الراكوبة: عبدالوهاب همت
الصورة تظهر الاستاذ محمد حسن التعايشي العضو المعين في مجلس السيادة وهو يصطف لحظة وصوله الى مطار الخرطوم قادماً من العاصمة البريطانية لندن حيث منفاه الاختيار،والتعايشي رئيس سابق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، كما انه عضو قيادي سابق في حزب الأمة إذ انه كان قد استقال منذ سنوات .
نتمنى ان تكون في هذه الصورة رسالة للشعب السوداني وان يكون كذلك أنموذجاً لغيره في مجلسي الوزراء والسيادة وان يكون ذلك عنواناً لحكومة هذا نهجها دونما ديكتاتورية ولا استغلال نفوذ بشكل شخصي أو حزبي ، لان السودان الجديد يحتاج لضرب نماذج في التفاني والبساطة والانضباط.
الراكوبة تقول لبقية عضوية المجلسين الشعب ينتظر منكم الكثير فكونوا حملة حقيقيين لهمومه وأوجاعه
يعني كنت قايلو يعمل فيها عضو مجلس سيادة وينتفخ في البص زي حسبو عدس لما بقوه نائب الرئيس المخلوع اللص المتهم!!
ليس المحك في اين يقف الآن بل في اين يقف بعد سنة او سنتين فالسلطة مفسدة عامة النميري اول ما بدأ قال على المسؤولين ركوب عربات هنتر فقط و كانت من أرخص انواع السيارات وعمر البشير قال نحن جئنا من كوبر وأولاد مزارعين هذا قبل ان تطل الدنانير برأسها
لا والله عمر البشير معروف انو كان لص وشره قبل الانقلاب المشئوم كان يطلق عليه عمر الكذاب وعمر بونقو. التعايشى مختلف وسيظل مختلفا لانك لا تعرف الرجل فقد زكته دكتورة فدوى من قبل ومن اجله تقدمت باعنذارها عن عضوية المجلس السيادى. المهم وحتو لو تغير الرجل فامنا الفرصة لتذكيره فليست ابوابه مغلقة.. الدرس المستفاد…الا تذكرون رجلا كان اسمه الشيخ سيد احمد محافظ بنك السودان مطلع التسعينات كان في رحلة عمل الى نيويورك وصدر قرار بتعيينه محافظا لبنك السودان كانو في فندق ميلينيوم نيويورك وبمجرد سماعه الخبر طلب من رئيس الوفد ان يخلى له الجناح المخصص لانه ماعاد محافظا لبنك السودان تصوروا مثالا كهذا…
دكتورة فدوي لم تعتذر وانما رفض ترشيحها من منطقة الوسط؟
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادى
شنويعنى ….بطلواااااااااا النفخ في البنى ادمييين
الوظيفة العامة ومن يشغلها في خدمة المواطن …وبطلب المواطن …ولزمن يحدده المواطن
غصبا عنه يقيف في الصف
وهذا الشئ الطبيعي يجب أن يقف ويصتف
السلطة تفسد والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة وهوما ينطبق على الأنظمة الديكتاتوريه أو ناقصة الديموقراطية .. ولذلك بدأ نميرى ديموقراطيا ثم فسد ربما ليس بالسرقة ولكن بالتصرف كما يرى وحده لاشريك له فتقلب فى الأفكار على مزاجه يضرب ويقتل حسب المزاج وأتاح لآخرين السرقة وأما البشير فقد بالغ فى الفساد…والسبب ليس قى نوعية الشخصيات وانما فى النظام الذى يتيح الرقابة من البرلمان والأعلام وحتى الناس العاديين وهو النظام الديموقراطى الكامل الركان أو النظام الذى لايتيح مثل هذه الرقابة فيحدث الفساد الذى لايجد من يراقبه فيردعه وذلك فى النظام الديكتاتورى . الدليل أن مثل هذا الحديث عن تصرف عضو المجلس السيادى لم يكن يحدث فى العهد السابق خصوصا فى حالات الخطا الذى كان يحدث بالألاف كل يوم ولذلك كان يزداد وينتشر
التعليقات مغلقة.