عثمان ميرغني
مِن مَشاهد فيلم أمريكي.. زعيم الهنود الحُمر كان يقود قومه في معارك شرسة ضد غُزاة الأراضي الجديدة.. ولكنه في كل مرة يُهزم، فيتراجع إلى خُطوط دفاع أخرى ليخوض مزيداً من المعارك وتستمر الهزيمة تلو الهزيمة.. أخيراً جمع مُقاتليه الذين يرفضون الاستسلام وقال لهم: (من حقنا أن نقرِّر مصيرنا ونستمر في القتال.. لكن ليس من حقنا أن نُقرِّر مصير الأطفال الصغار معنا فهم لا يُشاركوننا في اتّخاذ القرار..) ثُمّ قرّر الاستسلام لينقذ الأطفال..
عندما يمتطي تلميذٌ صغيرٌ قارباً بائساً ليذهب به إلى المدرسة، ثُمّ يعود به نهاية اليوم.. ويفعل ذلك على مدار عام دراسي كامل.. بل لمرحلة دراسية كاملة.. فهو ليس شريكاً في اتّخاذ القرار.. ولا علم له بالمُتَسَبِّب في الحال الذي يجبره على ارتكاب هذا الخطر المُحيق.. وعندما يغرق المركب البائس بحُمُولته من هؤلاء الأطفال الصغار فهو ليس مُجرّد حادث عابر في يومياتنا المُرهقة بالألم الوطني.. بل هو إعلانٌ جهيرٌ بأنّنا كلنا نرتكب خطيئة لا تُغتفر في حق أجيال حاضرة وأُخرى قادمة.. جريمة أن نُقرِّر مصير أطفال صغار لا يعلمون معنى أن يزدحموا ويتراصوا مثل صناديق البضاعة الرخيصة في مركب صغير فقير ليس به وسيلة إنقاذ..!
أمس رُوِّع السُّودانيون بنبأ غرق (23) تلميذاً يافعاً في بحيرة سد مروي.. غرقوا أمام سمع وبصر الجميع.. وهم في (طريقهم!!) إلى المدرسة.. وكلمة (طريقهم!!) هنا لفظٌ غير دقيقٍ، الأجدر أن يكون في (إبحارهم) فوق قارب بائس هو وسيلة نقلهم إلى المدرسة..!
أسرة واحدة فَقَدَت خَمسة من أبنائها الصغار، وأخرى ثلاثة.. وأخفّ المصائب من فقد اثنين من أطفاله..
هل تعطّلت الحركة في شوارع العاصمة اليوم؟ هل أعلن الناس الإضراب عن الوقوف في صُفُوف الخُبز اليوم؟ فقط اليوم ولو لمدة ساعة واحدة حِدَادَاً على هؤلاء الصغار الذين لم يُشاركوا في صنع هذا الوضع المَأزوم الذي نكابده.. لكنهم يدفعون ثمنه ظلماً وعُدواناً..؟!
كُلّنا شُركاء في جريمة الصمت اللئيم على واقع الحَال.. مَن المسؤول عن أوضاع هؤلاء المُواطنين في تلك المناطق؟ مَن حرمهم من أبسط الخدمات لا لشئ سوى أنّهم رفضوا التهجير وارتضوا الإقامة في موطنهم.. وبُح صوتهم وهم يُطالبون بحُقوقهم.. ثم اعتصموا أمام رئاسة ولاية نهر النيل لعدة أشهر التحفوا بالسماء وناموا على أرض جَرداء ولم تصغ لهم أُذن.. فكبتوا الحسرة على وطنٍ لا يقدر مُواطنة مُواطنيه..!
مَن المسؤول عن قتل (23) تلميذاً لا ذنب لهم سوى أنّهم أرقام في دفاتر الوطن المنسية؟
كلكم وكلنا شُركاء في الجريمة..!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
التيار
غرابة هذا الشعب يا أخ عثمان إنهم تنادوا خفافا فى مسيره مليونيه لأطفال غزه…شاهدت لقطه لهذه المسيره فى التلفزيون وكان هناك رجل طاعن فى السن يجعر ويردح آآآآه يا غزه لما خفت عليهوا تجيهوا سكته قلبيه تغطس حجروا.
يا أخوي أنتم وحدكم الكيزان شركاء الجريمة .. أما نحن الغبش فإننا أبرياء وضحايا الغرق في بحيرة إنقاذكم المنحطة والوضيعة .. دوماً تحاول إشراك الشعب في جرائم أسيادك أولاد الحرام .. كن رجلاً ولو مرة واحدة وأغمس قلمك في مداتد فساد وجرائم البشكير وعائلته الرخيصة .. لكن وبما أنك لست برجل، فلن تستطيع الكتابة إلاّ عن طريق أسلوب مقاتلك التافه هذا، تلبجأ للتعميم وتتحاشى التخصيص، وتختار الظل، وتتجاوز الفيل لتأتي طعناتك كمهمس دائر بين عاهرتين في قاع المدينة!!.
رحم الله شهداء بحيرة السد أطفال المدرسة و رحم الله الآباء و الأمهات و و أثابهم بهم خيرا و أثابهم على مصيبتهم و مصيبة الوطن أجمع خيرا.
وحدكم المسؤولون عن هذه الجريمة و غيرها من الجرائم التي إرتكبتموها في حق الوطن الفضل الجريح بفائلكم الإجرامية.
وحدكم المجرمون يا جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان و لا تحاول يا عضو الجماعة أن تلوي عنق الحقيقة. فهذا كسبكم وحدكم.
دي مسؤولية البشكير لانه حتى ما فكر يعزي اهل الاطفال وكان مفروض يزورهم، لكن لانه جبان وما راجل، نحن كلنا ضحايا البشكير والكيزان، ما تكذب وترمي المسؤولية علينا نحن الضحايا.
البشكير هو السبب والمسؤول الاول والاخير عن موت وغرق هؤلاء الاطفال وليس نحن، كيف تساوي بين القاتل والمقتول؟ نحن ضحايا البشكير مثلنا مثل هؤلاء الاطفال، حتى ان البشكير الذي نزعت الرحمة من قلبه لم يفكر بزيارة اسر هؤلاء الاطفال ويعزيهم، ولكن كعهده جبان وليس برجل وليس له شرف.
الشعب السوداني من غير الكيزان شريك في هذه الجريمة وكل مسلسل الجرائم الممتدة خلال الثلاثين عاما المشؤمة من حكم الكيزان، لان الشعب لم يثر عليهم ويقذف بهم في مزبلة التاريخ.
نحن شركاء لصمتنا وعجزنا وكل هذا الخراب والدمار يتواصل يوما بعد يوم والناس في شغل فكهين، يتبادلون النكات والطرف في وسائل التواصل الاجتماعي.
الكثيرون يتعللون بعدم وجود البديل، وفي راي ان الحل هو:
1- تكوين حكومة تكنوقراط ذات برنامج محدد تسعي لتنفيذه في مدة لاتقل عن خمس سنوات، ويفضل ان تمتد الي عشر سنوات. أهم مكونات برنامج هذه الحكومة ما يلي:
1- خطة متكاملة للنهوض بالتعليم العام والعالي ووضع مناهج التعليم العام والعالي بالاستفادة من المناهج المطبقة في الدول الاخري (كوريا الجنوبية وسنغافورة مثالا، حيث تعرف الدولتان بجودة المناج التعليمية). مع مراعاة ان تتوافق مخرجات التعليم مع متطلبات العصر واسواق العمل.
2- خطة متكاملة لتوفبر الخدمات الصحية.
3- خطة متكاملة لتوفير خدمات الماء، الكهرباء، الصرف الصحي، مع العمل علي الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح).
4- خطة متكاملة لتطوير شبكات الطرق، السكة حديد، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية .
5- النهوض بمصادر الدخل القومي، الزراعة، الثروة الحيوانية والسمكية، التصنيع الزراعي، الصناعات الثقيلة، مدابغ الجلود والصناعات الجلدية، السياحة والحياة البرية، المعادن والبترول، صناعة البرمجيات وتقنية المعلومات.
6- معالجة الخلل في تكوين الاحزاب السياسية، بحيث تتحول الي احزاب تتوافق والمعني السياسي المتعارف عليه،تجتمع عضويتها حول الافكار بدلا عن الاشخاص والطوائف، ويتم فيها تبادل القيادة بصورة دورية وبحسب التاهيل الشخصي دونا عن الارث الاسري، بما يمنع التكلس ويضفي عليها الحيوية.
6- تقسيم البلاد الي ستة اقاليم، الشمال، الجنوب، الشرق، الوسط، كردفان ودارفور، وتكوين مجلس رئاسي من ستة اعضاء يمثلون الاقاليم المختلفة، وتكون رئاسته دورية.
7- وضع سياسة اقتصادية تراعي واقع العصر، حيث سيادة الاقتصاد الراسمالي، مع ضمان مجانية الخدمات الاساسية من تعليم ووصحة لجميع افراد المجتمع غض النظر عن تصنيفهم المادي بما يحقق العدالة الاجتماعية. يمكن النظر الي تجارب بعض اليلدان الاوربية التي تجمع بين الاشتراكية والراسمالية المعتدلة، وكذلك المدارس الاشتراكية مثل الفابيانية.
8- انتهاح سياسة خارجية متوازنة تضع مصلحة البلاد نصب عينيها دون التنصل عن الالتزام الاخلاقي تجاه القضايا المختلفة، مع ضمان استقلالية القرارات والمواقف.
9- إعادة بناء مؤسسات الخدمة المدنية والجيش والشرطة والاجهزة الامنية علي اساس قومي، ومعالجة الدمار الذي خلفته سياسة التمكين التي انتهجتها الحركة الاسلاموية مما انتهي بهذه المؤسسات الي فقدان الكفاءة والقومية المطلوبة.
10- إقرار دولة المواطنة، بحيث تكون المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات دون اعتبار للدين او العرق. مع ضمان حق كل المواطنين في شغل كل الوظائف دون تقييد بسبب الدين او العرق.
هذه مجرد مقترحات يمكن التعديل فيها بالحذف او الاضافة، لكنها تمثل اجابة علي سؤال البديل حتي لا يحدث فراغ عند ازاحة النظام القائم.
اذا تم تبني النقاط عاليه، يمكن بعد ذلك طرح اسماء بعض الشخصيات القومية المشهود لها بالمهنية والاستقامة، كل في مجاله، لتكوين حكومة الكفاءات المهنية التي تدير القترة الانتقالية.
بذلك نكون قد وفرنا الاحابة علي سؤال البديل المتداول بكثرة والمدسوس بقصد في احايين كثيرة من عناصر الجبهة الاسلاموية لتخوييف الناس من التغيير وتثبيط الهمم.
تبقي مسالة اخيرة ومهمة تتعلق بالتخويف من الفوضي حال حدوث التغيير، والمقارنة بما هو حادث في الدول من حولنا مثل سوريا وليبيا، فالفوضي التي حدثت في هذه الدول كانت بسبب الانظمة القائمة التي رفضت الاستجابة لمطالب الشعوب وآثرت مصلحتها الشخصية علي مصلحة الوطن واستخدمت القوة والمليشيات الموالية لمواجهة الشعوب وقمعهم، وهو عين ما تفعله حكومة الحركة الاسلاموية بتكوين المليشيات الموالية لها مثل الدفاع الشعبي ومرتزقة حميدتي، حيث تدخر هذه المليشيات لاستخدامها ضد الشعب السوداني. ونخلص من ذلك ان الفوضي التي يخوفنا بها عناصر الحركة الاسلامويين ستكون من صنعهم ان حدثت، وعليهم فقط تقع مسؤليتها او مسؤلية عدم حدوثها.
هي مسؤلية (ثور الخزف) الذي لا هم له سوى ان يترشّح حتى الموت .. و والذي لا هم له سوى التسرية عن زوجته واولادها حتى روسيا لمشاهدةم نهائي كاس
العالم مستأجرا طائرة بملايين الدولارات (الشحيحة في البلد) حتى يروّح عنهم من مناظر البلاد الكئيبة !!
هي مسؤلية المهندس المزّيف الفاسد اسامة عبدالله و (سده الماسورة) والذي لم نستفد منه شيئاً ، فنحنا نستورد كهرباء من مصر واثيوبيا (التي لاتمتلك حتى
الآن سد بحجم سد مروي) .
هي مسؤليتنا ، نحن الصامتون عن الحق ، نحن الواقفون في صفوف عيشنا و بنزيننا وغازنا الخائضون في مياه امطارنا ..
ارلاقصون في حفلات طه سليمان وندى القلعه !!!
نحن فعلا جزء من هذه الجريمة
من ترك الصادق المهدي رئيس لحزب
الأمة أكثر من 50 سنة شريك
و كذلك من ترك الميرغني كذلك
و طبعا بقية الأحزاب المشابهة
مثل الشيوعي و ما تبقى من البعث
هؤلاء الزعماء و نحن معهم كشعب
مستسلم نتحمل المسؤولية الأخلاقية على عدم إزاحة البشير
طبعا الكيزان مسؤوليتهم أكبر
و الباشمهندس عثمان ميرغني يتحمل جزء كبير
لأنه ساند هذه الحكومة في بداياتها
لكننا فعلا نتحمل معهم جزء لاننا حرمانهم
فوق ظهورنا لمدة 30 عام و فالحين في الغلاط
الزي الفوق ده
كل ما امر بهذا المقال احس بالطمام و الاستفراغ
و هذه حقيقة لا مجاذ
انه صحفى نتن تفوح منه رائحة العفن و الجبن و اتألم و لا اتعجب من كلماته القذرة ..يا ايها الشخص انت وضيع بما تعنيه الكلمة ..لا تتعب دواخلنا اكثر من ذلك و اترك الصحافة فانت لبس رجلها و لا تعرف كيف تكتب عن كل موقف
كنت دائما وضيعا و منحطا و الذين ضربوك جهلة لا يعلمون انك همبول لا تساوى غير ان يتغوط عليك غراب الانقاذ
فلم أمريكي ولا فلم احمد زكي يا هندسه؟
ان تشبهنا بالهنود الحمر فهذا مردود اليك اما تشبيه اصحابك بغازي الاراضي فهذا حقيقة ولن يستطيعوا عزو ارض اجدادنا اما ان تحمل كل الناس المسؤولية فهذا تبرير وايجاد عذر لولي نعمتك فالمسؤولية يا استاذ يتحملها علي الوجه الاعم عمر البشير وعلي وجه الخصوص كل من وقف في وجه قيام الخيار المحلي واستقرار الناس وهم علي عثمان محمد طه وعوض الجاز ومعهم اسامة عبد الله الذي ياتمر بامرهم وهذا لسبب لم يفصحوا عنه …اللهم اذقهم ما اذاوقونا
انا لله وإنا اليه راجعون . اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها. أستاذي كنت افضل ان يحتجب قلمك عن سكب دموعه في مثل هذا اليوم وان تعتذر صفحتك الغراء ان تتلون بألون الحزن بعيونكم. كلنا شركاء في الجريمة؟!! لقد جانبت الحقيقة ولم تنتقص من الحق شيئا.يكفي حديث الراعي والرعية للرد علي ما اسلفتم….قد أفلح من زكاها وتبقي للنفس بعض حظوظها من أقلامكم ولن يجدي لطم الخدود وشق الجيوب.
رحم الله شهداء بحيرة السد أطفال المدرسة و رحم الله الآباء و الأمهات و و أثابهم بهم خيرا و أثابهم على مصيبتهم و مصيبة الوطن أجمع خيرا.
وحدكم المسؤولون عن هذه الجريمة و غيرها من الجرائم التي إرتكبتموها في حق الوطن الفضل الجريح بفائلكم الإجرامية.
وحدكم المجرمون يا جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان و لا تحاول يا عضو الجماعة أن تلوي عنق الحقيقة. فهذا كسبكم وحدكم.
دي مسؤولية البشكير لانه حتى ما فكر يعزي اهل الاطفال وكان مفروض يزورهم، لكن لانه جبان وما راجل، نحن كلنا ضحايا البشكير والكيزان، ما تكذب وترمي المسؤولية علينا نحن الضحايا.
البشكير هو السبب والمسؤول الاول والاخير عن موت وغرق هؤلاء الاطفال وليس نحن، كيف تساوي بين القاتل والمقتول؟ نحن ضحايا البشكير مثلنا مثل هؤلاء الاطفال، حتى ان البشكير الذي نزعت الرحمة من قلبه لم يفكر بزيارة اسر هؤلاء الاطفال ويعزيهم، ولكن كعهده جبان وليس برجل وليس له شرف.
الشعب السوداني من غير الكيزان شريك في هذه الجريمة وكل مسلسل الجرائم الممتدة خلال الثلاثين عاما المشؤمة من حكم الكيزان، لان الشعب لم يثر عليهم ويقذف بهم في مزبلة التاريخ.
نحن شركاء لصمتنا وعجزنا وكل هذا الخراب والدمار يتواصل يوما بعد يوم والناس في شغل فكهين، يتبادلون النكات والطرف في وسائل التواصل الاجتماعي.
الكثيرون يتعللون بعدم وجود البديل، وفي راي ان الحل هو:
1- تكوين حكومة تكنوقراط ذات برنامج محدد تسعي لتنفيذه في مدة لاتقل عن خمس سنوات، ويفضل ان تمتد الي عشر سنوات. أهم مكونات برنامج هذه الحكومة ما يلي:
1- خطة متكاملة للنهوض بالتعليم العام والعالي ووضع مناهج التعليم العام والعالي بالاستفادة من المناهج المطبقة في الدول الاخري (كوريا الجنوبية وسنغافورة مثالا، حيث تعرف الدولتان بجودة المناج التعليمية). مع مراعاة ان تتوافق مخرجات التعليم مع متطلبات العصر واسواق العمل.
2- خطة متكاملة لتوفبر الخدمات الصحية.
3- خطة متكاملة لتوفير خدمات الماء، الكهرباء، الصرف الصحي، مع العمل علي الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح).
4- خطة متكاملة لتطوير شبكات الطرق، السكة حديد، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية .
5- النهوض بمصادر الدخل القومي، الزراعة، الثروة الحيوانية والسمكية، التصنيع الزراعي، الصناعات الثقيلة، مدابغ الجلود والصناعات الجلدية، السياحة والحياة البرية، المعادن والبترول، صناعة البرمجيات وتقنية المعلومات.
6- معالجة الخلل في تكوين الاحزاب السياسية، بحيث تتحول الي احزاب تتوافق والمعني السياسي المتعارف عليه،تجتمع عضويتها حول الافكار بدلا عن الاشخاص والطوائف، ويتم فيها تبادل القيادة بصورة دورية وبحسب التاهيل الشخصي دونا عن الارث الاسري، بما يمنع التكلس ويضفي عليها الحيوية.
6- تقسيم البلاد الي ستة اقاليم، الشمال، الجنوب، الشرق، الوسط، كردفان ودارفور، وتكوين مجلس رئاسي من ستة اعضاء يمثلون الاقاليم المختلفة، وتكون رئاسته دورية.
7- وضع سياسة اقتصادية تراعي واقع العصر، حيث سيادة الاقتصاد الراسمالي، مع ضمان مجانية الخدمات الاساسية من تعليم ووصحة لجميع افراد المجتمع غض النظر عن تصنيفهم المادي بما يحقق العدالة الاجتماعية. يمكن النظر الي تجارب بعض اليلدان الاوربية التي تجمع بين الاشتراكية والراسمالية المعتدلة، وكذلك المدارس الاشتراكية مثل الفابيانية.
8- انتهاح سياسة خارجية متوازنة تضع مصلحة البلاد نصب عينيها دون التنصل عن الالتزام الاخلاقي تجاه القضايا المختلفة، مع ضمان استقلالية القرارات والمواقف.
9- إعادة بناء مؤسسات الخدمة المدنية والجيش والشرطة والاجهزة الامنية علي اساس قومي، ومعالجة الدمار الذي خلفته سياسة التمكين التي انتهجتها الحركة الاسلاموية مما انتهي بهذه المؤسسات الي فقدان الكفاءة والقومية المطلوبة.
10- إقرار دولة المواطنة، بحيث تكون المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات دون اعتبار للدين او العرق. مع ضمان حق كل المواطنين في شغل كل الوظائف دون تقييد بسبب الدين او العرق.
هذه مجرد مقترحات يمكن التعديل فيها بالحذف او الاضافة، لكنها تمثل اجابة علي سؤال البديل حتي لا يحدث فراغ عند ازاحة النظام القائم.
اذا تم تبني النقاط عاليه، يمكن بعد ذلك طرح اسماء بعض الشخصيات القومية المشهود لها بالمهنية والاستقامة، كل في مجاله، لتكوين حكومة الكفاءات المهنية التي تدير القترة الانتقالية.
بذلك نكون قد وفرنا الاحابة علي سؤال البديل المتداول بكثرة والمدسوس بقصد في احايين كثيرة من عناصر الجبهة الاسلاموية لتخوييف الناس من التغيير وتثبيط الهمم.
تبقي مسالة اخيرة ومهمة تتعلق بالتخويف من الفوضي حال حدوث التغيير، والمقارنة بما هو حادث في الدول من حولنا مثل سوريا وليبيا، فالفوضي التي حدثت في هذه الدول كانت بسبب الانظمة القائمة التي رفضت الاستجابة لمطالب الشعوب وآثرت مصلحتها الشخصية علي مصلحة الوطن واستخدمت القوة والمليشيات الموالية لمواجهة الشعوب وقمعهم، وهو عين ما تفعله حكومة الحركة الاسلاموية بتكوين المليشيات الموالية لها مثل الدفاع الشعبي ومرتزقة حميدتي، حيث تدخر هذه المليشيات لاستخدامها ضد الشعب السوداني. ونخلص من ذلك ان الفوضي التي يخوفنا بها عناصر الحركة الاسلامويين ستكون من صنعهم ان حدثت، وعليهم فقط تقع مسؤليتها او مسؤلية عدم حدوثها.
هي مسؤلية (ثور الخزف) الذي لا هم له سوى ان يترشّح حتى الموت .. و والذي لا هم له سوى التسرية عن زوجته واولادها حتى روسيا لمشاهدةم نهائي كاس
العالم مستأجرا طائرة بملايين الدولارات (الشحيحة في البلد) حتى يروّح عنهم من مناظر البلاد الكئيبة !!
هي مسؤلية المهندس المزّيف الفاسد اسامة عبدالله و (سده الماسورة) والذي لم نستفد منه شيئاً ، فنحنا نستورد كهرباء من مصر واثيوبيا (التي لاتمتلك حتى
الآن سد بحجم سد مروي) .
هي مسؤليتنا ، نحن الصامتون عن الحق ، نحن الواقفون في صفوف عيشنا و بنزيننا وغازنا الخائضون في مياه امطارنا ..
ارلاقصون في حفلات طه سليمان وندى القلعه !!!
نحن فعلا جزء من هذه الجريمة
من ترك الصادق المهدي رئيس لحزب
الأمة أكثر من 50 سنة شريك
و كذلك من ترك الميرغني كذلك
و طبعا بقية الأحزاب المشابهة
مثل الشيوعي و ما تبقى من البعث
هؤلاء الزعماء و نحن معهم كشعب
مستسلم نتحمل المسؤولية الأخلاقية على عدم إزاحة البشير
طبعا الكيزان مسؤوليتهم أكبر
و الباشمهندس عثمان ميرغني يتحمل جزء كبير
لأنه ساند هذه الحكومة في بداياتها
لكننا فعلا نتحمل معهم جزء لاننا حرمانهم
فوق ظهورنا لمدة 30 عام و فالحين في الغلاط
الزي الفوق ده
كل ما امر بهذا المقال احس بالطمام و الاستفراغ
و هذه حقيقة لا مجاذ
انه صحفى نتن تفوح منه رائحة العفن و الجبن و اتألم و لا اتعجب من كلماته القذرة ..يا ايها الشخص انت وضيع بما تعنيه الكلمة ..لا تتعب دواخلنا اكثر من ذلك و اترك الصحافة فانت لبس رجلها و لا تعرف كيف تكتب عن كل موقف
كنت دائما وضيعا و منحطا و الذين ضربوك جهلة لا يعلمون انك همبول لا تساوى غير ان يتغوط عليك غراب الانقاذ
فلم أمريكي ولا فلم احمد زكي يا هندسه؟
ان تشبهنا بالهنود الحمر فهذا مردود اليك اما تشبيه اصحابك بغازي الاراضي فهذا حقيقة ولن يستطيعوا عزو ارض اجدادنا اما ان تحمل كل الناس المسؤولية فهذا تبرير وايجاد عذر لولي نعمتك فالمسؤولية يا استاذ يتحملها علي الوجه الاعم عمر البشير وعلي وجه الخصوص كل من وقف في وجه قيام الخيار المحلي واستقرار الناس وهم علي عثمان محمد طه وعوض الجاز ومعهم اسامة عبد الله الذي ياتمر بامرهم وهذا لسبب لم يفصحوا عنه …اللهم اذقهم ما اذاوقونا
انا لله وإنا اليه راجعون . اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها. أستاذي كنت افضل ان يحتجب قلمك عن سكب دموعه في مثل هذا اليوم وان تعتذر صفحتك الغراء ان تتلون بألون الحزن بعيونكم. كلنا شركاء في الجريمة؟!! لقد جانبت الحقيقة ولم تنتقص من الحق شيئا.يكفي حديث الراعي والرعية للرد علي ما اسلفتم….قد أفلح من زكاها وتبقي للنفس بعض حظوظها من أقلامكم ولن يجدي لطم الخدود وشق الجيوب.