لبنى احمد حسين
بصراحة و من الآخر ، المختصر المفيد هو ما بالعنوان اعلاه ، العروس حلوة و شابة و رقاصة و طباخة كمان ، كان الف من يتمناها لولا أن الجمال مسحور ، قضى منها الوالغون و لصوص الليل و النهار أوطارهم ، و حينما حبلت و “كرشها لزت ” الآن يزفونها لك عروساً ، وهي في شهرها الثامن .. لأ .. !
العريس المجرتق بالحريرة الحمراء و الخرزة الزرقاء يا سادتى هو السيد حازم عبدالقادر المحافظ الجديد للبنك المركزي ، و العروس الحبلى كما هو معلوم ” بنك السودان “.. أن طلقها فضيحه و ان امسكها خازوق ، هذا أن لم يك ممن قضى الوطر .. بصراحة لم اسمع عن المحافظ الجديد غير سيرة اكاديمية و مهنية عادية و عدا انه شقيق وزير دولة سابق و ربما يكون احد عدلاء طه عثمان ، المهم ، علّمني الخواجات :” ان كل شاة معلقة من عصبتها ” لذلك لا آخذ الناس بمآخذ أخوانهم و عدلائهم ، فدعني أفترض أن البشير جاء بيوسف يعقوب إسحاق و جعله على رأس بنك السودان .. سو واط ؟
المحافظ ، و الذي لا أدري على أي شئ سيحافظ ، يات و الفرق بين الصادرات والواردات في ميزانية 2017م يصل إلى أكثر من ثلاثة مليار دولار. . و لابد من توفير احتياطي كافي من النقد الأجنبي حتى يتمكن من مواجهة الأغراض المختلفة للنقد .. منين؟ هذا بجانب عجز الموازانه بين المصروفات و الايرادات و الذي يعادل اكثر من 17% من الميزانية .. و هذه بسيطة .. فقط على المحافظ ان ينقل مكتبه و عنقريبه الي حيث مطابع العملة !! و ” انكان ” له حل آخر يورينا ..
البنك المركزي هو السلطة المسئولة على السياسية النقدية التي تهدف لبناء و ادارة احتياطي من النقد الأجنبي و ما يلحق ذلك من سعر صرف مرن ومستقر.. بامكان المحافظ تشجيع الصادر، نعم ، و لكن ليصدِّر ماذا ؟ و ليس بامكانه الآن ان يزيد الانتاج و الانتاجية.. التجاهل و الدمار الذي لحق بقطاعات الزراعة و الرعي و الصناعة عبر عقود لا يخفى على أحد، البترول غار مع الجنوب و لا أحد يعلم أين يذهب الذهب .. فكيف تكون هناك صادرات مع ضعف الانتاج؟
هناك هامش متاح للمحافظ ، فهناك عراقيل لمن لم يك من اهل الولاء من المصدرين حتى اذا كان الصادر “عقارب” ، لذلك للمحافظ ان يشجع بجانب الهلال او المريخ ، له ان يشجع تصدير العقارب و القرض و الدلكه و الويكه و الدكوة و المساويك و الحرجل و المراكيب و البروش و الذي منه – والله لا أسخر- أما محاصيل نقدية .. كيف؟ كيف و الرئيس لا يمشي على الارض بقدمين ليتحدث عن تصدير قطن و سمسم نعرفه و يعرفنا و لكنه يحلق بجناحين من الخيال او الوهم ليحدثنا عن تصديرأرز و قمح؟ .. أي والله .. قبل يومين في الشمالية يوهم الواهمين عن زراعة القمح لا للاكتفاء الذاتي أنما للتصدير الي الخارج و منافسة امريكا … ياخي أرحمنا و أرحم روحك ..
الامام السيد الصادق المهدي قدر حجم اموال السودانيين المهاجرين و المغتربين و عددهم حوالى ستة مليون سواني / ة بستين مليار دولار، ان كان بمقدور المحافظ تحفيز المغتربين و المهاجرين، لكن ليس بامكانه حملهم لتحويل اموالهم او بعضها و أغلبهم اغترب او هاجر بلاده أصلا بسبب مضايقة النظام او كرهاً فيه، ثم أن الكيزان انفسهم يكدسون أموالهم بالخارج فكيف للمواطن السوداني بالخارج أن يرسل امواله الي السودان؟ لماذا لا يجاهد الاسلاميون باموالهم ، اقصد باموالنا فيرجعوها الى السودان ؟
الاستثمار بالسودان لم يعد استقطاب لرؤوس الاموال الاجنبية انما استدراج. كيف لمواطن اماراتي مثلاً يري المليارات و ملايين الدولارات الحكومية تهرب من السودان ان يكب هو امواله بالسودان؟ و هو يرى أن مستثمرين غيره حتى و ان قُدر لاستثماراتهم النجاح و الربح لا يجدون طريقاً للاستفادة من هذا الربح و تحويله لبلدانهم .. فماذا يفعلون بارباحهم “المحبوسة” في السودان؟ هل يدفعونها “قولة خير” ام يقدمونها “سد مال؟
المانحون يرون اموالهم تبدد في غير ما منحت له و كذا الممولون ما أدى الي انكماش كليهما و قصة توقف المشاريع ذات التمويل الصيني قريبة الى الاسماع ما زال صداها يتردد ، آخر المانحين المملكة، و التي ربما أصبحت لا تثق حتى فى توزيع لحوم الاضاحي و اعانة اليتامي النقدية اذا سلمت لايدي حكومية بلا رقيب ، و حتى الموية، مشروع محطة المياه الممول بالمنحة السعودية “مشكورة” جاءت له بشركة سعودية للتنفيذ، لكان؟ يدوهو للناس البنشفو البحر ذاتو؟
خلاصة القول للمحافظ : ( ببح )و معها نفض و صفق بالكفين :عروسك حلوة لكنها حبلى ، طلاقها فضيحه و امساكها خازوق ! ..
(سيدي الرئيس, لو تكرمت واعفيت نفسك تكون قد قدمت خدمة جليلة للشعب السوداني لان العلة فيك انت فما بال من تعينهم انت ؟) أتبنى و أروج للعبارة بين القوسين.. و التي هى من تعليقات القراء ..
أن جئت بحازم عبدالقادر او جئت بمثل يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم “عليهم السلام” و جعلته على رأس بنك السودان ، فليس بمقدوره في ظل نظامك هذا أن يصنع من الورقة زورقاً حقيقي.. اعفاء عبدالرحمن حسن و اعفاء نائبه ، بل و اعفاء كل مجلس الوزراء و الولاة لا يجدي .. ما دمت انت رئيساً ورأساً للفساد و ما دام علماء السلطان تسألهم عن كفارة قتل عشرات الالاف من المسلمين فيضحكون و ما دام اعضاء البرلمان تذبح في الساق فيقولوا : حلال .. أو كما قال ..
https://www.facebook.com/Lubna.Ahmed.Hussain
استاذة لبنى والله العظيم مقالك هذا … والله العظيم أثلج صدري وجعلني في قمة نشوة ما بعدها نشوة اسأل الله العظيم رب العرض الكريم .. أن يقويك ويمد في ايامك فقد أوفيت بهذا المقال قمة الوفاء والحقيقة الماثلة أمامنا … حفظك الله ورعاك وفعلا ابداع ما بعد إبداع فأعطيت أبو جاعورة حقه بالتمام والكامل ..فلك التحية والتجلى ايتها الاستاذ العظيمة … لبنى … وكل عام وانت بألف خير وسنة طيبة عليك … مهما كتبت وعبرت فلن أجزى حقك في هذا المقال … فأسمحي لي بنشرة على الفيس بوك ..
سلم يراعك يا حواء السودان .. مقال صادق وتحليل جرئ لمس مكامن الجرح والداء وأنا أعتبره مقال تنويري بإمتياز ويفيدنا جميعا لما حواه من حقائق لتشخيص الحالة… ولكن السودان هل سقبل أخونا العريس بالخازوق ويتمتع بجمال العروسة
برافو عليك الأستاذة /لبني كفيتي ووفيتي ، ولكن لي رجاء منك ومن الناشطين في الخارج والذين بمقدورهم الكتابة وتنويرنا نحن في الداخل أن تتحركوا وتنسقوا جهودكم وذلك لإنشاء محطة تلفزيونية أو صحيفة تكون في متناول الجميع ولنسمع بها كل العالم صوتنا وأمامكم المغتربين يمكن الإستعانة بهم لتمويل حراككم وذلك عن طريق أحزابهم ومكوناتهم في الخارج …..بالتوفيق
انا اراهن انه محافظ بنك السودان دت ما حافظ جداول الضرب
المشكلة الاساسية هي الرئيس ولا يدري انه وقع في فخ الكيزان ولا يستطيع الفكاك منهم وكان جاييه الترابي وجماعة الشعبي بالحور اقصد بالشباك لكن الله سبحانه وتعالى نجاه من النمس الاكبر بموت الترابي ولكن الصراح الآن حول البشير بين الكيزان المفسدين (المؤتمر الوطني) والكيزان المفسدون (الشعبي وجماعة الطيب مصطفى)..
مشكلة بنك السودان انه اصبح زي الفريق القومي .. كل ما ينهزم الفريق يغيروا المدرب
ناس السودان تقريبا جميعا ساندوا هذه الحكومة بكل ما اوتوا من قوة ووقفوا معاها وقفة رجل واحد وتحملوا اقصى العذاب والالم والجواع والحرمان في ايامها الاولى وسنواتها الاولى ولكن المؤسف ان الكيزان غدروا بالشعب وطعنوه بالخلف والامام وقعدوا له كل مرصد حتى وقع على الارض..
الان عايزين انتاج من الشعب وانتم قتلتم الشعب وادوات الانتاج وقتلتم نخوة السوداني ومروءته عشان كدا المزراع والراعي والعامل السوداني هجر الانتاج لانه بذهب للمليشات والحرب .. وبناء البيوت وسفريات الكيزان ؟
(خازوق حليمة ) جو يطهروها لقوها حامل مثل من امو
تحية للقراء..طرج الموضوع وهى سياسة تهم الجميع ، كان ركيكا بل ينحدر الى ذرك سحيق ، خاصة أن عنوانه يلخصه وما تمثلت به كاتبته ، والتى دخلت عالم الصجافة لزفافها من المرحوم صاحب الصحافة وإكتسابها شهرة بسبب الحكم بجلدها ضمن اصطهاد الانقاذ للمرأة والمجتمع ، لا يوهلها كذلك لتصبح صحفية، وتتصدر مقالاتها التى جانبها التوفيق مظلة الغلابة الراكوبة، فنرجو من الأرملة مفارقة العنكبوته و الستر ، وإدارة الراكوبة تجنيبنا غثاء الكلام ، الى أن ينبلج الصبج ، نحن رفاق الشهداء ، الصابرون نحن ..
قدر ماحاولوا يجيبوا مدير لبنك السودان عندو خبرة يرفض…اها جابوا الزول دا يسد الفرقة حتى يلاقوا الزول القدر المسئولية …وكمان قاعدين يفتشوا لى بديل لى وزير المالية المستقيل …ولسة مالقوا واحد…اى واحد يقولوا ليه تعال يقول لا… فيا اخوانا كان مالقينا المهندس الميكانيكى بحل المشكلة…بسطوا الامور ولاتعقدوها
تحية للأخت لبنى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذى ناء كاهله بمعاناة أهله..
هذه العصابة لقد حار بها الدليل للحصول على المال ويبدوإن كل المنابع سدت فى وجوههم..الكل شعوبا وحكومات باتوا يعرفون جيدا ماذا تفعل هذه العصابة بهذه القروض والمنح .. فتوقف العطاء… لذلك هذه الأيام طالعين لينا بموضة كم مليار هو دخل المغتربين وبما أنا المغتربين كما تفضلتي هم أكثرمن إكتوي بنارهم فلا أظن أن محاولات جذب أموال المغتربين بالأمر السهل مهما تفنن بنى كوز فى إستمالةالمغتربين..
إذن لابد من حل ؟؟أنا عندى حل سيدر على هذه العصابة مال ما يعرفوا وين يودوهوا ..بس عليهم بوضع الإعلان التالى فى صحفهم وقنواتهم الفضائية وسوف تحل مشكلة النقدبكل العملات التى يريدونها..
إعلان..
إلى كل الشياطين والعفاريت والجان،والمردة وكل الأبالسة فى جميع أنحاء العالم بمن فيهم مجموعة مثلث برمودا الذين يبلعون السفن والطائرات هلموا إلى تطوير مهاراتكم ولتتعلموا فنونا ما خبرتوها من قبل ولسوف تصيبكم الدهشة من مستوى الأساتذة وهيئة التدريس..دعوني أخبركم عنهم ..
هم يشبهون البشر فى أشكالهم لكن أفعالهم وتصرفاتهم لا تشبه البشر..ممكن تكون أفعال شياطين لكنها أخطر بكثير حيث لا تخطر حتى ببالكم أيهاالشياطين ..
المدير الفعلى توفى العام الماضى لكن نفحاته ومهاراته ما زالت متبعة منذ أن أنشأ جامعته هذه إلى يومنا هذا..
يوجد مدير أشد مكرا وخبثا ودهاء لكنه يدير الجامعة من منازله يدعى فار الفحم ..جده إسمه طه وستكرر هذا الإسم مرة أخرى فى موقع آخر..
ستسعدوا جدا معه فهو يجيد كل فنون المكر والخبث والدهاء بَدْءًا من التسويف والتضليل إلى قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ..لكن عنده عادي زي الزبادى..
المواد التى تدرس فى هذه الجامعة كل ما يخطر فى بالكم من سوء تجدونه هنا..
*النصب والإحتيال اللي على أصوله ..
*المكر والدهاء الذي يفوق دهاءكم..
*الكذب والغش والدغمسة الماخمج ..شغل بني كوز (ليمتد)… إنتوا الشياطين ذاتكم ماتقدروا عليها..
*اللولوة والفهلوة والزغولة بدون حدود..بالله عليكم حكاية يبيعوا بييت لندن حق الشعب السودانى لملياردير عربى ويوقعوا المبايعة خارج لندن موقع البيت … فى جزيرة فى بحر الشمال !!! إنتوا يا جميع قوم إبليس وقبيله كنتوا ممكن تتوسوسوا لزول ساكت بيها خلى تفكروا فيها …
الإستهبال والإستنكاح بكل أنواعها..
*اللحوسة والدسدسة و الغمت والكمسدة لكل هبراتهم.. لكن ربك مسلط عليهم واحد من أولاد الحلال خيار من خيار أبناء الشعب السودانى إسمه عبد الرحمن الأمين بقدرة قادر بكشف للشعب السودانى المسكين كل أنواع الهبرات واللغفات البلغفوها من قوت الشعب السودانى..
الدراسة فى جامعة بنى كوز دى ما حتلقوا ليها مثيل فى كل الكون ولا فى جامعة بتشبها ذاتو..
نسيت اقول ليكم رسوم الدراسة بالعملة الصعبة وبالملايين..دولار ..يورو ..درهم .. ريال ..إسترلينى..
أمين الصندوق ومسجل الجامعة إسمه طه عثمان ده مهندس فى جمع المال فات الكبار والقدرو..تقول طاير بي صاروخ ..ده ولد الرئيس ..مش رئيس الجامعة ..لا ..ده رئيس حكومة بنى كوز ..
الإخوة القراء لو إتذكرتوا أى مادة ممكن إضافتها لجذب أكبر عدد من طلاب العلم ..
شكرا استاذة لبني دا كلام نسوان عديل كدا ..
من اجمل المقالات التى قرأتها جمعت بين البيان ورصانة اللغة
درر الحديث كفيت ووفيت لبنى .
ليس غريبا علي ابنتنا التي نهلت علمها وشهدت معاناة طلابنا بجامعة الجزيرة
مقال في غاية الروعة …
شكرا
الجماعة ديل يا لبنى..صنقعوا ودنقروا..وصربوا اخماس في اسداس..تفتحت قريحتهم..وامتلكوا عصاة موسى لسد عجزالموازنة..وقالوا ان عجز الموازنة اصلا في علم الاقتصاد ما مشكلة..قالوا بصوت مسموع وعين قوية..” نسد العجز بالاستدانة من الجمهور وبعضا من صدقات دول الخليج” وقضى الامر الذي فيه تستفتيان…
لك التحية وفائق الاحترام.
نسأل الله ان يقلعهم اليوم قبل الغد وهذه تعيين ليس له علاقة بالكفاءة ولايحزنون وانما لحفظ موارد البلد المسروقةلم وقد ازال الله عنهم ماء الحياء من وجوههم والله غالب امره ويستدرجهم من حيث لايعلمون
استاذة لبنى والله العظيم مقالك هذا … والله العظيم أثلج صدري وجعلني في قمة نشوة ما بعدها نشوة اسأل الله العظيم رب العرض الكريم .. أن يقويك ويمد في ايامك فقد أوفيت بهذا المقال قمة الوفاء والحقيقة الماثلة أمامنا … حفظك الله ورعاك وفعلا ابداع ما بعد إبداع فأعطيت أبو جاعورة حقه بالتمام والكامل ..فلك التحية والتجلى ايتها الاستاذ العظيمة … لبنى … وكل عام وانت بألف خير وسنة طيبة عليك … مهما كتبت وعبرت فلن أجزى حقك في هذا المقال … فأسمحي لي بنشرة على الفيس بوك ..
سلم يراعك يا حواء السودان .. مقال صادق وتحليل جرئ لمس مكامن الجرح والداء وأنا أعتبره مقال تنويري بإمتياز ويفيدنا جميعا لما حواه من حقائق لتشخيص الحالة… ولكن السودان هل سقبل أخونا العريس بالخازوق ويتمتع بجمال العروسة