محامون مصريون يلاحقون “طه” و”نافع”جنائياً بتهمة محاولة اغتيال مبارك

0
36315

أكد ناشطون سياسيون ان مجموعة من المحامين المصريين تعتزم ملاحقة نائب الرئيس السوداني السابق علي عثمان محمد طه، ومدير جهاز الامن السوداني الأسبق الفريق نافع علي نافع ، بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس جمهورية مصر العربية الاسبق محمد حسني مبارك.

وذكر الناشطون ان المحاميين المصريين استنداو في دعواهم على الاعتراف الصريح الذي ورد على لسان الراحل الدكتور حسن الترابي عراب النظام السوداني، في برنامج “شاهد على العصر” الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية.
واشار الناشطون الى ان المحاميين المصريين سيدفعون ببلاغات للنائب العام المصري وللنائب العام الإثيوبي وللشرطة الدولية “الانتربول” اذا تطلب الامر لاستصدار أوامر قبض دولية ملزمة للشرطة في كل دول العالم بالقبض على نائب الرئيس السوداني السابق علي عثمان محمد طه، ومدير جهاز الامن السوداني الاسبق الفريق نافع على نافع وذلك بعد تفعيل البلاغات المدعومة بشهادة الترابي المسجلة.

وكان الترابي قد كشف أسماء المتورطين في محاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يوم 26 يونيو 1995 في أديسا أبابا، وأكد أنه لم يكن هو والرئيس السوداني عمر البشير يعلمان بالأمر.
وأكد الترابي – في شهادته الثانية عشرة المسجلة لبرنامج “شاهد على العصر”- أنه علم بمحاولة اغتيال مبارك في نفس اليوم الذي أخفقت فيه، حيث أخبره “بشكل مباشر” علي عثمان محمد طه نائب الأمين العام “للجبهة الإسلامية القومية” التي كان يتزعمها الترابي، عن تورطه في العملية بمعية جهاز الأمن العام الذي كان برئاسة نافع علي نافع.
وقال إن الترتيبات التي قام بها نائب الأمين العام للجبهة رفقة نافع علي نافع أخفيت عنه وعن الرئيس السوداني، وإن اجتماعا خاصا عقد للنظر في المسألة، حضره الرئيس ومدير الأمن وآخرون واقترح خلاله علي عثمان محمد طه أن يتم التخلص من مصرييْن عادا إلى السودان بعد مشاركتهما في محاولة اغتيال مبارك.
غير أن الترابي -كما يقول هو نفسه في شهادته المسجلة- اعترض بشدة على هذا الاقتراح، ليقرر المجتمعون في الأخير العدول عن فكرة القتل.
وكشف أيضا أن تمويل العملية تم بمبلغ مالي أخذه علي عثمان محمد طه سرا من الجبهة الإسلامية القومية (أكثر من مليون دولار).
وبحسب الترابي، الذي اتهمه المصريون بالتورط في محاولة اغتيال مبارك، فقد جاءه في البداية أشخاص من حركات إسلامية قال إنها كانت من بلد (رفض ذكر اسمه) ليس بعيدا جدا عن مصر، وطلبوا منه تسهيلات في عملية اغتيال مبارك “رئيسنا سيذهب إلى القمة الأفريقية في أديس أبابا ونريد أن نقضي عليه”.
وأضاف في شهادته المسجلة أنه رفض الأمر وأقنعهم بضرورة العدول عن الفكرة “قلت لهم حتى لو نجحتم.. هل تشفون غيظكم الشخصي على شخص؟.. لو نجحتم سيقتل منكم المئات وتسد المساجد في بلادكم، ويضرب الإسلام عشرات السنين للوراء”، وقال الترابي إنهم اقتنعوا بنصيحته.
كما أكد أنه حدث وقتها نائبه ورئيس الدولة بأمر هؤلاء الأشخاص الذين أتوا إليه طلبا للتسهيلات، وأنه صدهم بحجة أن الاغتيالات لا تجدي.

وعن دوافع نائبه إلى التورط في محاولة اغتيال مبارك، أوضح الترابي أن الرجل لم تكن له دوافع شخصية، حيث جاءه عناصر من جماعة إسلامية، لم تكن من الإخوان المسلمين، وقالوا له إنهم يريدون التخلص من مبارك. مع العلم أن التحقيقات أثبتت تورط عناصر من الجماعة الإسلامية المصرية بقيادة مصطفى حمزة رئيس مجلس الشورى.

اعتداء ووساطة
من جهة أخرى، تحدث الترابي في شهادته المسجلة عن الاعتداء المميت الذي تعرض له خلال زيارته لكندا، من طرف مدرب كاراتيه تربص به في المطار.
وقال إنه ظل في غيبوبة تامة طوال ثلاثة أسابيع في المستشفى، ووصفت حالته بحالة ميؤوس منه، وظن الأطباء أنه سيعيش جسدا لسنوات وربما يصحو طفلا. وفي الخرطوم ظنوا أنه انتهى.
كما تطرق الترابي إلى الوساطة التي قام بها رفقة وفد من الحركة الإسلامية في العالم بعد غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت في الثاني من أغسطس 1990.

1 تعليق

  1. الرئيس محمد حسني مبارك الأسبق ارفع مما انفتح بلاغ تجاه هؤلاء الشرذمة هو رجل كبير مايمكن ينزل في مستوي عمر البشير وزمرته ويقف أمامهم وهو يعلم تمام العلم ان جراءمهم لا حصر لها ومعلومة علي عثمان وصلت ليه من زمان وكذلك الساسة السياسيين علموا بتلك الحادثة ومبارك كان قطع علاقت مع علي عثمان زمان ال د مصطفي تدخل ورتب مقابلتهم ومبارك نظر للمصلحة العامة ولم يكن مثل هؤلاء ولو كان مثلهم ما كان غالب يعمل فيهم حاجة بل حاجات ورجح صوت العقل والمصلحة علي إلانا الذات ولو المر كان العكس كانت تكون كارثة لا يعلم مداها الا الله

  2. علي عثمان، ونافع علي نافع، قادا تلك العملية، كما أن أسامة عبدالله، وكمال عبد اللطيف، وصلاح قوش، من ضمن الذين وجهت لهم الاتهامات بالمشاركة في تلك المحاولة،
    الأستاذ فتحي الضو أورد في كتابه “الخندق” تفاصيل ووثائق هامة عن تورط هؤلاء الخمسة في محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسني مبارك .

  3. صرح الرئيس مبارك عقب محاولة الاغتيال الفاشلة بأنه عندما رجع الى مصر ارسل كتيبة عسكرية لتستولى على حلايب وكان يتمنى ان يقدم الرئيس السوداني على عمل عسكري او تصريحات منه تجاه مصر ولكنه فوجيء بأن الرئيس السوداني سكت نهائي عن احتلال حلايب ولم يذكر حتى اسمها في تلك الايام .
    قمة الجبن والخوف ورحم الله العسكرية السودانية حيث يكون على رأسها نعامة كالبشير .

  4. وفجأه اصبح الترابي بطلاً شعبياً

    هكذا نحن السودانيين كراهيتنا كاذبه وحبنا اكذب..

    يمدح عبود ..بعدما خرج كل الشعب ضده
    وكذلك نميري يمدحه الشعب وهو من اسقط نظامه
    بعد سنوات سيمدح البشير ويتمني البعض عودته من جديد

  5. اتمنىان يحاكموا اولا فى السودان لكن حكاية المصريين الرافعين قضية ليس لها دليل غير كلام الترابى وهو الان فى رحاب الحكم العدل الذى يقتص لكل مظلوم ولكن ليس هذا دليل ليثبت عليهم القضية ومن اين سياتوا بالترابى ثم صاحب الحق وهو مبارك سبق ان استقبل طه بعد الحادثة ولكن الترابى اراد ان يصفى اموره الشخصية معهم نحن نطالب محاكمتهم سودانيا بما اقترفوه تجاه الشعب السودانى من تعذيب وغيره وخاصة نافع الذى عذب حتى استاذه ولم يراع حتى العلم الذى اعطاه اياه وايضا على سرقات اموال الشعب من اين اتوا بالاموال والمعروف عليهم انهم من اسر فقيرة لم يرثوا شيئا ولم يكونوا من كبار التجار وانما موظفين صغار وعندما استولوا على السلطة كانوا جميعهم يسكنون فى بيوت بالايجار وفى احياء شعبية فمن اين اتت المزارع والقصور دعكم من التهريج المصرى اذ البشير لم يجر له شئ وركزوا على المحاكمة الداخلية وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية وكل عام وانتم بخير

  6. في الحقيقة ان اعتراف الترابي هو ادانه كاملة الاركان للنظام المجرم..
    ** فهل يستطيع النظام نفي هذا الاعتراف؟!!
    ** هل يستطيع على عثمان ونافع التعليق على هذا الاعتراف؟!!

    ***** عموما نحن في انتظار رد الفعل….

  7. ديل محاميييين غايه في الجهاله.
    الشاهد في هذه الحاله شاهد عدائي وهذه شهاده كيديه لاتقبل في اي محكمه.
    اعلم ان علي عثمان وصديقه المجرم نافع خططوا للعمليه لاكين مثل تلك الشهاده لايمكن ان تبني عليها قضيه.

  8. يا جماعة اصبروا شوية لان الحلقات بدات تسخن لسع مبارك ظهر باقي الزبير وشمس الدين و محجوب الخليفة والقرنق و الزهاوي ابراهيم و العقيد بيويو كوان والعقيد سليمانةميلاد والدكتور العبيد عبدالوهاب والسلطانةكوال دينق مجوك و ٢٨ ضابطاً في ابريل ١٩٩٠و كثر عليكم الصبر الحلقات الباقيه نار نار

  9. إذا كان مِن يحكمهُ مجموعة من الذئاب

    ومن ورائه تعوي باسم الدينّ آلاف الكلاب..