لا أجدُ قانوناً من قوانين الفيزياء ينطبق على تجار الدين و المتاسلمين و اخوان الشياطين عندنا الا قانون نيوتن و الخاص بان الطاقة لا تفنى بل تتحول من شكل لاخر.
وقد تحول هؤلاء الناس منذ زمن حركة الشبان المسلمين ثم الاخوان المسلمين‘ فالاتجاه اللاسلامي ومروراً بجبهة الميثاق و الجبهة الاسلامية القومية و الطرح الاسلامي الجديد و الحركة الاسلامية، ثم الملة الحنيفية و الابراهيمية و المؤتمر الوطني ثم الشعبي ثم حركة الاصلاح والمنبر وأيضا السائحون وتيارات الاصلاح وغيرها وغيرها، فهم دوماً لا يثبتون على حال ويواصلون التلون و التنقل من هذا الى هذه و هذا هو ديدن الظالمين و الضالين عبر
العصور.
كما ارتدى هؤلاء الناس الكاكي و قاموا بانقلابهم المشؤوم صبيحة الثلاثين من يونيو ۱۹۸۹ م و الذي يستحق ان نطلق عليه يوم الشؤم السوداني دون منازع، و لا اظن ان يوماً اشد سواداً وهولاً منه سيمر علينا، اللهم إلا يوم الحشر إن ماثله أو قلّ عنه قليلاً.
و اطلقوا على عهدهم ذاك الانقاذ لغش الناس و اكل عقولهم، قبل ان ياكلوا اموالهم بالباطل ويبنوا بها القصور لهم و اهلهم و حاشيتهم من اللصوص و الفاسدات والحرامية والذين وصلت اعدادهم في ذلك العهد البغيض لارقام تكفي لسقوط امبراطوريات شاسعة عدة مرات، ناهيك عن وطننا المكلوم.
لقد سرق هؤلاء اللصوص و اللصات كل شيء و باعوا كل شيء، حتى الذمم والضمائر و النفوس‘ وتاجروا في كل شيء من ذهب ومعدن وحجر وبشر، واستوردوا المخدرات والساقطات وباعوا جنسيتنا هم واشقاءهم وزوجاتهم الفاسدين وحتى تراب الوطن ومائه بيع أيضاً، ولم يبق لنا غير الهواء و كانوا سيبيعونه أيضا لو وجدوا إليه سبيلاً.
وبعدها جاءت أسماء أخرى للتحولات من شكل لآخر مثل التوالي، الوفاق، الحوار، الاجماع السكوتي، فقه المرحلة، التوافق، الوحدة الوطنية، التوافق، التضامن وغيرها من الأسماء الكُثر والتي تعُجُ بها خزائن القوم وتتزاحم مع الذهب والفضة والعمُلات والمخدرات التي اكتنزوها في بيوتهم و تحت اسرتْهم، وفي بنوك الخليج وماليزيا وعند اصهارهم وأنسبائهم.
وليس ببعيد عن كل ذلك ما قاموا به من عمل وواجهات كثيرة من اجل إيهام الناس بعمل الخير وتقديم الخدمة للناس، فراينا الكثير من المنظمات والهيئات و المراكز و المستشفيات والجمعيات التي ظاهرها الرحمة و لكن باطنها من قبلها العذاب وغسيل الاموال وتخزين السلاح واعتقال الشرفاء والمناضلات.
كما تواصل الامر بعد مسرحية اللجنة الامنية و تحولها لاسم اخر هو العسكري و الان يتم التحول للسيادي بنفس الوجوه و مع بعض المكياج و التلميع لزوم المرحلة الجديدة، و بعدها يتم انزال النسخة الجديدة من الانقاذ و التي هي الانقاذ توو و التي اكتمل تنزيلها تماماً الآن والناس غافلون ويحتفلون.
وما علينا الا ان ننتظر ماذا سيطلقون عليها من اسم، ليضاف لقائمة الأسماء الطويلة والممتدة لهذه الجماعة المارقة والتي تواصل ببراعة فائقة في إثبات أن نيوتن كان على حق!!
الجريدة
اعلوا من هذا الرجل وزيرا للصحة .. فنحن في حالة تحتاج لعلاج نفسي ضروري …
الراجل ده هو المحتاج علاج نفسي
العكس انت المحتاج لعلاج نفسي
مافی انقاذ توو ولا حاجه فی شعب سودانی رقم وون وهو کالسیل الجارف .. انت کنت وین یادکتور 30 یونیو الذی اخرس العسکر والمتعسکرین والمتاسلمین .. الثوره خیار الشعب ولا مکان لمن یقف ضد هذه الثوره..
الدكتور خلاص طشة شبكة
ولم يستوعب الأحداث الأخيرة
افتكر الدكتور محتاج علاج نفسي
سريع جدا ….
لن تعود حكومة الكيزان
لقد انهزمت حكومتهم
و فاتهم قطار النجاة الاخير
اغفل كاتب المقال عن ايراد الشواهد التي تجعله يؤمن بان
الامر نسخة محدثة،،،،
يقيني ان الانقاذ ولت الي غير رجعة والهبوط الناعم حتي
لا تفشل الدولة وان السودانيين قد خرجو من العذاب المهين
(اللهم إلا يوم الحشر إن ماثله أو قلّ عنه قليلاً).اقتباس
ان يوم الحشر امره عظبم ..ويذرون ورائهم يوما ثقيلا
رجاءا البعد عن مثل هذه التشبيهات
نعم نيوتن كان على حق وصار علما انتفعت به البشرية .. فقط أنت يادكتور الذى ليس على الحق وضيعت مجهود الشعب السودانى واغمضت الناس حقها بل وظلمتهم كثيرا .. ياعزيزنا الدكتور إن كنت مشفقا فنقدر اشفاقك ولكن نقل لك لاتخف والله نحن على الحق والحق منتصرا لامحالة وهم على الباطل بل هم الباطل نفسه وقد ذهب جفاء الى مزبلة التاريخ ولن يعودوا وإن دخل الجمل فى سم الخياط وهذه سنن الكون ولن يكون لها تبديلا .. اما إن كنت ياعزيزنا الدكتور ( ولا أخطأ ) وانسبك الى بقايا فلول الكيزان القذرة فليعلموا أننا الأقوى وأن القوة والمنعة لله تعالى وان الله قد حرم الظلم والاستبداد والفساد ووعد بكنسه وإن تحدث الظالم والمستبد والفاسد باسمه وإن الله لايخلف وعده .
نعم اللجنة الامنية وهي المجلس العسكري الانتقالي إمتداد لحكم الكيزان
لكن الشعب السوداني الجبار أرغم المجلس في السير في اتجاه غير ما خطط له
وبذل ذلك المجلس جهود مضنية ويائسة للوصول للانغاذ تووو
لكن هيهات فالشعب له بالمرصاد أتي بحمدوك وحكومتة المتسلحة بالعلم ودعم الشعب
وسوف يهذمون العسكر الذي يعتمد علي سلاح القوة المجردة من الاخلاق
حديث هذا الرجل وارد. يجب الا نضمن جانب هؤلاء الثعالب. الناس يجب ان تكون يقظة وتحرس ثورتها تحسباً لاي نكوص. هذا جزء من خطة حكومة الظل الكيزانية التي تنحت من الواجهة وكلفت اللجنة الأمنية لتدير الامر وان يحتفظوا بالمؤسسات الحساسة, جيش وامن وشبكة مصالح اقتصادية ومصالح إقليمية بينما تتطلع قوي الثورة بفك الخناق عن السودان من رفع عقوبات وإصلاح للاقتصاد وغيره ويعود الكيزان مرة اخري للواجهة السياسية بوجه مختلف لقطف الثمار ويكونوا بذلك قد تخلصوا من الحصار الاقتصادي والدولي. يخدعون هذا الشعب الفطن بعرض محاكمات صورية لزبانية النظام الكيزاني, ويعملون علي تخريب الثورة وتشويه رموزها علي الجانب الآخر. لم تسقط بعد, والثورة لم تنته حتي يقتلعوا من جذورهم ويتحرر الوطن من قبضتهم. ولن يتحرر الوطن وينعم بالسلام حتي يعود له امنه وجيشه وقضاءه.
ياخ انت ما كنت متمدد مع الكيزان وداخل وطالع من التلفزيون على كيفك
طوالي قلبت
غايتو اي منتفع وكوز خفي معروف في واحدين طوالي عملوا يو تيرن ودخلوا مع الثورة
يا رااااااااجل ! إنقاذ توو بتاعت الساعة كم ؟؟؟
إن الثورة الظافرة التي قهرت الضلال بعد ثلاثة عقود، لقادرة، بحول الواحد الأحد، علي قهرهم ثانية، وفي لمح البصر، وبالضربة القاضية، هذه المرة…..
زد علي ذلك، فلا مجال أبداً للإفلات من العقاب ولا التهاون في إنزال العقوبة الرادعة علي أللا إسلاميين الذين خانوا الدين والأمانة والوطن ومواطنيه…..
لا خير فينا ولا في وطنيتنا ولا في ثورتنا، إن لم نستأصلهم إستئصالاً….
التعليقات مغلقة.