غضبنا وازبدنا لان سعوديا وصف طبيبا سودانيا والذي من نبرة كلامه ومن سحنته فهو من شمال او وسط السودان , يعني بلغة بعض السودانيين (العنصريين ): ود بلد !!, غضبنا لان هذا السعودي وصفه بعبارات عنصرية لامرادفات بعدها في القاموس تدل اكثر علي العبودية والاستعباد فوصفه بعبد وباسود يعيره بلون بشرته التي خلقها الله في عصبية جاهلية منتنة ونتنة كما وصفها الرسول الاعظم صلوات الله عليه وسلم . وليس هذا بغريب فان بعض الاعراب لازالوا يحملون وصف الاية لهم بشدة الكفر والنفاق وهم نرجو ان يكونوا قلة قليلة.
ولكن لماذا نغضب نحن الذين نري انفسنا “عربا” ومنتمين الي الدول العربية الشقيقة كما نقول ؟ لماذا الغضب والزعل ؟ الان السعودي اساء الي طبيب مننا وفينا ؟ طبعا لا , ليست اهانة الطبيب هي ما ازعلتنا وشغلت بالنا واسافيرنا وواتسباتنا وفيسنا بوكنا , لان كمية الاساءات لافراد وجماعات سودانية داخل وخارج السودان طفح وفاض ولكن لم يحرك فينا ساكنا الا كلمة العبد هذه التي تاتي من حين لاخر من بعض “الاشقاء” العرب . فقد سبقت مصر السعودية قبل ايام حين تم ايقاف واردات المنتجات الزراعية المصرية فسمعنا وراينا تطاول المصريين ووصفهم لنا بذات الكلمة القذرة. والان جاء الفلسطينيون بعد تصريح مبارك الفاضل بانهم باعوا اراضيهم لاسرائيل فرددوا اقبح الاوصاف في حقنا كسودانيين وفي حق الحكومة والرئيس .
هذه الكلمة القاسية العنصرية القذرة اثارتنا واستفذتنا لاننا نظن باننا عربا لايمكن للاشقاء ان ينعتونا بغيرها ولم نستطع هضم حقيقة اننا لسنا عربا ولسنا تبع الدول العربية الا بعد مخاض عسير تم بعدها قبولنا في جامعة الدول العربية ويومها نكست لبنان وسوريا اعلامها حدادا واحتجاجا علي ذلك القرار. فالسوداني الشمالي يعتقد بان حبة انفتاح لون بشرته تجعل الاشقاء العرب يقبلونه عربيا مثلهم , (رغم انه لاشرف ان تكون عربيا ولولا انها لغة القران لما التفت اليها احد ) وعندما يسمع كلمة عبد من اشقائه العرب تصيبه صدمة وعقدة نفسية قل ان يشفي منهما.
ومن فرط وهم الشماليين السودانيين خاصة وباقي السودانيين عامة بانهم عربا ومن محاولاتهم المستميتة لاقناع ذواتهم بهذا الوهم تجدونهم يسقطون هذه الصفة علي غيرهم من مواطنيهم وبني جلدتهم !! فتد اقليما يصف الاخر بالعبودية وحتي في داخل الاقليم الواحد هناك من يصف بعضا من الاقليم بانهم عبيدا , بل وحتي داخل القبيلة الواحدة والبيت الواحد هناك من يصف غيره بالعبد . وعندما يجد هذا السوداني الموهوم بعروبته من يصفه هو بالعبد يصيبه الذهول والصدمة العنيفة كما حدث لنا جميعا عندما وصفنا هذا السعودي بالعبيد في شخص الطبيب المقهور.
لابد ان ننتفض ونعترف باننا سودانيين لايهم عربا ام افارقة بل يهم انا بنو ادم خلقنا الله هكذا ورضينا بخلقه ونساله رضوانه والجنة. ويجب ان نتضافر لنقنع نساءنا بال يؤذون انفسهن بكريمات التبييض التي هي سبب هلاكهن بالفشل الكلوي , وكذلك علينا اقناع ابناءنا واحفادنا بانه لاشلرف للانسان ولا عز الا بالله وانه لافضل علي اي انسان علي الاخر الابالتقوي والخلق الحسن.
د. محمد علي سيد الكوستاوي
[email protected]
شكرا يادكتور شكرا علي الكلام المرتب
شكرا علي الحقيقة المره شكرا علي
كل حرف خطته يدك وياليت جماعة
سوار الدهب العباسيين يعون الدرس
وياليت بناتنا يفهمن ماتقصد
اجمل ماقرات في 2017
كثيرا من السودانيون اعلاميين امثال الدكتور يخطئون يقولون بان شمال السودان عربى واهل الشمال العرب – الكل لايعرف الهوية الاصيلة لشمال السودان بانه الشعب الذى لايمت للعروبة بمثقال ذرة بل لايتحدثوا مع بعضهم اللغة العربية ماعدا قليل من القبائل اما كجغرافية فكل الشمال لم يدعى العروبه بل قله من المنتفعين كيف يكون النوبى من حلفا والسكوت والمحس والدناقلةوحتى المستعربين من الجعليين والشوايقة والمناصير مركبين مكنة عرب – وجود حقيقى للعرب فى السودان صفر – مسلمين فقط كالتشاديين والنيجريين والاارتريين – تعمقوا فى التاريخ وبعدها اكتبوا عن شمال النوبى بتاريخه وحضارته لايوجد عرب الا فى حدود ضيقة جدا مثل الرشايدة فقط اما عرب فلايوجد وكل سودانى مركب مكنة عرب لايسقط مابداخله على اهل الشمال فلنا تاريخنا وحضارتنا ولغتنا وتراثنا – ارفعوا عن تلبيسنا ثوب ليس لنا وارجوا من الدركتور ان يكون باحثا وليس يستقى معلوماته من العوام ومايكتب بغير سند واذا رددت لى وكتبت عنوانك سوف ادعمك بالكتب الثقال والعلمية عن تاريخ السودان والشمال النوبى
نعذر الدكتور الكوستاوى لو انه دكتور فى الفيزياء او الاحياء الدقيقة وليس له صله بالتاريخ والثرات والحضارة والجغرافيا- لان مقاله يدل على السطحية والالمام بتاريخ السودان والشمال بشكل خاص – اذهب وابحث من بداية الولايةالشمالية الى حنوب مصر اذا فهمت كلمة من اللغة النوبية – ارجو الاطلاع على التاريخ وليس ماكتب فى المدارس عن الشمال وماتقوم به الحكومة لتركب لهم مكنات عرب – من تهجير وسدود وقهر وتهميش وحرق نخيل كل القبائل والامم السودانية محاربه فى لغاتها الفور والزغاوة وجبال النوبة ومن قبلهم قبائل الجنوب – هل تعلم بان العرب عند دخولهم السودان مروا مرور الكرام بارض الدولة النوبية العظيمة ارى كثيرا من الاعلاميين وحملة شهادات الدكتوراه يكتب فى التاريخ فى الغرب حتى الصحفى يتخصص ولكن عندنا البيطرى والطبيب والزراعى يكتب فى التاريخ فقط لانه يحمل دكتوراه مثلك يادكتور كوستاوى ولشئ فى انفسهم ولكسر الشخصية النوبية يكتبون الشمال العربى حتى اصبح سمه ومرة يدوعن بان المحس من الاوس والدناقلة احفاد على بن ابى طالب (رض ) والسكوت ينتسبون لابى بكر الصديق (رض )
كل هذا هرطقات مأجورين ولكن التاريخ والهوية لاتكتسب بل تخرج من باطن الارض وتختلط بالعرق وتراب الارض والدم وتتحول سلوك وانتاج – اخير دعوة عامة للصحفيين وخاصة للدكتور ابحثوا ونقبوا وبعدها انشروا ليس كل من له قلم امامه وورقة بيضاء ان يكتب او يصبح كاتب هذا زمن غبر – التخصص داخل التخصص هو العلمانية وسمه العصر – انا من الشمال ولا اقبل ذلك منك ومن غيرك – ليس لى عداوه مع العرب او اللغة العربية ولكن يكون ذلك عندما يتعمد الاخرون بتغيير التاريخ وتغيير مالايمكن ان يتغير هذه ثوابت الشمال وكل اللغات السودانية – وشكرا
هل سمعت ولأ قالوا ليك
فى (شمالى نوبى) قال نحن عرب؟
خليل (راجل) واكتب عن القبائل التى تدعى ذلك .
او خليك (دكتور) وحدد تاريخ واصول القبائل العربية بالسودان.
لكن كونك تتتحدث عن (وهم) اهل الشمال بعروبتهم (دون تحديد)
يبقى ده ونسة ستات شاى
وينم عن جهلك
يا (ديك تور)
الكوستاوي يعمم كغيره الوسط والشمال هناك في الشمال عند الكثيرين ثقافة راسخة بل كلمة عربي يطلق علي التخلف والعنف كواقع معاش وليس كرد فعل للعرب وهذا لاينفي اننا نعيش تناقض مركب وبحاجة الي وقفة والحق يقال الكثيرين لم يؤلمهم غير هذه الكلمة في حين تعرض طبيب للضرب لم نري ابو سديري ولا غيره من الذين ظهروا في اليوتيوب يندبون حظهم العاسر مع هذا الطبيب,,,
الامر معقد جدا نفس الذي تقول انه موهوم بالعروبة اذا قلت عليه عربي لا يقبل
نحن افارقة اسود الغابة ولايشرفنا الون الأبيض يجب ان ننكب على اننا سودانيين وبس
ا سوداني نوبي (دنقلاوي-محسي) عمري ما شعرتا بإنو موضوع عرب و ما عرب دة فارق معاي في شي، و في البلد عندنا لمن يسخرو من زول بالرطانة بيوصف بالعربي أو (عربنتود) و أهلي في الجانبين دناقلة و محس أشعر بإنتمائهم للنوبة و فخرهم بالقصة دي أكثر من أي شي تاني…أنا مقتنع إنو اللمانا مع العرب ديل دين الله و رسوله فقط، ما حاجة تانية…و الحمد لله شفنا الإسلام قبل نشوف العرب (النسخة الحالية) و إلا كان يكون صليبنا ليوم الليلة في الصدر.
ا سوداني نوبي (دنقلاوي-محسي) عمري ما شعرتا بإنو موضوع عرب و ما عرب دة فارق معاي في شي، و في البلد عندنا لمن يسخرو من زول بالرطانة بيوصف بالعربي أو (عربنتود) و أهلي في الجانبين دناقلة و محس أشعر بإنتمائهم للنوبة و فخرهم بالقصة دي أكثر من أي شي تاني…أنا مقتنع إنو اللمانا مع العرب ديل دين الله و رسوله فقط، ما حاجة تانية…و الحمد لله شفنا الإسلام قبل نشوف العرب (النسخة الحالية) و إلا كان يكون صليبنا ليوم الليلة في الصدر.
اللغة ليست هوية أتذكر في أوائل الستينيات في الجزيرة المروية تجد معظم القبائل لها لغتها وجاءت مسالة التعريب وصار نعت الناس بالفاظ عير حميدة حتي يمكن تعريب الناس حتي الجنوبيين من كبار السن لم يسلموا اوفدوا للشمال والحقوهم بالمدارس الأولية وهذه هي تبعات الالتحاق بجامعة الدول العربية اللغة ليست انتماء بل اللغة هي وسيلة للتخاطت مثلا عندما اجد صيني يتحدث العربية هو في الأصل صيني ولكن لن يتحول لعربي او تتري مسلم لكن ليس عربي دعونا نكون سودانيون ونفتخر بهويتنا ونعتز بتاريخنا الخطء نحن ندرس ونمجد تاريخ شعوب اخري !!!!!!! اناشد الخروج من جامعة المهازل العربية حتي نستعيد كرامتنا
التعليقات مغلقة.