الخرطوم ? تسبب هروب نظامي في قضية ضبط كمية ضخمة من مخدرات مخبأ داخل شواحن موبايلات مهربة عبر مطار الخرطوم إلى تأجيل الجلسة المقررة لسماع الشهود، وأبلغت شرطة الولاية المحكمة بأنها تسعى للقبض على المتهم ملازم أول شرطة، ووافقت المحكمة على الطلب إلى حين القبض أو الفصل في القضية. وتعود تفاصيل القضية حسب الاتهام إلى أن بلاغاً ورد الشرطة بموجب عريض من النيابة لنصب كمين لضبط كمية كبيرة من البضائع شواحن موبايلات بداخلها مخدرات تم القبض على المتهمين، واتضح من خلال التحريات بأنها وصلت عبر شركة من الخارج البلاد وأرسلها شخص لبناني إلى آخر لم تتمكن الشرطة من القبض عليه. وأضاف المتحري أن المتهم الأول أفاد خلال التحري أنه فني إلكترونيات، واتصل به شقيقه لتخليص بضائع من الجمارك وأخبر الضابط المتهم لتسهيل جمركت البضائع مقابل مبلغ (10) آلاف جنيه ذكر المتحري بأنه الضابط المتهم، وقال عند استجوابه إنه يعرف فني الإكترونيات المتهم، واتصل به لتخليص بضائع من الجمارك، ووافق مقابل نظير مادي، وبعد أن خلصها وحملها بعربة كان يقودها أطلقت ذخيرة أثناء تبادل البضائع بالطريق العام وتم توقيفه. وأضاف المتهم الثالث عند استجوابه بأن المتهمين اتصلوا به لتخليص البضائع مقابل مال، وقدم المتحري مستندات اتهام أشرت عليها المحكمة، وبعد اكتمال التحريات وجهت لهم النيابة تهمة الإتجار في المخدرات ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ
اليوم التالي
الشارع السوداني يقول أن أشهر تجار مخدرات في السودان حالياً وبالحاويات، هما نافع علي نافع وعبد الله حسن أحمد البشير، شقيق البشير، فهل هذا الكلام صحيح يا إخوانا الراكوباب؟ إن صح هذا الكلام لكان الوحيد الذي سيتفوق على البشير شراً وإضراراً بالبلاد والعباد عبد الله حسن أحمد البشير شقيق الرئيس نفسه! الضابط الذي تم تهريبه بعد سجنه لصلته بحاوية المخدرات دليل دامغ على أن حاوية المخدرات تابعة لنافذ في النظام فليس كل من هب ودب بقادر على تهريب ضابط من السجن بعد اتهام الضابط بصلته بتهريب المخدرات في حاوية!