الخرطوم: حمد سليمان
كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح عن انخفاض نسب الأمية في البلاد، من 51% إلى 24% خلال الـ(14) عاما الماضية بنسبة (26%).
وعدَّ النائب الأول لرئيس الجمهورية خلال حديثه في كرنفال تخريج دارسي محو الأمية وتعليم الكبار بقاعة الصداقة أمس (الاثنين)، الفقر، الحرب، التهميش الاجتماعي والتفكك الأسري، من أهم الأسباب وراء الأمية وخلف كل بلاء تعانيه المجتمعات، مؤكداً أنَّ الحكومة وضعت حلولاً جذرية لها من خلال محاصرة الفقر في أدنى معدلاته، وتعزيز الرعاية الأسرية المؤدية للتماسك الأسري والحد من المخدرات ومكافحة الجريمة، مؤكداً التزام الدولة بإنجاح مشروع القضاء على الأمية عام (2020م).
وفي السياق كشفت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله، خلال الكرنفال، عن تحرير ما يفوق (المليون) دارس ودارسة من الأمية خلال العامين المنصرمين. إلى ذلك كشف المنسق العام للخدمة الوطنية ياسر عثمان، أنَّ الأميين بنسبة 80% في الولايات الست المستهدفة وأن عددهم بلغ (3) ملايين أمي.
01- ( إلى ذلك كشف المنسق العام للخدمة الوطنيّة ياسر عثمان، أنَّ الأميّين بنسبة 80% في الولايات الست المستهدفة وأنّ عددهم بلغ (3) ملايين أمّي) …. ؟؟؟
02- إذا أراد بكري العسكري … إصلاح الدولة السودانيّة … عليه بالإستغناء عن خزعبلات هذه الخدمة الإنتقائيّة الإخوانيّة الشموليّة الإختزاليّة … المزعوم أنّها الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة … ؟؟؟
03- يا سعادة بكري … بتاع المؤسّسة العسكريّة … المزعوم أنّها مِهنيّة … المُنبري لمشروع إصلاح دولة الأجيال السودانيّة … إن لم تكن فلسفتكم تمكينيّة إخوانيّة أمنجيّة … مٌقتدية بالشموليّات النازيّة والفاشيّة والأستالينيّة … فالعسكريّة مهنة وأمانة ومسؤوليّة … كغيرها من المهن التي يمتهنها من يستطيع أن يمتهنها … على حسب مقدرته ومهارته ورغبته وإرادته … ومن ثمّ يعيش عليها بمقابل مالي وليس مجّانيّاً … ؟؟؟
04- فكيف تجبرون كلّ الأجيال السودانيّة … على أن يمتهنوا المهنة العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … مجّانيّاً … أو شبه مجّانيّاً … ولمدّة عام كامل … مع استفزازهم بخطابات التحرّك … التي تمنحونها لمن تريدون … وتدرّبون بموجبها من تدرّبون … وتغلقون الطريق أمام الذين لا تريدون … فلا تمنحونهم شهادة أداء الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة … وبقوانينكم المعنيّة … لا تسمحون لهم بأن يقدّموا أوراقهم وشهاداتهم … لمفوّضيّة الخدمة العامّة المركزيّة … ؟؟؟
05- فيصبحون عاطلين … لا يستطيعون تمويل مشاريع تعليم وعلاج وإضعام وإلباس … إخوانهم أشّقائهم وأخواتهم شقيقاتهم … الذين يصغرونهم سنّاً … فيتضخّم الفاقد التربوي … ويبقى الأمّي القادر على البطش من أجل إخوانه … أفضل من الذي يضيّع زمنه … في زمان الإنقاذ الإخواني … العسكري الشرطجي الأمنجي … الإختزالي التمكيني الإجرامي الحرامي البلاطجي … ليس إلاّ … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ عودة المؤسّسات (التي كانت تستوعب كلّ الخرّيجين السودانيّين أتوماتيكيّاً … وتدرّبهم وتصنع منهم طاقات بشريّة مُتجّدّدة أتوماتيكيّاً وقادرة على تشغيل وصيانة وتطوير وحراسة دولة الأجيال السودانيّة) … ممكنة جدّاً … إذا ما كانت لديكم … (يا بكري العسكري … لست إلاّ )… إرادة حقيقيّة … للإصلاح الحقيقي والنهوض الأمثل … بدولة الأجيال السودانيّة … ومن ثمّ إعادة توحيدها … بعد نطهيرها من الخزعبلات الإخوانيّة والرفاقيّة … ومن الفلسفة الشموليّة الحِربائيّة الإقتساميّة الإختزاليّة الحراميّة الإجراميّة الإباحيّة الإستباحيّة … ليست إلاّ … والدليل على ما قيل … هو البحث الإجتماعي … الذي اضطّلع به دكتور الجميعابي … الذي خلص إلى أنّ أيّ سوداني … لو حمل ابنه/ ابنته على ظهره … لما ضمن وصول الإستباحيّين الإباحيّين إليه/إليها … يعني لقد بلغ السيل الزبَى … ولا ينبغي للبشير أن يتشدّق بأنّه إخواني … ولا حتّى إسلامي … وعلى البشير العسكري السوداني المهني … أن ينسى إلى الأبد … حكاية المشروع الحضاري/الإخواني/الإسلامي/ العلماني / النضالي/ الجهادي … لأنّ الإخوان والرفاق الشموليّين الحربائيّين الإستباحيّين الإباحيّين الإقتساميّين … قد جرّدوا هذه الكلمات … من كلّ معانيها ومراميها وغاياتها الساميّات … ؟؟؟
01- ( إلى ذلك كشف المنسق العام للخدمة الوطنيّة ياسر عثمان، أنَّ الأميّين بنسبة 80% في الولايات الست المستهدفة وأنّ عددهم بلغ (3) ملايين أمّي) …. ؟؟؟
02- إذا أراد بكري العسكري … إصلاح الدولة السودانيّة … عليه بالإستغناء عن خزعبلات هذه الخدمة الإنتقائيّة الإخوانيّة الشموليّة الإختزاليّة … المزعوم أنّها الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة … ؟؟؟
03- يا سعادة بكري … بتاع المؤسّسة العسكريّة … المزعوم أنّها مِهنيّة … المُنبري لمشروع إصلاح دولة الأجيال السودانيّة … إن لم تكن فلسفتكم تمكينيّة إخوانيّة أمنجيّة … مٌقتدية بالشموليّات النازيّة والفاشيّة والأستالينيّة … فالعسكريّة مهنة وأمانة ومسؤوليّة … كغيرها من المهن التي يمتهنها من يستطيع أن يمتهنها … على حسب مقدرته ومهارته ورغبته وإرادته … ومن ثمّ يعيش عليها بمقابل مالي وليس مجّانيّاً … ؟؟؟
04- فكيف تجبرون كلّ الأجيال السودانيّة … على أن يمتهنوا المهنة العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … مجّانيّاً … أو شبه مجّانيّاً … ولمدّة عام كامل … مع استفزازهم بخطابات التحرّك … التي تمنحونها لمن تريدون … وتدرّبون بموجبها من تدرّبون … وتغلقون الطريق أمام الذين لا تريدون … فلا تمنحونهم شهادة أداء الخدمة الوطنيّة الإلزاميّة … وبقوانينكم المعنيّة … لا تسمحون لهم بأن يقدّموا أوراقهم وشهاداتهم … لمفوّضيّة الخدمة العامّة المركزيّة … ؟؟؟
05- فيصبحون عاطلين … لا يستطيعون تمويل مشاريع تعليم وعلاج وإضعام وإلباس … إخوانهم أشّقائهم وأخواتهم شقيقاتهم … الذين يصغرونهم سنّاً … فيتضخّم الفاقد التربوي … ويبقى الأمّي القادر على البطش من أجل إخوانه … أفضل من الذي يضيّع زمنه … في زمان الإنقاذ الإخواني … العسكري الشرطجي الأمنجي … الإختزالي التمكيني الإجرامي الحرامي البلاطجي … ليس إلاّ … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ عودة المؤسّسات (التي كانت تستوعب كلّ الخرّيجين السودانيّين أتوماتيكيّاً … وتدرّبهم وتصنع منهم طاقات بشريّة مُتجّدّدة أتوماتيكيّاً وقادرة على تشغيل وصيانة وتطوير وحراسة دولة الأجيال السودانيّة) … ممكنة جدّاً … إذا ما كانت لديكم … (يا بكري العسكري … لست إلاّ )… إرادة حقيقيّة … للإصلاح الحقيقي والنهوض الأمثل … بدولة الأجيال السودانيّة … ومن ثمّ إعادة توحيدها … بعد نطهيرها من الخزعبلات الإخوانيّة والرفاقيّة … ومن الفلسفة الشموليّة الحِربائيّة الإقتساميّة الإختزاليّة الحراميّة الإجراميّة الإباحيّة الإستباحيّة … ليست إلاّ … والدليل على ما قيل … هو البحث الإجتماعي … الذي اضطّلع به دكتور الجميعابي … الذي خلص إلى أنّ أيّ سوداني … لو حمل ابنه/ ابنته على ظهره … لما ضمن وصول الإستباحيّين الإباحيّين إليه/إليها … يعني لقد بلغ السيل الزبَى … ولا ينبغي للبشير أن يتشدّق بأنّه إخواني … ولا حتّى إسلامي … وعلى البشير العسكري السوداني المهني … أن ينسى إلى الأبد … حكاية المشروع الحضاري/الإخواني/الإسلامي/ العلماني / النضالي/ الجهادي … لأنّ الإخوان والرفاق الشموليّين الحربائيّين الإستباحيّين الإباحيّين الإقتساميّين … قد جرّدوا هذه الكلمات … من كلّ معانيها ومراميها وغاياتها الساميّات … ؟؟؟