أسعار الملابس الاطفالية والاحذية والشيلة بولاية سنار

    0
    4962

    ( سونا )

    تزامناً مع عيد الفطر المبارك وموسم المدارس وفي جولة جديدة بإجراء استطلاعٍ للرأي من داخل سوق محلية سنار للوقوف على أسعار الملابس الاطفالية والاحذية والشيلة وأيضاً متطلبات ( الخبيز ) .

    في إستطلاعنا هذا لاحظنا وجود حركة طفيفة للمواطنين ووجود العنصر النسائي بصحبة اطفالهن وندرة العنصر الرجالي في جميع المحال التجارية.
    في البدء إلتقينا بالمواطنة فاطمة علي والتي ذكرت بأن الاسعار مرتفعة مقارنةً بالسنوات السابقة رغم وفرة السلع وتنوعها ، كما أوضحت بأن توقيت الموسم الدراسي غير مناسب ، إذ أنه يشكل عبأً آخر على المواطن مما يضطره لشراء ملابس العيد والزي المدرسي في زمن متقارب وذكرت بأنه قامت بشراء ملابس لطفلين بسعر 750 جنيه و ملابس عمر 18 سنة بقرابة الـ 1000 جنيه.

    أما ندى أحمد فقد إتفقت مع سابقتها في إرتفاع الاسعار عن السنوات السابقة ، وذكرت بأن السلع متوفرة ومتنوعة.
    أما أحلام مواطنة فقد أوضحت بأن الاسعار مناسبة نوعاً ما وأن هنالك رضا عن الاسعار.

    بتول فيصل – مواطنة أبدت غضبها من الإرتفاع الباهظ للأسعار التي ترهق كاهل المواطن على الرغم من عدم وجود مبرر لذلك عدا الموسم المدرسي والذي قد يلعب دوراً في إرتفاع الاسعار.

    وفي سؤالنا للتجار عن الاسعار وأسباب الإرتفاع. أبان لنا
    الحاج موسى سالم – تاجر قطاعي بأن المواطن قد اصبح في مأزقٍ بين شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وأيضاً الموسم المدرسي الجديد مما أرهق المواطنين ، وذكر بأن الاسعار ترتفع في شهر رمضان المعظم خلافاً لبعض الدول الاخرى إذ تنخفض الاسعار للمسلمين فقط إكراماً لعظمة الشهر .
    وفي سؤالنا له عن أيُّ الفئات تقبل على الشراء ذكر لنا بأن للاطفال القدح المعلى في الشراء إذ أن التركيز جميعه على ملابس الاطفال ، وذكر بأن إقبال النساء على الشراء لا يتجاوز الـ 10% فقط وان شراء النساء إرتبط بالمناسبات القريبة فقط.
    وفي سؤالنا عن آخر الصيحات في ملابس الاطفال أبان أن (باب الحارة ) يحتل الساحة الآن بسعر يتراوح بين 170 – 180ج ، أما بناطلين ( القماش ) بين 110 – 120 ج ولأن السعر أقل فقد اصبحت خيار الشباب الاول رغم أنه يتم شرائها على مضض ، كما لجأ الشباب إلى الT shirt والتركيز على الاقمصة ( نص كم ) .
    وأما فيما يتعلق بالنساء فإن التياب المرغوبة هي ( هزاز ) و ( منديل ) بسعر 200 ج ، وأما التياب المشغولة مابين 350 – 300 ج يتوقف السعر على كمية ( الشغل عليه ) وأما التوتل السويسري فقد إحتل القمة بأعلى الاسعار 900 ج . وذكر بأنه يقوم بتجهيز شنط ( الشيلة ) وبأقل الاسعار ، إذ يمكن ان تجهيزها بـ 1000 ج فقط بالإضافة لهدايا العروسين.

    أما مرزوق حسن مرزوق – تاجر قطاعي
    أوضح أن الأسعار منخفضة عن الموسم الماضي ، وأن القوة الشرائية ضعيفة نسبياً ، لقرب الموسم الدراسي والذي جعل هنالك ركود في الطلب على ملابس العيد لهذا العام. وأما عن ماهي أكثر الفئات إقبالاً على الشراء فقد أوضح بأن للأطفال الحظ الأوفر ، وبأسعار متفاوتة تبدأ من 400 – 150 وتختلف بإختلاف الأعمار.
    فضل عمر – تاجر قطاعي فقد قال بأن الاشهر في التياب النسائية التوتل السويسري بسعر يبدأ من 1000 – 150 ج وهو المرغوب ، كما ان إختلاف أسعار التياب يرجع إلى الخامة المصنع منها ، والحرير البيور هو الأشهر والأكثر رغبة للعروس ، وفي ذات السياق فإن تكلفة ( الشيلة ) تبدأ بـ 7 ألف جنيه شاملة ( الريحة ) ،والهدف هو التسهيل للشباب .
    وفي سؤالنا له عن أسعار الملايات فقد أبان بأن الاسعار تتراوح بين 400 – 120 ج و250 ج للمقطع ، اما الخامات فهي قطن ، همر ، كتان مبطن.

    أما راشد البلة عبد الله – تاجر أحذية
    فقد أوضح بأن الأحذية المرغوبة هي الاطفالية والسعر يختلف بإختلاف العمر والخامة ، إذ تتأرجح الاسعار مابين الـ 100 – 150 ج ، كما ان الجلد هو الأكثر رغبة ، وأوضح بأن الزيادات من الموزع كما ان الرسوم التي تفرض عليهم تضطره إلى رفع الاسعار لسد الفجوة التي قد تؤثر عليهم ، كما أشار إلى أن الأحذية ( الاسبورت ) اكثر طلباً لسوء الوضع الإقتصادي ، إذ أنها تُشترى للعيد وأيضاً للمدارس.

    علاء الدين علي – تاجر جرد
    في بداية حديثه أبان بأن المواطن يقبل على بضاعته لسعرها المناسب لجيبه ومقارنةً بأسعار المعارض الاخرى ، إذ يبلغ سعر جميع الأحذية 80 ج فقط ، وذكر بأن أسباب إرتفاع الأسعار يعود إلى الموزع على الرغم من عدم وجود سبب مقنع لتلك الزيادة ، أما فيما يخصه فقد أوضح بأن الترحيل والرسوم الإضافية تضطره إلى رفع الاسعار قليلاً مراعاة لظروف المواطن.

    1 تعليق