نشر الصحفي ضياء الدين البلال على وسائط التواصل الاجتماعي:
“كنت عصر اليوم في ضيافة الصديق العزيز مصطفى عبد العزيز البطل، المستشار الإعلامي بسفارة السودان في لندن، على مائدة الغداء بمنزله بحي الهدى شرق النيل، مصطفى القادم من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب عن الوطن ل25 عاما كفاءة اعلامية وطنية نادرة يستحق المنصب عن جدارة فهو اعلامي بكامل المؤهلات والدسم”.
ونشر “البلال الصورتين التاليتين:
الصور التي عرضها “البلال” ليست لمنزل بل هي لفيلا رائعة، وقال خبراء في العقارات ومختصين في الأثاثات أن تكلفة العمارة وأثاثها الفاخر تتراوح بين مليون و ومليون ونصف دولار..
الصور والفيديو تلقتها “الراكوبة” من نشطاء شباب تداولوها في قرباتهم الخاصة على تطبيق الواتس.
ويعمل الكاتب الصحفي مصطفى البطل في منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية في وظيفة عادية تساعده في دفع تكاليف منزله هناك، بينما يتقاضي ما لايزيد من الـ 900 دولار، راتب شهري عن ما يكتبه من مقالات في جريدة الصحافة.
هذ القصر لن يجلس فيه البطل طويلاً، بل سيتركه ليذهب للعمل في عاصمة الضباب مستشاراً اعلامياً بسفارة السودان.
ويعود الفضل في اقتراب البطل من نظام البشير إلى وزير المعادن السابق كمال عبداللطيف، الذي عرف نقطة ضعفه، وعرف كيف يجعله قلماً شاكراً ومادحاً للعصبة الحاكمة، وساخراً مستهزئاً من المعارضة.
نشر بتاريخ 8 أكتوبر، 2017
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اكثر ما اضحكني جميع المعلقين بقولوا قاعد 25 سنة في أمريكا ممكن تجمع مليون دولار
امشوا امريكا وشوفوا جمع الدولار كيف
التعليقات مغلقة.