نفى الأستاذ حسن إسماعيل وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمى باسم الحكومة؛ التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) ونقلته عنها وسائل إعلام أخرى، وزعمت فيه أن السيد رئيس الجمهورية بات أقرب لتسليم السلطة للجيش.
وأكد الناطق الرسمي أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما؛ ولم تتم مناقشة مثل هذا الموضوع أصلا، وأن مثل هذه المزاعم هدفها إثارة البلبلة وسط المواطنين.
وقال الناطق الرسمي إن الرئيس سيلتقي ممثلي لجنة تنسيقية الحوار مساء اليوم للاتفاق على الجداول الزمنية وأجندة ملتقى الحوار.
وهذا الحديث ينسجم تماماً مع طبيعة الرئيس، فهو عدواني وقاتل ويعتبر أن السودان غنيمة مكنّه الله منها ولن يتركها لأي كان.. وقد كتب الأستاذ ناصف بشير رداً على الأنباء التي رشحت عن نية البشير التنحي وتسليم السلطة ما يلي على حائطه بفيسبوك:
“البشير لن يتنحى إلا مجبرا، وسوف يستمر متمسكا بالكرسي حتى ولو تطلب ذلك ابادة جميع المتظاهرين والمعتصمين عن بكرة أبيهم.
نعرف أن أطباء وعلماء علم النفس لديهم اسم لهذا النوع من الشخصيات. الأغلبية الغالبة من الإسلاميين النافذين ليسوا احسن حالا من البشير.
التاريخ يضع الان ضباط الجيش الوطنين امام اختبار اما ان يثبتوا لانفسهم ولشعبهم وللعالم الذي يراقب الان انهم جيش الشعب أو جيش البشير ونظامه. والشعب السوداني يمسك الآن بقدره بيديه وهو وحده من يحدد مصيره في الساعات والأيام القادمة.”
