما نطول عليكم ، بس الزعله للوطن حارقه قلبنا ، لكن بس بنقول نعم للوعي الجمعي الشعبي للثوار السودانيين اللي عملت علي تفويت الفرص علي هولاء الحثالة و تكاتفوا من اجل بناء سودان يسع الجميع بكل عداله . و نعم للمقاومه الثوريه لاباطيل هولاء الاوغاد فاقدي الضمير .
    فالتحيا قيم الثوره السودانيه و اليحيا الوطن و اليعش السودان حرا بين الأمم . و دمتم .

التعليقات مغلقة.