الخرطوم ? أميرة الجعلي
أعلنت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع السودان وجمهورية جنوب السودان، عن ذوبان الاتهامات المتبادلة بدعم وإيواء كل بلد للمعارضة المسلحة للآخر، بجانب الاتفاق حول تفعيل جميع الاتفاقيات واللجان المشتركة، إضافة إلى الاتفاق حول تأمين السودان للحدود لاستفادة شعبي البلدين، وفتح (4) معابر حدودية من جملة (10) بعد استكمال الإجراءات بالتنسيق مع الشرطة والأمن، وانسحاب كل طرف (10) كيلو متر من المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، واتفقت اللجنة على تفعيل نقاط المراقبة وتفعيل اللجنة المشتركة وأهمية التواصل المباشر بين البلدين لحل الإشكالات العالقة، بجانب فتح خطوط التواصل المباشر بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين لضمان تسريع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأكد الفريق أول ركن عوض بن عوف وزير الدفاع، في تصريحات صحفية أمس (الاثنين) بوزارة الدفاع، اتفاق الدولتين على كافة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وأضاف ?من جانبنا سنؤمن الحدود باعتبارها جغرافيا يستفيد منها المواطن على طرفي الحدود أو المواطن العابر. وفي ما يخص نشر القوات المشتركة بين البلدين، قال إن نشر القوات سيكون الخطوة المقبلة بعد اكتمال كافة الترتيبات، مشيراً إلى أن الزيارة تمهيد لزيارة سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان غداً (الأربعاء).
من جانبه رهن كوال ميانغ، وزير دفاع جمهورية جنوب السودان، تنفيذ الاتفاقيات باستقرار الأمن بين الدولتين، خاصة على الحدود وتحديد المنطقة منزوعة السلاح، وأضاف ?الاجتماعات حظيت بتفاهم كبير?، مؤكداً وجود تقدم في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، للمضي بها إلى الأمام.
اليوم التالي.
ابيي ابيي ياسلفاكير ابيي ابيي ياكير ميار حدودنا
ضحك الى الدقون فى الاتفاقيات فى مايخص ايواء المعارضين من يتخلا احضان من جانبه
ابيي ابيي ياسلفاكير ابيي ابيي ياكير ميار حدودنا
ضحك الى الدقون فى الاتفاقيات فى مايخص ايواء المعارضين من يتخلا احضان من جانبه