بيان الحزب الوطني الإتحادي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الوطني الإتحادي

الله الوطن الديمقراطية
بيان حول إعلان حالة الطوارئ

إلي الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا الأبي

* جمع البشير كل سدنته وبطانة حكمه البغيض في ساحة القصر ، ليلقي عليهم حبال ثعابين سحره ، بالعودة بالإنقلاب لعهده الاول ، أوان استغلال القوات المسلحة مطية لتنظيم الأخوان المتأسلمين ، الذي إرتدي أفراده زي الجيش ، متخفين ، وقافزين علي تاريخ وشرف الجندية السودانية ، ليدعي حوارا ، كحوار الوثبة التي سقط فيها الي قاع آسن من الكذب والتلفيق .

* خاطب البشير جمع اللصوص والفاسدين وأدواته للقمع والقهر والتجويع ، محاولا ، تجديد جلد نظامه الساقط حتما ، خاضعا لوكالات الإستخبار الأجنبي ، التي تلوح له بالجنائية الدولية ، حتي يحقق مآرب الأجنبي ، بإحداث تغيير شكلي للحكم ، يجعل البلاد مستمرة في الإرتهان لبرامج إقتصاد السوق والإستمرار المنظم لضرب الدولة والقطاع العام حتي آخر رمق من عمر النظام وليس هناك دليل أوثق علي هذا النهج أكثر من عملية بيع الميناء ، بواسطة البطانة الحاكمة ذاتها و عبر البنك الدولي وصناديق الإفقار للشعب والنهب لموارد السودان .

أيها الشرفاء ..
* شعبنا الذي راكم خبرة عبر ثلاثون عاما من حكم هذه السلطة الفاشية، وخبرة أكثر قرن في مقاومة الإستعمار الأجنبي ، حتي صباح الإستقلال المجيد ١٩٥٦م ، وتعاقب أنظمة الحكم ديمقراطية ثم إنقلابات عسكرية ، لن تمر عليه حيل ومكر ( إذهب إلي القصر رئيسا.. وانا للسجن حبيسا ) ولن تجدد الطغمة جلدها ، بالعودة للمربع الأول وبإرتداء البزة العسكرية ( ومجلسي الثورة ومجلس الوزراء ) ولن تساوي هذه القرارات الحبر الذي كتبت به، وإن إجتمع لها بالدعم شذاذ آفاق التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ، وأنظمة الحكم التي تدعمهم .

ياجماهير شعبنا الأبي :-
أيها الشرفاء الأوفياء الأنقياء :-
* يؤكد الحزب الوطني الإتحادي موقفه القاطع والصارم وسط قوي الثورة والمقاومة والمعارضة ، فصيلا مناضلا لتحقيق كافة المواثيق التي أجمعت عليها القوي الوطنية ، من البديل الديمقراطي وحتي إعلان قوي الحرية والتغير ، وفي سبيل ذلك ثوارا ، نواجه المعتقلات والجروح والشهادة و ملتزمون مع جميع حلفاؤنا ، حتي إسقاط السلطة وتنحي الرئيس وتصفية أركان نظام الفساد ، وإنتزاع الحريات العامة وإسترداد الحقوق الوطنية ، وبناء دولة سيادة القانون والعدل والمساواة .

* المجد للثورة والثوار .
* الحرية للمعتقلين والمعتقلات والأسري.
* العار لسلطة القهر والقتل والتجويع .
* النصر للشعب السوداني الأبي .
# السقوط المحتم للبشير ونظامه القمعي.
# تسقط بس .

الأمانة العامة
الخرطوم
٢٥/فبراير ٢٠١٩م