ما راجع..!!!

1
12
الثورة السودانية
الثورة السودانية

أتابع بأسي المحاولات المستميتة من البعض في النيل من المرحلة والتقليل من مكتسباتها  والتبخيس مما تحقق ….بتصيد الإخفاقات ومتابعة مواقع الخلل بغض النظر عن حدوثها

وكيف أن الحكومة الحالية فشلت في  إنهاء الأزمات المعيشية ولم تقدم البديل الذي ينتظره المواطن ……!!

 

ويظهر بعضهم في دور المشفق الذي يتقطع قلبه وتنفطر أوصاله لحال  الوطن الجريح …..!!!

 

ولا أدري فيما السكوت علي  أصل هذه الأزمات   في حق ذات الوطن يومها …وهو علي ذات الشكل وبذات الأعراض منذ زمن طويل وكأن  تلك  الشدائد   كانت ( الكاميرا الخفية )

 

الغريب ان جزء مقدر من هؤلاء ( الحادبين )  ليسو باللعيبة الأساسيين في فريق الإنقاذ   …وبعضهم يجلس علي دكة الإحتياط  طوال هذه العقود …وفيهم من التحق بها عن طريق الإنتساب  والقبول الخاص ودرس العصر ومنهم من  أشترى فيها سهما ….وهاله منظر  الإفلاس…!!

 

السؤال إنتو عايزين تصلو لشنو يعني ..؟؟

 

إنو   الناس ظلمت النظام السابق وهم والله ناس كويسين بس الظروف

وأهو زي ما شايفين الجبتوهم ديل ماعملو جديد وماعندهم  ليكم حاجه …!!!!؟؟

 

ولاعايزين تقولو لينا انو أصلا  ما كان في مشكله والأمور كانت ماشه بس إنتو  بتحبو الخواجات …!! ؟؟

 

ولا هو الحاصل شنو …!؟؟

 

أهمس  في إذن هؤلاء ان مثل هذه  الضربات الركنية

( جعانة شديد ) وغير مقنعة   ولن تؤدي  لنتيجة …..!!

فالشعوب إذا خرجت لاتعود ..!!!

 

أقدر  قسوة الفطام ….بعد ثلاثين عام ….!!

ولكنها الحياة …..!!!

وتلك الأيام نداولها بين الناس ….!!!

والدنيا منى و أحلام …!!

 

أسوأ  ما في هذا الكون هو  الأنانية وحب الذات لذلك جاء التوجيه النبوي صريحا ناصعا …وشفاف …لا لبس فيه….

أن لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه …..!!!

( عدييييل كدا من الآخر ..!! )

 

والله إن  هذا الدين ليس  بتلك الصعوبة  التي يصوره بها البعض لينال من الجاهلين….!!  فالدين يسر ولكل العالمين ….!!

ولو كان الأمر  كذلك  فلن تجد جدتي  لأمي  (  فاطنة  بت حامد )  ( رحمة  الله عليها )  فرصة في مقاعد الجنة  الوثيرة وهي  التي تحفظ أربعة  سور فقط مع فاتحة الكتاب تصلي بهن منذ عقود كما سجلت لي في إحدى  اعترافاتها ….!! ومالم تجهر به وقتها ….

أن يسارها كانت  لاتعلم ما تنفقه  يمينها

( وإن كنت أعلم ) …!!

جعلها الله من أصحاب  اليمين …..!!!

وإذا  كان الأمر  ( فتوة ) فتاوى  …!! فأين لهذه ( المسكينة ) بمتسع حينذاك   مع ( عتاولة ) المنابر  وأصحاب الحناجر  …!! أولئك  الذين يتحدثون  في  منهج الإستدلال  الفقهي واستنباط الأحكام   ..وجدلية القسط والميزان   …!!!!

ويقيني أن ( صدقاتها ) فقط ستدفع بها للدرجات العلا

رغم عدم سماعها طوال حياتها  ( بالأدلة النقلية )

وليس الله بظلام للعبيد …!!

إن بعض الظن ( حب ) ….!! لكنه الإنسان

إنه كان ظلوما جهولا

 

كنت أتمنى  صادقا ان يكون  ماحدث في السودان مدعاة لتغيير  كامل في الذهنية والتشخيص …!! والبعد عن الأنا  ..!! وتقديم الوطن علي الفكرة والتنظيم ومراجعة الذات  ومحاسبة النفس…!!  لكنها أمارة بالسوء غالبا ما  تتعثر  في كبح جماح رغبتها في النساء والبنين وقناطير الذهب المقنطرة وخيول سلطة مسومة …!! وشهوة بطون من حرث وأنعام ….!!!

وما لدنيا قد عملنا ….!! نحن للدنيا ( سنام ) ….!!

واليوم جاء ( الحول ) وقد بلغ  ( القدر ) النصاب …!!

 

يجب  أن تغيروا هذا  المنهج  الذي تقرأون منه ..

لأن هناك كتب جديدة  يقرأها  الناس بطبعات منقحة وأخري تحت الطبع …!! ولاتكونو كالذي يقدح في التكنولوجيا  وأنها  مفسدة للخلق والأخلاق ويقرر إعتزالها فيجد  نفسة وحيدا منزويا  وبقية الناس قد مارست العبور …..!!!

فلتأخذ ماينفعك منها ولاتحرق كل ( الرصيد ) …!!

 

هذا وطن كان معكم ثلاثين عاما  ( قضيتوها  ) أمانات  وإجتماعات  و مخصصات برلمان  ولمة الحزب   ..وفطور العريس …!!! حتي برز سؤال المليون …!!

هل هي دولة الحزب  ….أم حزب الدولة   ….!! ؟؟؟

 

بلد ربنا أداهو …أرض  …!! ومويه ….!! ودهب ..!! . ومعادن…!!  وماشية …!! ونفط ….!! وبشر  ….!!!

( الوصف الدقيق  لزحمة من النعم ….)( ربنا يبارك ويزيد له الحمد)

 

نسيب دا كلو  ونقعد في ( حمدوك )  قميصو  نص كم ….!! و ( أسما )  توبا مشجر …!! والبدوي قال ….!!!😳

 

لذلك يكثف الشيطان من هجماته حتي لايحدث الحمد والشكر والأمل  …!!! ومن ثم الزيادة في الرزق  والعمل

أوا لم يقل ( لأزيدنكم ) ….وقولة الحق …!!

 

 

لاتقحموا الدين في السياسة لتحقيق مكسب دنيا

فهذا الشعب متدين بالفطرة ….ويرفض ماهو مشين بالقريحة ….وجهازه المناعي ضد الغلو والتطرف يعمل بكفاءة عالية ..ومصدات الرياح عنده  ( شغالة )  ….

 

كلما  استمع لعبارة ( الدين في خطر ) يخال إليا  علي الفور أن ( أبو لهب  ) و ( هولاكو )   علي تماس ( سوق ليبيا )  ….!!

وللدين رب يحميه  …وبشر ينبغي أن يحافظوا  عليه بتطبيق منهجه  تأسيا وسلوك…!!  فهما ودراية

وكما قيل ….( ليس المطلوب  ان يكون في جيبك ( مصحف)   لكن المطلوب ان يكون في أخلاقك  ( آية ) ….!!)

 

ماشاهدناه  أيام  اعتصام القيادة الباذخ  يؤكد  أن هذا الشعب كبير ..وملهم …وجبار….   ولازال بخير….!!

وأنه سريع التعافي بحجم  حالة الإنتكاسة  التي حدثت بفضة الوحشي …لكننا نعول علي جينات الصمود والتحدي والتي ظهرت جلية باهرة في خروج يونيو  المهيب …!!

 

السودان عظيم  وشعبه متفرد …..

 

بالذكر والعمل والحب والإرادة والوحدة والعزيمة

حنبنيهو  السمح والزين ….!!

 

فالتاريخ يقول إن العبور العظيم يمر من تحت  الإختبارت  الحقيقية الموجعة  ….!! .

ونحن لها ….!!!

بالسواعد والتصميم …!! و إذن الواحد الأحد المعين

سنعبر ….!!! …. .ولو بعد حين ….!!!

وماراجع  أنا ليا مطالب …!!

 

الطيب عبدالماجد

1 تعليق

التعليقات مغلقة.