الصادق المهدي .. إمام المواقف المخجلة !!

0
7216

(لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَوَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم

د. عمر القراي

في لقائه مع قناة روسيا اليوم، مؤخراً، قال السيد الصادق المهدي ( كذلك قلنا أوضحنا لهم أن هناك قضية المحكمة الجنائية الدولية هذه قضية لا يمكن أن تهمل لأنها تلاحق القيادات السودانية وتضع لهذه القيادات شللاً كبيراً . لا يمكن تجاوز هذا الموضوع خصوصاً وأن الحكومة الحالية تحاول الاستمرار في السلطة لتحمي نفسها من هذه القضية. وهذه القضية لا تتقادم. وهناك حلان: إما أن يحدث ما حدث لأهورو جومو كنياتا الذي ذهب الى لاهاي وبرأ نفسه، أو وهذا الخيار الآخر أن يكون هناك حل سياسي عبر مجلس الأمن وهذا يمر عبر اتفاق سوداني. فإذا إتفق السودانيون وهم ضحايا هذه الجرائم يمكن لمجلس الأمن أن يضع حلاً سياسياً ) !! إن تصريحات السيد الصادق هذه، لا تختلف عن جملة مواقفه، الضعيفة، الخائرة، التي يحدوها الخوف، ويوجهها الطمع، لتصب دائماً في مصلحة حكومة الإخوان المسلمين، التي تنهش في عظم الشعب السوداني .. فهو يستبعد تماماً القبض على الرئيس البشير، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، ويرى أن هنالك حلين: أحدهما أن يسلم البشير نفسه بنفسه كما فعل كنياتا !! وهو يعلم أن هذا لا يمكن أن يحدث، لأن البشير مذنب، وقد اعترف بذنبه، حين قال أن أيديهم ملطخة بدماء أهل دارفور .. والحل الآخر هو ألا يسلم البشير للجنائية، وإنما يتفق السودانيون على معالجة سياسية، تحمي الرئيس البشير،من عقوبة المحكمة الجنائية !! والسيد الصادق يرى أن هذه القضية يجب ألا تهمل، ليس لأن هناك آلاف القتلى، والنازحين واللاجئين، والقرى المحروقة، والنساء المغتصبات، وإنما (لأنها تلاحق القيادات السودانية وتضع لهذه القيادات شللاً كبيراً) !! فهو لا يهتم بأهل دارفور، وإنما يريد إنهاء القضية، من أجل قيادات المؤتمر الوطني التي شلتها القضية عن الحركة .. فهل هذا رجل وطني، دع عنك أن يكون زعيماً سياسياً، أو إماماً لطائفة دينية ؟!

ولما كان السيد الصادق المهدي يتزعم المعارضة، باعتباره رئيس تكتل نداء السودان، والجبهة الثورية التي تضم كافة الفصائل المسلحة، والأحزاب المعارضة للحكومة، فقد أوقعت تصريحاته،التي تدعم المصالح المباشرة لحكومة الاخوان المسلمين، حلفاءه في حرج بالغ.. فسارعوا بتوزيع البيانات، التي تؤكد أن هذا الموقف الضعيف لا يمثلهم، فقد جاء ( التصريحات التي صدرت من السيد رئيس حزب الأمة القومي تخصه وحده هو حزبه، وإن كان لدينا ما نقوله في هذا الشأن فإننا نطالبه، هو وغيره من دعاة هذا الإتجاه في معالجة موضوع قضية دارفور المودعة في منضدة القضاة في المحكمة الجنائية، أن يحترموا مشاعر الضحايا ويتحلوا بالصمت إن لم يشعروا بفداحة ما تعرضوا له من ظلم وفظائع.)( بيان حركة جيش تحرير السودان- الراكوبة 25/7/2018م) .. جاء في بيان الحركة الشعبية شمال:

(1-قرار المحكمة الجنائية قرار واجب التنفيذ ولن يسقط بالتقادم وهو نتاج لحرب الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها البشير ونظامه.

4-المحكمة الجنائية قضية يجب الا تخضع للمساومة السياسية )( الحركة الشعبية لتحرير السودان 25/7/2018م).

وحين توالت البيانات في شجب موقف السيد الصادق المهدي،شعر حزب الأمة، بالحاجة للتبرير، حتى لا يفقد حلفاءه، وعدداًكبيراً من أعضائه، الذين كانوا يختلفون مع السيد الصادق، كلما رأوا منه خوراً في علاقته مع حكومة الإخوان المسلمين .. فأخرج بياناً جاء فيه (اثارت إفادات الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب القديمة المتجددة حول ملف مثول البشير أمام محكمة الجنايات الدولية بعض اللغط ولازالة هذا اللغط يوضح الحزب ويؤكد على الآتي:

أولاً لقد صدرت تلك الافادات في اطار دعم حزب الامة القومي ورئيسه لمحكمة الجنايات الدولية ودعماً لجهود المجتمع الدولي والانساني في عدم الافلات من العقوبة ….. و مازال موقفه بجانب تحقيق العدالة وهذا المعنى طرحه للمحكمة الهجين ولمقاربة العدالة وعدم الافلات من العقوبة)( وسائل التواصل 25/7/2018م) وحين عجز بيان حزب الأمة عن التبرير، جنح الى التضليل، فهو يحدثنا عن أن السيد الصادق يدعم المحكمة الجنائية الدولية، ولو كان حقاً يدعم المحكمة، لدعم قرارها المطالب بتسليم البشير لها، فأنت لا يمكن أن تدعي أنك تدعم محكمة ما مادمت رافضاً لقرارها !!

على أن ما جاء في بيان حزب الأمة، من أن هذا الرأي للسيد الصادق المهدي قديم، ولكنه قام الآن فقط بتجديده، فصحيح ..ففي مقابلة مع صحيفة الخليج، جرى الحوار مع السيد الصادق المهدي كالآتي :

( س- وماذا سيكون موقفكم في حال أتى قرار المحكمة الجنائية بتوقيف البشير ؟

ج- نحن مع المحكمة الجنائية ومع القرار رقم 1593 لكننا ضد تسليم رأس الدولة لأسباب عديدة أولها أن تسليمه لن يتحقق من دون أن يؤدي الى مقاومة وهذه المقاومة قد تؤدي بكل الترتيبات الموجودة حاليا في السودان وهذا الثمن غال للغاية وثانيا لأنه حتى إذا سلمنا بتجريم رأس الدولة فهناك آخرون في المسرح الدولي جرائمهم موثقة ومعترف بها ومنها جرائم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لكن النظام الدولي الحالي بما يتبعه من إزدواجية في المعايير لم يفعل شيئا في هذا الصدد وهذا يعني أن التعامل مع رأس الدولة السوداني هو فقط جزء من مشروع إستعلائي من الأقوياء على الضعفاء وهذا لا يمكن أن يجد منا تاييداً ولذلك نحن نتحدث عن صيغة فيها مساءلة لكي لا يكون هناك افلات من العقوبة لكن بآلية داخلية .

س- كيف؟

ج- عبر محكمة هجين مكونة من قضاة سودانيين وعرب وأفارقة معروف عنهم إستقلال الرأي وهذه المحكمة الهجين ستطبق القانون الدولي الجنائي.

س- وهل هناك أمل في معالجة قضية المحكمة الجنائية ؟

ج- نعم أولا بتحقيق إجماع في الرأي السوداني من أجل حل مشكلة دارفور خارج سقوف اتفاقتي نيفاشا وابوجا بما يستجيب لمطالب أهل دارفور وهي معروفة وأيضا بتحقيق مشروع التحول الديمقراطي بصورة ترضي تطلعات الشعب السوداني وفي رأيي أن مثل هذه المعالجة يمكن أن تكون محل إجماع القوى السودانية كلها الحاكمة والمعارضة وفي تقديري أيضا أن القوى السودانية يمكن أن تصل الى مثل هذا الاتفاق والذي يمكن أن يكون مقنعاللأسرة الدولية التي كلما أعطتها الحكومة الحالية شيئا تريد أشياء أخرى وفي رأي إن هذا هو الطريق الثالث وهو الطريق الحتمي الذي ينبغي أن نسلكه مع استحالة كل من الطريقين الأول والثاني المواجهة والاستسلام و أرى أنه لا خيار عنه ولا بديل له وهو الطريق الصحيح ونحن نسعى في حواراتنا مع القوى السياسية الأخرى لاقناعها بهذا الموقف وكذلك نحن متصلون بكل قنوات الأسرة الدولية لاقناعها بذات الموقف.

س- كان الناس يعلقون آمالا كبيرة على ملتقى أهل السودان بأن ينقل السودان لمرحلة جديدة يستطيع أن يقاوم فيها الضغوط لماذا لم يحدث ذلك؟

ج- الآن نحن في مرحلة جديدة والحديث عن المراحل السابقة لم يعد مجدياً وكل ما حدث في ملتقى أهل السودان واتفاق التراضي الوطني بين حزبي المؤتمر الوطني والأمة وغيرها كانت مقدمات طيبة في التمهيد لنوع من التواصل بين الاطراف السياسية في السودان ولكننا الآن أمام أجندة مختلفة.

س- قلت من قبل إن اتفاق التراضي الوطني اختطفه الصقور في حزب المؤتمر الوطني؟

ج- لا أريد الكلام عن الماضي.)(صحيفة الخليج 2/3/2009م).

إن رأي السيد الصادق المهدي، القديم المتجدد، كما وصفه بيان حزب الأمة، هو رفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، ليحاكم على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوداني في دارفور !! وسبب رفض تسليم البشير، عبر عنه السيد الصادق من قبل بقوله (البشير جلدنا ما بنجرو بالشوك)!! ولما وجد هذا التصريح الأخرق، رفضاً واسعاً، وتسبب في خروج البعض من حزب الأمة، ظل السيد الصادق على موقفه، ولكن غير السبب،وتبنى نفس رأي المؤتمر الوطني، وهو أن المجتمع الدولي يتعامل بمعايير مزدوجة، وب(استعلاء) فيريد محاكمة البشير، مع أن هناك مجرمين آخرين، لا يقدر على محاكمتهم .. وذكر السيد الصادق هنا الرئيس الأمريكي جورج بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، وهؤلاء حاربوا شعوب أخرى، وقتلوا من قتلوا، أثناء هذه الحروب، التي كانت بين جيوش، أو جماعات مسلحة، ولكن البشير إعترف بأنه قتل آلاف المدنيين العزل، من أبناء شعبه،فأتهم بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، وهو يواجه حكم محكمة دولية، بخلاف بوش وأولمرت .. ومع ذلك، لو كان السيد الصادق صادقا،ً ومهتماً بما جرى على أهل دارفور، لأيد تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبها، في نفس الوقت، باصدار أحكام ضد بوش وأولمرت !! والمحكمة الهجين التي اقترحها السيد الصادق من أفارقة وعرب لماذا قبل بهم ؟ أليس هناك زعماء أفارقة وزعماء عرب ارتكبوا جرائم ولم يحاسبوا عليها ؟! فما ميزة هؤلاء على المجتمع الدولي الذي عجز عن محاكم بوش أو أولمرت؟!

والحقيقة أن السيد الصادق المهدي، لايدين نظام البشير، على تقتيل السودانيين في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، ولا يدين تعذيبهم للمعتقلين، أو إغتصابهم للسودانيات، أو نهبهم لأموال الشعب، وإفقارهم للمواطنين، حتى أصبح طلاب مدارس الأساس، يبكون من الجوع داخل مدارسهم .. لو كان يدين هذه الجرائم النكراء، لتبرأ من ولده المشارك فيها، باعتباره مساعداً للرئيس المسؤول عن كل هذه الفظائع !! فكيف يقبل رجل مسلم،وزعيم ديني، من ولده المشاركة في حكومة، تقوم بقتل النفس، وهو يعلم أن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ؟؟ كيف يقبل زعيم حزب يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان، من ولده أن يكون مساعداً للرئيس، الذي صادر الديمقراطية، وانتهك حقوق الإنسان ؟؟ إن السيد الصادق المهدي يرفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، لأن هذا يعني سقوط النظام، وسقوط النظام بالاضافة الى محاسبة بعض رموزه خارجيا، سيحاسب الباقين داخلياً .. وهذا ما يخشاه السيد الصادق، أن يحاسب إبنه عبد الرحمن، مثله مثل قادة المؤتمر الوطني. ولهذا تحدث عن حل سياسي، يتنازل فيه الاخوان المسلمون عن السلطة، بضمان عدم محاسبتهم على جرائمهم، فتكون عملية تسليم وتسلم، من النظام العسكري لحزب الأمة، كما طلب السيد الصديق والد السيد الصادق نفس الأمر من حكومة عبود من قبل.

إن البيانات التي صدرت عن الحركة الشعبية شمال، وحركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة، تعليقاً على تصريحات السيد الصادق المهدي الأخيرة، بيانات هزيلة، ولا تمثل الإنحياز الحقيقي، لضحايا هذا النظام من السودانيين الأبرياء، فمن حق أهالي القتلي، والمهجرين، ومن حق النساء الحرائر المغتصبات في دارفور، على هذه الحركات المسلحة، وهذه التنظيمات والأحزاب،أن تصدر بياناً مشتركاً، يعزل السيد الصادق عن قيادتها، ويضعه في موضعه المتماهي في خبث، مع حكومة الاخوان المسلمين .. ولا تظنوا أن الصادق المهدي لو كان معكم سيزيدكم قوة ، بل سيزيدكم ضعفاً.. وأنتم إن عجزتم عن إسقاط السيد الصادق اليوم عن قيادتكم، فأنتم عن إسقاط النظام أعجز، إذ لا يمكن ان تسقطوا نظاماً، أفلح في وضع مناصريه في قمة قيادتكم.

[email][email protected][/email]

1 تعليق

  1. هذا المخرف الصادق محاربته هو وحزبه واجب وطني … لو وحزبه اخطر على الشعب السوداني من المؤتمر الوطني نفسه … هم اسباب التخلف والرجعية في السودان … وهو مؤتمر وطني اكثر من البشير نفسه

  2. خليــكم مــع الزمــن، يـا أخــوانــا…..

    المنــافقـين ديــل خـدرونــا أول شـيئ بمحـاربـة تجـار العمــلة، ثـم السـياسـات البنــكية الجــديـدة، وطبعــاً كـلهـا كـم يـوم وصـهينوا!!!!

    بـعدهـا طلعـوا لينــا بمحــاربـة الكـدايـس والحيوانــات السمــان، كـم يــوم وبـرضـك حصـلـت الصهينــة !!!!

    يـعنـي “كـأنـك يـا زيــد مـا غـزيت”، لأنــو ببســاطـة لا يـمكـن لفاســدين أن يحـاربـوا الفســاد…..

    ودا بيجعـل تـوحـيد المعـارضـة لـصفوفهــا أمــراً ملــحـاً ووأجــباً وطنيـاً لمحــاسبـة هـؤلاء الخـونــة عــلي فظـاعاتهــم فـي حـق الوطــن ومـواطنيـه.

    دي هـي الغـايـه الـتي يـجـب أن يتبنــاهـا كـل الســودانيين عـلي إخـتلاف إنتمـاءاتهـم الـحـزبيـة، ويـجـب أن تـكـون كـل وســائـل التغـيير عـلي الطـاولــة…..الـوضـع دخــل فـي الـزمــن بـدل الضــائع، وعـلينـا أن نتحـرك لإنـقاذ مـايمـكن إنقــاذه، وإلا فلــن يـرحمنــا التـاريخ.

    أبــداً مـا هـنت يـا سـوداننـا يـومــاً علينــا.

  3. هو في مواقف مخجله اكثر من مواقف دجالكم المشنوق ؟! والخجل الاكبر خجلك انت وجماعتك يالقراي لو انتم رجالا حقا اذهبوا وابحثوا عن قبر دجالكم المشنوق ولا تسكتوا مثل الحريم والارامل ، خسئتم وخبتم كما خاب دجالكم المشنوق

  4. تسلم سعادة د. عمر القراي مقال في الصميم لقد أصبت الحقيقة إن هذا النظام يعتمد على سياسة التضليل وإخفاء الحقائق وزرع جواسيس وسط الشعب السوداني واعتماده على شخصيات لا يشك أحد أنهم من رموز النظام المدعو الصادق المهدي وأمثاله هم أس البلاء وهو من كبار الكيزان وهو من الذين لعبوا دوراً كبير في تثبيت دعائم هذا النظام وبكل أسف تم تنصيبه زعيماً للمعارضة وهذا هو سبب فشل مخططات المعارضة لأن جميع خططها مكشوفة لدى الحكومة والسبب هؤلاء الذين يدعون أنهم معارضين في الوقت الذي فيه هم في حقيقة الأمر وواقعه من رموز النظام وإليكم العديد الم المواقف المخزية التي تبين أن المدعو الصادق كوز متخفي وليس معارضاً:
    أولا: عند توقيع مبادرة السلام السودانية رفض هو وحزبه التوقيع عليها وصوتوا مع نواب الجبهة المسمية بالإسلامية ضد المبادرة وسقطت المبادرة وتم تكوين حكومة ائتلاف بين الجبهة وحزب الصادق المهدي.
    ثانياً: لقد كان هذا المدعو بالصادق على علم بحدوث هذا الانقلاب المشئوم وتم تنبيهه لذلك لكنه غض الطرف بل بارك هذا الانقلاب عندما علم بأن الجبهة وراء هذا الانقلاب بحكم صلة القرابة التي تربطه بحسن الترابي (حسن كشكوش) لأنه في ذلك الوقت توحدت جميع الأحزاب السياسية السودانية ما عدا تنظيم واحد كان في المعارضة وهو الجبهة المسمية نفسها بالإسلامية كانت في المعارضة لذا لم يشك أحد بأن الجبهة هي التي خططت ودبرت لهذا الانقلاب المشئوم.
    ثالثاً: عند اندلاع انتفاضة سبتمبر المباركة والتي قدم فيها الشعب السوداني ملحمة بطولية ضد الطغيان وضد الغلاء اغتال فيها هذا النظام الدموي خيرة شباب هذا البلد وكادت هذه الانتفاضة المباركة أن تنجح عندما تجمع الشباب بكميات مهولة في مسجد الأنصار بودنوباوي إلى أن هذا المدعو الصادق منع هذه التظاهرة بحجة أن المساجد دو للعبادة ذلك بعد أن حس بحماس هؤلاء الشباب وخطورة الوضع.
    رابعاً: من يفسر لنا أن يصنف من المعارضين بل زعيم المعارضة أن يعمل ابنه مساعد لرئيس الجمهورية وللا يا جماعة نحن في راسنا قنبور والمواقف كثيرة لا يسع المجال لذكرها.
    سيستمر هذا النظام جاثماً على صدورنا طالما لم نعرف أين موطن الداء
    نتمنى أن نعرف أيضاً بأنه لا يوجد ما يسمى بمفاصلة بين الإسلاميين وأن حزب المؤتمر الشعبي حزب معارض لا توجد مفاصلة ولا يحزون بل هي مسرحية سيئة الإخراج محاولة لاستهلاك الوقت ولصرف أنظار الشعب السوداني عن قضايا كبرى أهم وأبقى بعد أن وصولا لقناعة بأن حرب الجنوب لا يمكن أن تحل عسكرياً وأنهم فعلاً كانوا متهورين بعد الشعارات الزائفة وأنهم سيركون لأمريكا بفصل الجنوب بعد أن أعدت أمريكا ما يعرف باتفاقية نيفاشا والتي تم بموجبها جريمة العصر انفصال جنوب السودان. فحزب المؤتمر الشعبي هو نفسه حزب المؤتمر الوطني لاحظوا أن الحزبين عندما قاموا بتغير أسماءهم لم يذكروا عبارة إسلامي لم يقولوا المؤتمر الوطني الإسلامي أو المؤتمر الشعبي الإسلامي وهذا اعتراف ضمني منهم أن، الإسلام برئ من أفعالهم وممارساتهم وأنها ليست بالأحزاب الإسلامية. لقد تم زرع ما يسمى بالمؤتمر الشعبي وسط المعارضة ونجح مخططهم في افشال جميع مخططات المعارضة يا جماعة خليكم تفاتيح صدقوني هؤلاء هم أس البلاء تعاملوا معهم بأنهم من أكبر رموز النظام ويعملون على تنفيذ أجندته وشوفوا النتيجة.

  5. شكرًا القرابة علي المقال الشجاع كدأبك دائماً
    لاشك ان الصادق امام المواقف المخزلة و المخجلةً وهو عائق للمعارضه
    ليت اتباعه يستغيظون

  6. 1- علاقة الصادق المهدى مع الاخوان المسلمين قديمة متجددة . فقد تحالف معهم بعد اكتوبر 1964 فى ما سمى اتحاد القوى الحديثة وهو البذرة الاولى للاسلام السياسى فى السودان . 2-موقف الصادق المهدى من الانقلاب معروف منذ اليوم الاول , وهو مفاوضة الانقلابيين . وكتب فى الخطاب الذى وجد فى جيبه عند اعتقاله موجها كلامه للالنقلابيين ( معكم الشرعية الثورية ومعنا الشرعية الدستورية اعطاهم مشروعية كمان .عجبى . 3- اما موقف بقية قادة نداء السودان عقار وعرمان ومناوى وغيرهم فهو يمثل خير تمثيل موقف النخب السودنية منذ فجر الاستقلال وفشلهم فى المسألة الوطنية والجرى وراء المصالح الخاصة على حساب مصالح الشعب . فقد صاروا كمبارس فى مسرحية الصادق المهدى الامعقولة .ياخسارة .. رحم الله المفكر والقائد السودانى الغيور جون قرنق . 4-مشكلة الشعب السودانى لا تحل بالتنظير عن بعد فى فنادق العالم وانما تحل بالعيش وسط الجماهير وتراكم العمل اليومى حتى تصبح الظروف مواتية للتغيير . لك التحية والاحترام دكتور القراى . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.

  7. القراى وشوقى بدرى وآخرين ينطبق عليهم المثل السودانى المابدورك فى الضلمه يحدر ليك فهم كلما اطلق الامام الصادق المهدى تصريحا الا وانبروا له تحريفا ليخدم اغراض نفوسهم الخبيثه التى تحمل حقدا وضغينة للامام ليس لها ما يبررها الا الحسد والقراى كما توأم روحه شوقى بدرى سارعوا بالتصريح ان حلفاء المهدى فى نداء السودان تنصلوا من تصريح الامام وان هذا شأن يخص حزب الامه فى حين ان من اصدر البيانات ليس حلفاء المهدى فى نداء بل هم خارج نداء السودان وفيهم من يعارضه مثل حركة عبدالواحد التى اصدرت البيان وعبد الواحد صوره من القراي وشوقى بدرى فى تعامله مع الامام فنحن سمعنا خطاب الامام الذى بث مباشرة وليس فيه مايريب بشأن المحكمة الجنائيه بل ولاجديد فهى نفس ماكان يقوله الامام سابقا ان هنالك ماده فى قانون المحكمة الجنائيه يمكن ان تستغل لتتم المحاكمه فى محكمة هجين وهو ماتم فى شأن محاكمة شارلس تيلور وحسين هبرى فما الجديد حتى تنبرى يادكتور التقراى وتنفث سمومك؟

  8. اكبر اسباب ازمة السياسة السودانية بتجرد ولاانتمى لاى حزب هو هذا الثالوث الصادق والمراغنة والاخوان – تكتل منذ الاستقلال لتجميع الثروة والسيطرة على الاقتصاد – وهم قلة قليلة جدا مقارنة مع عموم الشعب – يجب ان يكون هناك قانون يبعد كل من دعم ووضع يده فى يد السلطة (ناس كراع جوه لضمان المستقبل وكراع جوه لضمان الحاضر) هذه اللعبة القذرة يجب ان تنتهى – البلد مليانة علماء وتكنقراط وخبراء فعليين ليس مثل(ربيع عبدالعاطى)لازم يحكموا بلدهم لانهم اصحاب المصلحة الحقيقية

  9. الأستاذعمر القراي المحترم اؤيد كلما قلته وتحليك محترم وأضيف عليه أن كل ما يعانيه سوداننا الحبيب أتي بفعل هاتين الطائفتين المتخلفتين الجشعتين طائفة المراغنةعملاء مصر وطائفةاالمهدي المتظر ولكن أكيد حضرتك تعرف الفرق بين الطائفة والحزب طالما حضرنك قراي ؟ ولا داعي لشرح لك الفرق بين الحزب والطائفة؟ وهو كالفرق بين التفاح والبصل ؟ ولا توجد فاكهة أسمها تفاح بصل ولا يمكن أن نقول حزب طائفي كما لا يمكن أن نقول تفاح بصل؟؟؟ فيا إما حزب أو طائفة ويا إما تفاح أو بصل وشتان ما بينهما ؟؟؟ ولك الشكر والإحترام.

  10. السلام عليكم دكتور عمر القراي.. تحية وتقدير.

    سألخص تعقيبي في نقاط محددة كالاتي:

    1) أولاً الصادق المهدي ليس مع الحكومة! الحكومة إتهمته جهاراً نهاراً بالسعي لإسقاطها عبر العمل المسلح ووجهت له إتهامات تصل عقوبتها للإعدام وسجنته أكثر من مرة.. هذا يؤكد أن المهدي ليس مع الحكومة لكنه مع نفسه ويغرد خارج السرب لوحده ويتصرف بحماقة وكيد خفي. ونحن في المؤتمر الوطني نفهم المهدي جيداً. نفهمه أكثر من نفسه. نفهم قناعاته وطريقة تفكيره وأساليب التكتيك الذي يمارسه. الرئيس البشير شخصياً قال ذات يوم أن المهدي لن ينسي يوم 30 يونيو 1989 ونحن نقدر له ذلك ونقدر الصدمة النفسية التي سببناها له بالانقلاب عليه علي الرغم من أننا عاملناه معاملة خاصة وحفظنا له حقه ووزنه لكنه هو لا يريد أن يفهم أن السودان ليس حكراً له وللمهدية وأنه فشل في حكم السودان.

    2) كون المهدي يعترف أن المحكمة الجنائية الدولية هي أداة سياسية دولية مسلطة علي الضعفاء والأفارقة بواسطة الدول العظمي المتسلطة فهذه وجهة نظر صحيحة منه ونحترمها لأنها الحقيقة المطلقة. مع ذلك فنحن علي يقين أننا لسنا من ثلة الضعفاء بل نحن أقوياء ولا نخشي أمريكا ولا محاكم لاهاي، والبشير تحداهم ووضعهم كلهم تحت حذائه وليس هناك زعيم في العالم تحداهم مثلما تحداهم البشير.

    3) يجب أن يكون واضحاً لك ولكل من يهمه الأمر أن البشير لم يعترف بقتله أبناء دارفور، فلا داعي لتحوير الكلام ومحاولات الصيد في الماء العكر. البشير عندما قال (أيادينا ملطخة بدماء دارفور) فهذا لا يعني يده هو ولا يد القوات المسلحة ولا القوات النظامية الاخري، بل أيدي جميع المتحاربين. كانت هناك حرب في دارفور وكانت هناك أطراف كثيرة متحاربة. والبشير قال تلك العبارة في مخاطبة لبعض القادة الدارفوريين الذين قبلوا بالسلام وتركوا البندقية أمثال أبوقردة وغيرهم (كانوا موجودين في اللقاء). البشير تحمل معهم المسؤولية التاريخية والاخلاقية والدينية لما حدث ولم يرمهم بها. هذا حديث دبلوماسي وأخلاقي رفيع من البشير وليس إعتراف منه. بإختصار: كلنا أخطأنا في حق دارفور وقيادات دارفور يتحملون المسؤولية الكبري ومنهم من هو يحمل السلاح ويروع ويقتل الناس حتي يومنا هذا أمثال محمد نور.

    4) وعندما إعترف البشير أن أعداد القتلي في دارفور 9 أو 10 ألف قتيل فهذا ليس إعتراف بأنه قتلهم. كانت هناك حرب وهناك أطراف أخري تتقاتل وعشرات الحركات المسلحة. هم الذين قتلوا وليس الحكومة. البشير ذكر هذا الرقم لينفي أرقام التضخيم الغربي التي وصفت عدد قتلي دارفور بأكثر من 200 ألف قتيل – وهذا كذب.

    5) البشير محبوب جداً في دارفور. كل زياراته لكل مدن وولايات دارفور أثبتت حب أهل دارفور له وقد وصفهم البشير بأهل القرآن وأحفاد دينار وأعزهم وأكرمهم ورفع من شأنهم. أهل دارفور يستقبلون البشير بالملايين ومئات الالاف بالتهليل والتكبير. الضحايا لا يستقبلون قاتلهم هكذا.

    6) خلافاتكم مع الصادق المهدي حول رأئه في مسألة المحكمة الجنائية تسعدنا. أتمني من الله العلي القدير أن تختلفوا كهذا إلي يوم القيامة حتي تذهب ريحكم ونرتاح من شروركم فأنتم كلكم لم تقدموا للسودان والسودانيين سوي النكد. لا نشكر المهدي علي شئ ولا نلومكم علي شئ. ولكل فرد رأئه وقناعاته. أما سفينة الإنقاذ فهي سائرة في طريقها لا يوقفها إلأ الله سبحانه وتعالي.

    وشكراً.

  11. شيئ طبيعى تجد بعض المدافعين عن (الغواصة التاريخية) الصادق المهدى لان معظمهم من الكيزان والدجاج الالكترونى

  12. ماذا عن محمود محمد طه
    هل لديك الشجاعة للدفاع عن هذا
    تحدث المحادي بكل بساطة عن صفقة من العدل مقابل الاستقرار وهو رجل دولة ويعني كل كلمة قالها.
    السياسة تدور حول مبادرات ولديه رصيد كبير

    مع نهاية سنة 1965، وبعد شهرين تقريبا في جدل حل الحزب الشيوعي السوداني، والمناقشات “الدينية العاطفية” التي اشارت اليها هذه الوثائق الامريكية، تم طرد النواب الشيوعيين من الجمعية التاسيسية.
    في السنة التالية، 1966، انتقل الموضوع الى المحاكم. وذلك لان الحزب الشيوعي رفع ثلاث قضايا دستورية:
    اولا: ضد تعديل الدستور.
    ثانيا: ضد حل الحزب الشيوعي.
    ثالثا: ضد طرد النواب الشيوعيين.
    وبعد سنة كاملة تقريبا، ومع نهاية سنة 1966، أعلن صلاح حسن، قاضي المحكمة العليا، أن الحريات في المادة الخامسة في الدستور لا يجوز تعديلها. وان كل ما حدث كأن لم يحدث.
    لكن، عارض قادة الاحزاب الثلاثة، الامة والاتحادي والاخوان المسلمين، قرار المحكمة العليا.
    وقال الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة، أن الحكم “تقريري.” وكان صار رئيسا للوزراء في ذلك الوقت. واعلن ان الحكومة غير ملزمة بتفيذ قرار المحكمة العليا.
    وقال الترابي: “تملك لجمعية التأسيسية السلطة التأسيسية. لهذا، يأتي فصل السلطات إلي تشريعية، وتنفيذية، وقضائية في المرتبة الثانية بالنسبة للسلطة التأسيسية، يأتي في مقام الفرع من الأصل. ولهذا، ليست السلطة القضائية غير فرع.”
    واضاف: “لا نريد حل الحزب الشيوعي لأن طالبا قال ما قال. لكن، اشتعلت العاطفة الجامحة التي اخرجت الناس الى الشوارع، على اختلاف ميولهم الحزبية، مثلما خرجوا في الحادي والعشرين من أكتوبر.”
    وامام معارضة الحكومة وقادة الاحزاب الرئيسية لحكم المحكمة العليا، وعودة الانفعالات والعواطف الدينية، استقال رئيس القضاء، بابكر عوض الله. وكتب في خطاب استقالته الى الرئيس الازهري: “عملت مافي وسعي لصيانة إستقلال القضاء منذ أن كان لي شرف تضمين ذلك المبدأ في ميثاق أكتوبر. ولا أريد لنفسي أن أبقي علي رأس الجهاز القضائي لآشهد عملية تصفيته، وتقطيع أوصاله، وكتابة الفصل المحزن الأخير من فصول تأريخه …”
    ومن القادة الذين ايدوا قرار المحكمة العليا، الاستاذ محمود محمد طه، الذي كتب: “الشيوعية مذهبية زائفة في جوهرها، لكن لها بريقاً خلاباً. وهي لا تحارب إلا بالفكر الإسلامي الواعي. وهو في السودان موجود . لكن، حل الحزب الشيوعي يحرم الفكر الإسلامي الواعي من فرصة مواجهة الشيوعية لتخليص الناس من شرورها.
    نعم، تشكل الشيوعية خطراً على البلاد. لكن، يزيد خطر الشيوعية وجود الطائفية. والحق أن الخطر الماثل على البلاد إنما هو من الطائفية. لهذا، محاربة الشيوعية بهذه الصورة المزرية يصرف الناس عن خطر ماثل إلى خطر بعيد. لهذا، لمحاربة الشيوعية، حاربوا الطائفية … “).

  13. ماذا فعل الصادق المهدي للسودان منذ دخوله عالم السياسة والحكم ؟؟؟ لاشئ سوي التنظير ولن يفعل للابد

  14. الكلمة التي قالها محمود محمد طه في الكيزان نشوفها تتحقق بام اعيننا واعتقد أن كلمة فاطمة أحمد ابراهيم (تاني الصادق يشمها بصلة) هي الاخرى تتحقق. والكل يدفع ثمن أفعاله واستهتاره بالشعب هاهو الترابي ولا يجد من يترحم عليه وتطارده لعنات الشعب وهو ميت والصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني سيكون مصيرهم مصير الترابي وكل بما صنعت يداه.

  15. لماذا لايشبه الصادق المهدي والده الصديق ولا جده عبدالرحمن المهدي ولا شقيقه صلاح، طالع اناني وانتهازي وكاذب زي عمه أحمد المهدي لازمة ولا اخلاق.

  16. ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!

    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
    ???????????????????????????????????

    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  17. عندما يتحلل الجمهوريون من عقدة الانصار وحزب الأمة ومن اتباع منظرهم الوحيدمحمد محمد طه فحينها يمكن ان يجدوا من يسمع لهم!
    ماهذا الخطل الكبير والحقد الاعمي
    انتم من وقفتم مع الدكتاتورية ايام مايو ورفضتم ادانة تصفية الانصار في الجزيرة ابا. الم يكن هؤلاء ضحايا ام انهم غير سودانيين؟
    السودان من غيركم سيكون بألف خير يااتباع من مات وانتهي!!!

  18. ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!

    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
    ???????????????????????????????????

    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  19. أشعر بالغثيان عندما اقرأ تعاليق البعض عن الصادق المهدي وغيره، ياأخوانا والله يبدو ان ال 30 سنة دي أنتجت اجيال مشوهة سياسيا وثقافيا وهم يرددون ماكانت تقوله الحكومة عن الصادق المهدي، يااخوانا المقام ليس مقام تقييم للمهدي وعندما تأتي الديموقراطية فلا تصوتو له ولكن الان السودان كله في مأزق فماهو الحل؟ الجمهوريون قابعون في الخارج وهم أشبه بالمسيحيين فكرتهم نبنيه علي تأليه شخص وهكذا المدعو القراي الذي يبدو انه لا يجيد القراءة لان كل ماقال محمود محمد طه عنده قرآن منزل وكذلك بقية الجمهوريين المأزومين. بموت محمود فقد انتهيتم وهذه حقيقة.
    الصادق المهدي يُؤْمِن بالديموقراطية لذلك رفض المشاركة وتعرض حزبه للانقسامات بسبب ذلك وهذا يحسب له والحقيقة الماثلة انه نظيف اليد واللسان ولم ثم يده للمال العام ولم بتقاضي. إربا او يسكن بيت حكومة او حتي يتلقي نثريات لسفريات او يستخدم سيارة الحكومة. ولو وجدت الإنقاذ فيه فرصة كانت سجنته. لذلك اوقفوا هذه المهازل والأنصار حرروها من الاستعمار ومن ظلمه وقدمو لنا السودان الحالي وضحو بأنفسهم ومرغوا أنف المستعمر وماقتل غردون ببعيد لذلك لن تقوم لامة قائمة مالم توقف الاستهزاء برموزها الوطنية والافتخار بتاريخها المجيد.
    رسالتي للمدعو عمر القراي ومن شايعه تعالو الي كلمة سواء وعندما تأتي الديمقراطية فلن تجدوا من يشتري بضاعتكم الفاسدة.
    والله في عون السودان والإنقاذ بألف خير مادام أمثال القراي موجودين.

  20. ما لا افهمة لماذا كل اهل الكفر من شيوعيون وجمهوريون يكرهون الصادق. احسب لانه مفكر وكتب مؤلفات تضحد ترهات وضلال هاؤلاء القوم.

  21. فى واحد اتزوج وماتت زوجته فأمسك عنقريب الجنازة قال يا ناس العوض
    فقالوا له زوجناك أختها ولكن بعد الزواج ماتت الأخت ايضا فامسك بعنقريب الجنازة مرة اخرى .فما كان من اخد الشيوخ الا ضربه ببستونه يحملها قائلا له اكان شستك ده سام داير تكمل بنات البلد ..
    هذا الصادق محتاج بستونه ،،، مرتين فشل عايز شنو تانى

  22. الايام دى كل واحد فانح خشمه واصرف كلام فى الصادق وغيره المشكله فيكم يا رجال السودان اطلعوا بره الشارع سوا اللى بعملوه الناس يوم الحاره فى طرق كتيره غير الصادق اعملوا عصيان مدنى ماتمشوا المكاتب اضربوا عن الغمل افيموا ندوات فى الشوارع . تحدوا البشير لكن الواحد فيكم قاعد فى بلد عربى كل متوفر عشان اشتم فى الصادق المهدى . دا كلام فاضي يأخى اليوم الصادق المهدى محظور من دخول بلدة ما عنده اى مكان جايل لا ماوئ له بالمرة . الزمن اللى صرفته يالقراى كنت تحرر ليفلت توزع فى انحاء العالم او تمشي بلد تلافى الصادق المهدى وتتفاكروا تعملوا شنو . البلد انتهت ونحن فى ضياع مش الكلام الفاضي

  23. هذا المخرف الصادق محاربته هو وحزبه واجب وطني … لو وحزبه اخطر على الشعب السوداني من المؤتمر الوطني نفسه … هم اسباب التخلف والرجعية في السودان … وهو مؤتمر وطني اكثر من البشير نفسه

  24. خليــكم مــع الزمــن، يـا أخــوانــا…..

    المنــافقـين ديــل خـدرونــا أول شـيئ بمحـاربـة تجـار العمــلة، ثـم السـياسـات البنــكية الجــديـدة، وطبعــاً كـلهـا كـم يـوم وصـهينوا!!!!

    بـعدهـا طلعـوا لينــا بمحــاربـة الكـدايـس والحيوانــات السمــان، كـم يــوم وبـرضـك حصـلـت الصهينــة !!!!

    يـعنـي “كـأنـك يـا زيــد مـا غـزيت”، لأنــو ببســاطـة لا يـمكـن لفاســدين أن يحـاربـوا الفســاد…..

    ودا بيجعـل تـوحـيد المعـارضـة لـصفوفهــا أمــراً ملــحـاً ووأجــباً وطنيـاً لمحــاسبـة هـؤلاء الخـونــة عــلي فظـاعاتهــم فـي حـق الوطــن ومـواطنيـه.

    دي هـي الغـايـه الـتي يـجـب أن يتبنــاهـا كـل الســودانيين عـلي إخـتلاف إنتمـاءاتهـم الـحـزبيـة، ويـجـب أن تـكـون كـل وســائـل التغـيير عـلي الطـاولــة…..الـوضـع دخــل فـي الـزمــن بـدل الضــائع، وعـلينـا أن نتحـرك لإنـقاذ مـايمـكن إنقــاذه، وإلا فلــن يـرحمنــا التـاريخ.

    أبــداً مـا هـنت يـا سـوداننـا يـومــاً علينــا.

  25. هو في مواقف مخجله اكثر من مواقف دجالكم المشنوق ؟! والخجل الاكبر خجلك انت وجماعتك يالقراي لو انتم رجالا حقا اذهبوا وابحثوا عن قبر دجالكم المشنوق ولا تسكتوا مثل الحريم والارامل ، خسئتم وخبتم كما خاب دجالكم المشنوق

  26. تسلم سعادة د. عمر القراي مقال في الصميم لقد أصبت الحقيقة إن هذا النظام يعتمد على سياسة التضليل وإخفاء الحقائق وزرع جواسيس وسط الشعب السوداني واعتماده على شخصيات لا يشك أحد أنهم من رموز النظام المدعو الصادق المهدي وأمثاله هم أس البلاء وهو من كبار الكيزان وهو من الذين لعبوا دوراً كبير في تثبيت دعائم هذا النظام وبكل أسف تم تنصيبه زعيماً للمعارضة وهذا هو سبب فشل مخططات المعارضة لأن جميع خططها مكشوفة لدى الحكومة والسبب هؤلاء الذين يدعون أنهم معارضين في الوقت الذي فيه هم في حقيقة الأمر وواقعه من رموز النظام وإليكم العديد الم المواقف المخزية التي تبين أن المدعو الصادق كوز متخفي وليس معارضاً:
    أولا: عند توقيع مبادرة السلام السودانية رفض هو وحزبه التوقيع عليها وصوتوا مع نواب الجبهة المسمية بالإسلامية ضد المبادرة وسقطت المبادرة وتم تكوين حكومة ائتلاف بين الجبهة وحزب الصادق المهدي.
    ثانياً: لقد كان هذا المدعو بالصادق على علم بحدوث هذا الانقلاب المشئوم وتم تنبيهه لذلك لكنه غض الطرف بل بارك هذا الانقلاب عندما علم بأن الجبهة وراء هذا الانقلاب بحكم صلة القرابة التي تربطه بحسن الترابي (حسن كشكوش) لأنه في ذلك الوقت توحدت جميع الأحزاب السياسية السودانية ما عدا تنظيم واحد كان في المعارضة وهو الجبهة المسمية نفسها بالإسلامية كانت في المعارضة لذا لم يشك أحد بأن الجبهة هي التي خططت ودبرت لهذا الانقلاب المشئوم.
    ثالثاً: عند اندلاع انتفاضة سبتمبر المباركة والتي قدم فيها الشعب السوداني ملحمة بطولية ضد الطغيان وضد الغلاء اغتال فيها هذا النظام الدموي خيرة شباب هذا البلد وكادت هذه الانتفاضة المباركة أن تنجح عندما تجمع الشباب بكميات مهولة في مسجد الأنصار بودنوباوي إلى أن هذا المدعو الصادق منع هذه التظاهرة بحجة أن المساجد دو للعبادة ذلك بعد أن حس بحماس هؤلاء الشباب وخطورة الوضع.
    رابعاً: من يفسر لنا أن يصنف من المعارضين بل زعيم المعارضة أن يعمل ابنه مساعد لرئيس الجمهورية وللا يا جماعة نحن في راسنا قنبور والمواقف كثيرة لا يسع المجال لذكرها.
    سيستمر هذا النظام جاثماً على صدورنا طالما لم نعرف أين موطن الداء
    نتمنى أن نعرف أيضاً بأنه لا يوجد ما يسمى بمفاصلة بين الإسلاميين وأن حزب المؤتمر الشعبي حزب معارض لا توجد مفاصلة ولا يحزون بل هي مسرحية سيئة الإخراج محاولة لاستهلاك الوقت ولصرف أنظار الشعب السوداني عن قضايا كبرى أهم وأبقى بعد أن وصولا لقناعة بأن حرب الجنوب لا يمكن أن تحل عسكرياً وأنهم فعلاً كانوا متهورين بعد الشعارات الزائفة وأنهم سيركون لأمريكا بفصل الجنوب بعد أن أعدت أمريكا ما يعرف باتفاقية نيفاشا والتي تم بموجبها جريمة العصر انفصال جنوب السودان. فحزب المؤتمر الشعبي هو نفسه حزب المؤتمر الوطني لاحظوا أن الحزبين عندما قاموا بتغير أسماءهم لم يذكروا عبارة إسلامي لم يقولوا المؤتمر الوطني الإسلامي أو المؤتمر الشعبي الإسلامي وهذا اعتراف ضمني منهم أن، الإسلام برئ من أفعالهم وممارساتهم وأنها ليست بالأحزاب الإسلامية. لقد تم زرع ما يسمى بالمؤتمر الشعبي وسط المعارضة ونجح مخططهم في افشال جميع مخططات المعارضة يا جماعة خليكم تفاتيح صدقوني هؤلاء هم أس البلاء تعاملوا معهم بأنهم من أكبر رموز النظام ويعملون على تنفيذ أجندته وشوفوا النتيجة.

  27. شكرًا القرابة علي المقال الشجاع كدأبك دائماً
    لاشك ان الصادق امام المواقف المخزلة و المخجلةً وهو عائق للمعارضه
    ليت اتباعه يستغيظون