بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
لقد صدق السيد على عثمان محمد طه, النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية, عندما أوضح بأنه لم يكتشف حقيقة أوضاع المواطنين البائسة, إلا بعد مغادرته لموقعه بالقصر الجمهوري. هذا التصريح يقودنا إلى قصة البطانات التي تحيط بالمسئولين عموما, ومدى تأثيرها عليهم في أداء مهامهم. وتختلف نوعية ومهام هذه البطانات في حالة الحكومات الديمقراطية منها بالشمولية.
ففي الأولى, يتم انتقاء بطانة المسئول, أي مستشاريه, من خيرة المختصين في مختلف المجالات التي يحتاجها مهام وواجبات موقعه. إذ يقع علي عاتق أولئك المستشارين توفير كل الطرق والوسائل التي تمكن المسئول من أداء مهامه بما يحقق أهدافها المرتبطة بأهداف وأمال المواطنين فيها. فالبقاء في الموقع أيا كانت درجته بتلك الدول, يحدده رضاء أولئك المواطنين عن أداء المسئولين الذى يمكنهم من تجديد الثقة في أدائهم في إطار التبادل السلمي للسلطة.
في الحكومات الشمولية, والإنقاذ نموذجا لها, يتم اختيار البطانة, بداية بان تظل حصريا على كوادرها من أهل الثقة والولاء, ودون اى اعتبار للمؤهل والخبرة, بما تتسق مع ما يتطلبه العمل بالموقع المحدد, ويكفى تماما ضمان ما يحمل الكادر من مؤهلات تمكن لحكومته من الاستمرار في سلطتها وكيفية الإبقاء عليها بين يديها مهما كلف الثمن. لذلك تكثر المشاكل والأخطاء التي يرتكبها المسئولون, والني في استمرار تراكمها الوصول إلى ما تخشاه تلك البطانات.
فمشكلة تسريب امتحانات الشهادة الثانوية لا زالت الكثير من الأسئلة قائمة تبحث عن إجابة عليها قبل إغلاق ذلك الملف, بينما تغض السلطات المعنية الطرف عن كل ما يثار حول ذلك لموضوع الهام, وربما أسدلت الستار عليه من جانبها, بينما لا زال بعض اعلامى الدول التي شاركت في تلك الجريمة مداومين على اجترار تلك المشكلة, منهم من يرجع الخطأ لإدارة تعليم السودان ومنهم من أعاده لوزارة حكومته, بينما يظل الصمت قائما من جانب مسئولينا.
وقبل ان تنطفئ نيران الشهادة الثانوية, اشتعلت نيران جامعة الخرطوم بموجب إعلان عن بيع أراضيها, ونقل كلياتها إلى سوبا. الحكومة وكالعادة لم تعر الأمر اى انتباه من جانبها, بأمل ان تستمر بالونه الاختبار في جس النبض حتى يؤكد لها إمكانية القبول بما تسعى لتحقيق, حتى تفجرت الأوضاع تماما, حينها فتح الله عليها بإعلان نفى لكل ما أشيع في ذلك الاتجاه. لكن لا زال الشك قائما حول صحة ذلك الإعلان وجدواه, بعد ما أعلنت إحدى العالمين ببواطن الأمور ممن شاركوا في وضع المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم, حيث أوضحت سيادتها بأن فكرة بيع أراضى الجامعة كانت وربما لا زالت مختمرة في ذهن السلطة.
فان كان اللعب (بالغتغتة والدغمسة) يمكن ان تفيد ولو إلى حين, بالنسبة لموضوع تسريب امتحانات الشهادة الثانوية وغيرها, إلا ان اللعب وبأي صورة كانت, في أي أمر يخص جامعة الخرطوم, يعتبر لعب بالنار. ورغم ان أسرة الجامعة قد كشفت عن بعض مما يمكن فعله لمجرد التفكير في مثل ذلك الأمر, المنافي لكلما هو ممكن وجائز. إلا ان السلطة لا زالت تلزم الصمت مكتفية بنفيها السابق, بينما المطلوب إفصاح كامل وصريح عن استحالة مجرد التفكير في هدم صرح تاريخي هام كجامعة الخرطوم, ولاى هدف كان.
قضية مثلث حلايب الذى قتله الكثير من المواطنين بحثا,وأوفى الكثير من الكتاب تذكيرا بضرورة حسم أمره قبل فوات الأوان, والحكومة وكالعادة أيضا, لم تعر كل ذلك ما يستحق من اهتمام, واكتفت بالتلويح بكرت الاتجاه إلى التحكيم الدولي ان لم تقبل مصر بالتفاوض والتفاهم حول الأمر وعلاج المشكلة بينهما, حتى فاجأتهم صفعة مزدوجة في ذلك الشأن, الأولى من مصر التي أعادت أراضى السعودية إليها وبجرة قلم ودون تحكيم دولي أو غيره, والأخرى من المملكة العربية السعودية التي اقر سفيرها بمصر بملكية مصر لمثلت حلايب الذى وصفه بأنه ارض مصرية تحت إدارة سودانية.
فقد ارتكبت الحكومة خطاها الأول حول قضية حلايب, تماما كما فعلت تجاه مشكلة الجنوب. فعندما منحتها اتفاقية نيفاشا ست سنوات لتجعل من الوحدة جاذبة للجنوبيين, لم تعر ذلك اى انتباه, بل العكس كان صحيحا, فالحكومة انشغلت بعائدات النفط وثرواتها التي أمطرت عليها من السماء, ولم تفكر في استثمارها أو بعضها, في العمل على تعزيز الوحدة بالاتجاه نخو تنمية الجنوب والنهوض به, بل انصرفت عن كل ذلك حتى جاءت ساعة الانفصال, فالتفتت إلى ما سيترتب عليها من فقدان لتلك الثروة ونعمها, فأعلنت, يادوب, رصدها لمئات الملايين من الدولارات لصرفها على تنمية الجنوب, لكن خيار الانفصال كان هو الأسرع, ومن ثم فقدت الحكومة نعمة النفط وخسرت ثلث أراضى الوطن بمواطنيها.
فماذا قدمت الحكومة لمواطنيها بمثلث حلايب بما يجعلهم يتمسكون بسودانيتهم إذا تم تخييرهم بين الانضمام لمصر أم السودان, مجرد افتراض؟ ولعل في الرسالة التي تمتلئ بها الأسافير, والتي تم إرسالها للرئيس البشير من سكان حلايب ما يجيب على ذلك التساؤل. بالطبع لا يمكن ان تصمت حكومة السودان وتهمل سكان تلك المنظفة وتترك كل أمرهم لمصر التي استغلته أفضل استغلال, عندما وفرت لأولئك المواطنين كلما يحتاجونه في حياتهم من خدمات, وكيف يكون الوطن ان لم يجد فيه المواطن كل أسباب الحياة الحرة والكريمة؟
بعدين, قصة ان مصر أثارت هذه القضية بعد محاولة اغتيال حسنى مبارك من جانب حكومة السودان, بمعنى انه ان لم تكن تلك الحادثة لاستمر الحال في حاله, وهو عذر أقبح من الذنب. فما الذى يجعل دولة تسعى لاغتيال رئيس دولة أخرى مهما كانت الأسباب؟ ثم ما هي الحالة التي ستكون عليها حلايب وأخواتها ان لم تحدث محاولة الاغتيال؟ إذ لم نسمع من قبل,بان حكومتنا قد بذلت أي جهد لوضع الأمور في نصابها الصحيح؟ والآن, وقبل ان تصبح قضية حلايب مثلها مثل خط هيثرو الذى أصبح مجرد سؤال لا توجد إجابة عليه, ما الذى ستفعل الحكومة لتسترد تلك الأرض؟
وقصة أراضى السودان المفترى عليها من خارج حدوده, وتلك التي افتقدها بسبب إهمال حكومته ومن داخله, والتي تمثلها ارض الجنوب, فهنالك افتراءات جديدة علي أراضى السودان باسم الاستثمار. ففي كل يوم جديد نسمع بان ملايين الأفدنة من الأرض قد تم تخصيصها للدولة الفلانية لاستثمارها, ليس لأجل شعب السودان, ولكن لأجل شعوبها, وهذه الاستثمارات التي عجزت الحكومة عن تنفيذها والاستفادة منها لوطنها ومواطنيها, وعندما كان ذلك في متناول يدها المليئة بأموال النفط, فأهملت الاستثمار بمختلف مجالاته, وفتحت أبواب الفساد على مصراعيها ليدخل عبرها من قضوا على اخضر ويابس تلك الثروات. واليوم يفقد السودان مساحات شاسعة من أرضه لصالح دول أخرى, وبصورة نخشى ان استمرت وتيرتها بهذه الطريقة, ان نصل اليوم الذى يصبح فيه الدخول لأرض السودان في حاجة إلى إذن من تلك الدول.
تقول الصحف ان السيد والى ولاية الخرطوم, قد اجتمع مع مجموعة أمطار الخليجية, التي تعمل في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني بالولاية الشمالية, لكي تعمل بولاية الخرطوم أيضا, وذلك بإنشاء مركز للتدريب في المجال الزراعي والحيواني, بمواصفات عالية وخبراء أجانب. السيد الوالي ابدي رغبته بدعمه للمشروع, بتخصيص مساحة للمركز وأخرى للزراعة التجريبية, كما أبدت المجموعة رغبتها في إنشاء مشاريع لإنتاج الألبان وتسمين العجول.
لا شك ان الفكرة جيدة ومطلوبة, لكن السؤال عن حال السودان الذى كان ملك الثروة الحيوانية وسيد الزراعة واستثماراتها, وقبل ان تعرفها الكثير من الدول التي أصبح يستدعيها لتقوم بها بعد ان جردته حكومة الإنقاذ من ريا دنه في كل ذلك. ثم متى عجز السودانيون عن عمليات التدريب في المجال الزراعي والحيواني, ولنا الكثير ممن تخصصوا في تلك المجالات وعلى مستوى العالم, وبصرف النظر عن جامعاتنا التي تعج بأمثالهم؟
واعتقد بان السيد الوالي في إعلانه عن تخصيص تلك المساحات لتلك الشركة, إنما فعل ذلك تفاديا لتوفير نصيب الولاية في تكلفة الاستثمار ماديا, ولا ندرى ان كانت الولاية ستعمل على تسجيل تلك المساحات باسم الشركة أم كيف؟ المهم في هذا الموضوع, أن السودان الذى كان معلما للكثير من الدول العربية, وساعد بعضها في النهوض بمجالات الاستثمار الزراعي وغيره, فكيف أوصلته حكومة الإنقاذ ان يستعين بمن أعانهم سابقا لإعانته فيما أعانهم فيه؟.
وتتجلى صورة بطانات أو مستشاري المسئولين, فيما جاء بخطاب السيد رئيس الجمهورية الذى ألقاه أمام نواب المجلس الوطني أخيرا. ففي الوقت الذى يعايش فيه المواطن كل تبعات التدهور الاقتصادي من ارتفاع جنوني في كل الأسعار, وفى اختفاء مفصود للكثير منها على رأسها السكر, وبعض من مواد البناء ومن الأدوية, وكل ذلك بسبب تدهور قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وغيره من العملات الأخرى, والتي ظلت في هبوط مضطرد ولأيام متتالية. فكانت صيغة إخفاء السلع التي ستستمر إلى أن نسبت قيمة الجنيه مقابل الدولار, فيتم رفع أسعارها وفق ما يرغب القائمون على أمرها ودون رقيب أو حسيب..
وفى هذه الحالة البائسة والكئيبة التي يعيشها المواطن السوداني, يتحدث الخطاب عن تعافى الاقتصاد السوداني, وعن اهتمام الدولة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر الاهتمام بالسياسات المالية والنقدية لزيادة الإنتاج والإنتاجية. فإذا سألنا الذين قاموا بوضع ذلك الخطاب, ان كانوا يعيشون بين مواطني السودان هذا أم سودان آخر؟ فالإنتاج والإنتاجية, التي ستعمل على تعافى الاقتصاد,فان حدثت فعلا, كم من الوقت على المواطن ان يصبر ليجنى ثمارها؟
أما التخدير بالأحلام والأماني فقد أصبحت سياسة هامة في معالجة مختلف المشاكل الذى يعانى منها الوطن والمواطن. ففي الوقت الذى يشكو فيه المواطنون من تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي وشقيقته المياه, تبشرنا وزارة الموارد المائية والري والكهرباء, بأنها قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة فلورنس بزنس الاسبانية, التي أبدت رغبتها في الاستثمار في الطاقات البديلة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية, حيث وقعت عن الوزارة د. تابيتا بطرس شوكاى, وعن الشركة غازي محمد بابكر المدير الأقليمى للشركة لمنطقة الشرق الأوسط. فكم عدد المرات التي أشير فيها إلى ضرورة استثمار الطاقة الشمسية ودون جدوى؟ وما دام الوزارة قد فطنت لذلك أخيرا, فحبذا لو أعلنت عن الزمن الذى على المواطن ان يصبر فيه ريثما يثمر هذا المشروع؟
وزير المعادن هو الآخر يبشر المواطنين بانجلاء ليل الفقر والعوز, وإشراق صبح الغنى ونعيمه, بعد ان تفلح وزارته في علاج المشكل الاقتصادي عبر الدراسات التي قامت بها فاثبت بأنهم قد توصلوا إلى وجود كميات كبيرة من المعادن في الأراضي السودانية وبكل الولايات, ومن بين تلك المعادن أليورانيوم, وقد اتجهت وزارته للشركات العالمية المتخصصة لاستخراج تلك المعادن..طبعا هذا إضافة إلى الذهب وأطنانه التي أخرجت, والملايين منها الأخرى إلى تم الوعد بإخراجها عبر الشركة المتخصصة أيضا وعند الفعل طلعت شركة (فالصو). ثم ما الذى اضافه الذهب لواقع المواطنين وفقرهم؟ لا شيء.
أخيرا, إنهم يصنعون المشاكل ويعالجونها بالحلم.
.
في قرار ح يصدر بعد أيام من حكومة الإفلاس بترحيل ما تبقى من الشعب السوداني إلى جزيرة ( أم دفسو ) في القطب الجنوبي بحجة أن الشعب السوداني شعب بتاع نقه وكلام ومظاهرات فقط بدون فائدة وسوف تستورد شعب جديد بفهم في تكسير التلج وكيفية تحويل المنفعة العامة إلى منفعة خاصة وغير قابل للمرض بالملاريا وتبعتها من الأمراض ويتحمل الجوع لأيام طويلة وشرب الماء الملوثة بماء بالمجاري ولديه حساسية من الضوء والكهرباءومميزات أخرى يطول شرحها .
أبلغ عبارات المقال : (إنهم يصنعون المشاكل و يعالجونها بالأحلام) و (ما يخدعون إلا أنفسهم) …. هؤلاء قوم الفساء … نهبوا و ملأوا كروشهم و أصبحوا لا يملكون إلا الفساء …. لعنة الله عليهم .
(اتهم يصنعون المشاكل ويعالجونها بالحلم) روعة
هذه الحكومة حكومة اقلية تحكم الشعب بالحديد والنار .. وثبت ان معارضيها اكثر من 90% من الشعب السوداني ..
الحكومة الحالية كانت السبب بل وقعت على قرار انفصال الجنوب في نيفاشا وحضر رئيس الجمهورية حفل انزال العلم السوداني في جوبا..
الحكومة الحالية لن تستطيع اعادة حلايب لا سلما ولا حربا.. وحلايب السودانية اصبحت في حكم المنتهية
مشكلتنا الان ليست حلايب ..زي ما بيقول المثل الجفلن خلهن اقرع الواقفات .. مع استمرار هذه الحكومة سيفقد السودان الكثير من الاراضي في الشرق والغرب والجنوب الجديد .. وبيع شاطئ النيل ووضع يدها على الطرق القومية وبيع اراضي الاجيال القادمة لخدمة الطغمة الحاكمة فقط .
وسيفقد السودان ملايين الافدنة في الوسط والشمال بالايجار والاستثمارات وكل ذلك بسبب حكومة غير مدعومة شعبيا.. الامر الذي جعلها تضع يدها على الاعلام وتكمم الافواه
لسع بدري يا شيخ علي..
ستكتشف حقيقة أوضاع المواطنين البائسة بوضوح أكبر عندما يتم تجفيف ممتلكاتك قريبا، وتعود إلى مكتبك محاميا فاشلا.. كما يصفك دبدوب الإنقاذ حسين خوجلي.
وانت لسع شفت حاجة ؟؟
يادكتورة ،إن هذه الحكومة قد أفلحت في تدمير السودان تدميراً شاملاً يصعب معه الإصلاح.كما أن هؤلاء الكيزان يهمهم جمع المال حتى لو أدى ذلك لبيع البلد بما فيها ومن فيها.
الكيزان نهبوا السودان و صاروا شحاذين باسم السودان و لا تخطيط و لا دراسات و عايشين برزق اليوم , كانت قطر تدعمهم و تركوا قطر و ايران لما ظهرت عاصفة الحزم و اخذوا المليارات من السعوديه و الامارات و البحرين و هل هذه الفلوس دخلت فى مشاريع؟ طبعا لا و لا ندرى اين ذهبت و جزء منها اشتروا به السلاح و اخذوا السماسرة الجزء الكبير منه .نحن السودانيين نستاهل لانو تركنا الحراميه يبيعوا البلد و نحن نتفرج كان الامر لا يعنينا و اعملوا جرد لمؤسسات الدوله لن تجدوها و لامر صار لدرجة واحده كويتيه تطلب ضم السودان الى مصر و هنالك اصوات مصريه تطلب ذلك و لكن هل فى مسئول هلفوت رد عليهم؟ الان لا يملك السودانيين الا المنازل التى يعيشون فيها و كل الاراضى تم بيعها و حتى الاراضى التى لم تكن زراعيه او بها سكان تم بيعها و لما الكيزان يغادروا و هذا عشم ابليس فى الجنه لن نجد اى شئ و نكون قاعدين فى الصقيعه و نلحق الذين هاجروا بمراكب الموت
حياك الله يا دكتورة
مواضيعك دائما هادفة وفي الصميم وواضحة وبلغة رصينةفصيحة.فقط أتمنى أن توليها مزيدا من المراجعة تجنبا لبعض الأخطاء اللغويةوأخطاء الصياغة.هناك أيضا بعض الكلمات الدارجة التي ليس لها مكان في الاعراب في مثل مقالاتك الرائعة .المقال قد يقرأه بعض الناطقين بالعربية من غير السودانيين ، وعليه ، فان كلمات مثل “بعدين ” أتمنى أن تستبدل بكلمة فصحى.لك ألف تحية.
والله من وراء القصد.
حسبنا الله ونعم الوكيل بعد آية من القرآن الكريم يكتب صدق الله العظيم ..
صدقتي والله أستاذتنا الكبيرة ،، حفظك الله، فالمكنكشين في الحكم والمستفيدين والانتهازية والفاسدين من حولهم أدمنوا الكذب بصورة جعلتهم مضحكة للكبير والصغير وجلعتنا مضحكة للخارج غثة وسمينه، أضاعونا وأي بلد أضاعوا ،، ولكي التحية،،
انه لم يصدق ، فهو كاذب وكل الذئاب التي نهشت لحم شعبنا بدون رحمة لم يكونوا صادقين في يوم من الأيام ، فالكذب هو شريعتهم .
قال الشيخ ود بدر رحمه الله:
البتعشي ماها غبية تنزرع الضحى وتسلك العشية.
يا د/سعاد لك التحيه :
هؤلاء المنافقين حقاً فالحديث النبوي يورد صفات المنافق الكامل إذا إجتمعت فيه خصال أربعه [ إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا وهد أخلف وإذا خاصم فجر ] فهذه الصفات كاملةً تنطبق في جميع منسوبي الدوله الإنقاذيه السودانيه الخالصه لمنسوبي الحركه اللاإسلاميه من رئيسهم (أسد أفريقيا) الى خفير مزرعة رئيسهم (الذي يخاف حتى من نطق كلمة جنائيه وإن لم يكون مذنباً لماذا الخوف ) .
وإذا إفترضنا جدلاً زيادة صفات المنافقين لمنسوبي الحركه اللاإسلاميه حتى وصل عددها الى المائة لإنطبقت جميعها في عضويتهم .
بوركتى يا دكتورة دائما انت رفيعة المقام واتوجه لهذه العصبة بالسؤال
الى اين انتم ذاهبون بنا ؟؟؟؟؟
استاذتى الجليلة
حياك الله
مقال يطرح قضايا مهمة لهذا النظام أقول ملغوس بالدارجى . عن الامتحانات الأمور هدأت فى السودان وقفل هذا الملف لان فاعليه هم اما القاهرة والأردن الأمر نشر فى الصحف وشتاءم وهنا الوزيرة عاملة اضان الحامل طرشه طلاب الأمن كانوا يقيمون بحراسة الامتحان . اما عن الجامعة أولادنا وروهم الى ما بعرفوه . الناس بقتل لا تبالى من رصاص وقنابل . كل واحد لوطنيته حامي .
اما عن على عثمان ليه ما يعرف حالة المواطنين من الشقق والعلاج خارج السودان هل كل قبيلة على عثمان ثريه لا هو يعرف . كمان أزيد علم عندما أقاله الشير ذهب الى الصادق المهدى لماذا ؟؟ هو يعرف من اهله وأوضاعهم . كذب فى كذب
التخدير والأحلام دا أسلوب الإنقاذ من يوم قال يونس ورامبوا بالتكبير والتهليل
واليوم خبر فى وسط هذه الصفحة ان الرئيس سيفتتح اليوم مجمع سكن لضباط الجيش الكيزان وأعلى المرتبات لهم ليه ضمان من اى حركة .
وأقول لك والجمهور المكتوي بنار الإنقاذ هؤلاء عندهم سياسة املئ الفراغ بالكلمات الاتيه
لعنت الله عليهم ضيعوا البلد واذلوا كرامة المواطن ولاحول ولاقوة الا بالله
الأخت سارة عبد الله
كلامك ما مفهوم .راجعي كلامك شوية وحاولي تصحيحه .خالص التحية والتقدير.
ؤلاء الفتية …كم سموا انفسهم…نشاليين…نشلوا كرامتنا شاهمتنا…نشلوا حميميتنا …اولا: حطموا مواعين الثورات…قطاع النسيج…السكة ..حديد…النقل النهرى والنقل الميكانيكى…مشروع الجزيرة…تلك منصات الثورة…وقودها العمال والطلاب …قاموا باسم النظام والتنظيم يفرتكة المنصات ..زنك الخضار…زنك اللحمة…المحطة الوسطى…زرعوا فيها مصبات اسمنتية ..ليحجبوا ..افق الحرية ويشعر المواطن بهذه الصروح ..تنها عزيمته…ثم وزعوا المحطة الوسطى الى محطات…ليجهدوا ذلك المسكين الذى جاء مطرودا من العمل باسم الصالح العام سيف تصفية الخصوم ..ثم اتبعوها بالخصخصة..وترك المواطن مشردا يواجهه السوق العالمى كل شىء سحب من الدعم بسياسة عبدالرحيم حمدى الذى اشك بانه عميل مزروع…..ثم قاموا بتوزيع وتقطيع اطراف السودان بفصل الجنوب ..ثم تقسيم الولايات الى ولايات ومناطق وامير..ثم اختراق الاحزاب..واخطر من ذلك النسيج الاجتماعى اللحمة التى كانت نسج السودان بالوان علمه..للقبلية ..كنا لا نعرف نميرى من اى قبيلة الى ان جاءت الانقاذ…وعينك عينك عصبوا الناس واسكروهم بالقبلية ..بينما هم خلقوا لانفسهم قبيلة قوية قبيلة الفساد والخم والبلع…ثم ماذا التعليم اضعفوه ليكون مخرجاته…ان يصر جيل كامل حتى الصحفيين ..بكتاية ذكريات يالزال زكريات…فاصبح الخريج خطة كنملة غمست فى محبرة وتاهت عن جحرها…كان الخط اهم شىء وخط السودانى مميز فى كل الدول العربية…غيبوا الجيل ان تواصل الاجيال..اخيرا فتحوا للخرجيين ممرات آمنة للخروج من البلاد…ليستبدلوه باستيراد عرب …وحرب..وجرب…تلك اسماءهم جزع…وطالع..ونازل…وعفانة شخص اسمه عفانة..وواحد اسهال …اين كنا ..ارجوعنا مكان ما كنا …وعلينا العوض؟؟؟
الأستاذة سعاد تحدثت عن إنفصال الجنوب وإتهمت الحكومة السودانية أنها لم تجعل الوحدة جاذبة خلال الفترة الإنتقالية المقررة بستة سنوات، ولذلك حدث الإنفصال، ففي رأيها هم الملائكة ونحن الشياطين!
هذا غير صحيح، بل هو تكذيب للماضي القريب جداً وليس هو بماضي نقيسه بمئات أو آلاف السنين حتي نختلف حوله، بل هو ماضي كان قبل سنوات قليلة.
إتفاقية نيفاشا أعطت للحركة الشعبية خلال الفترة الإنتقالية مايلي:
1) حكم ذاتي حصري للجنوب كله لا يشاركهم فيه شمالي واحد.
2) منصب نائب أول رئيس الجمهورية.
3) نصف المناصب الدستورية للجنوبيين في الشمال.
4) حوالي نصف مقاعد البرلمان للجنوبيين.
5) 50% من إيرادات النفط.. أكرر: 50% من النفط لهم هم وحدهم.
ماذا كان بوسع الحكومة السودانية أن تقدمه لهم أكثر مما قدمت؟ أليست نسبة 50% من النفط هي دليل علي الرغبة الصريحة في جعل الوحدة جاذبة؟ وهل قدمت دولة أخري مثلما قدمت حكومتنا؟ وهل إستفاد الجنوب بنسبة الـ 50% من النفط أم صرفها في الفساد الذي إعترف به سلفاكير وطرد بسببه نائبه مشار وكل وزراء الدولة.. أكرر: كل وزراء سلفاكير طردهم قبل عامين بتهمة الفساد.. أكرر للمرة الثالثة: الرئيس سلفا طرد كل وزراءه بتهمة الفساد لأنه إكتشف (فجأة كده) أن أموال النفط غير موجودة في البنوك.. وهذا هو السبب الذي من أجله إشتعلت الحرب الأهلية العرقية القبلية القذرة في الجنوب.. ومازالت تشتعل.. ومات بسببها عشرات الالاف من الجنوبيين.. وتدمرت بسببها مدن واو وملكال عن بكرة أبيها حتي أصبحت مدن أشباح وصنعت الفضائيات العالمية منها أفلام وثائقية مخيفة.. وهرب أكثر من 2 مليون جنوبي من جحيم الحرب إلي دول الجوار بما فيها السودان.. ويوم السبت الماضي (أول أمس) كان يُفترض بمشار أن يصل إلي جوبا ليتسلم منصبه كنائب للرئيس من جديد لكن سلفاكير رفض إعطاء الإذن لطائرة مشار بالهبوط في جوبا.. عدييييل كده!! قال له: لن تهبط في جوبا وإتفاقنا لاغي.. وأمريكا بجلالة قدرها (غلبها التسوي فيهم)!!
والله العظيم يا أستاذ سعاد أقول لكي بكل إحترام أنكي لا تعرفي حقيقة الحركة الشعبية وعقول سادتها الذين دمروا السودان ومازالوا يتسابقون في تدمر جنوب السودان، ولم تتساءلي يوماً، لا أنتي ولا غيرك من الكتاب والصحفيين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم، عن ماهية مشروع السودان الجديد، ولم يطرح عاقل واحد منكم سؤالاً موضوعياً عقلانياً صاروخياً واحداً علي قادة الجنوب ويقول لهم: أين هو مشروع السودان الجديد الذي من أجله قاتلتم الشعب السوداني خلال 50 عاماً وقتلتم الملايين ولم ترحموا رئيس سوداني واحد منذ الزعيم الأزهري وعبود ونميري وإنتهاءاً بالبشير إلأ وحاربتوه بإسم التهميش والعنصرية (والكلام الما عندو وزن ولا قيمة)! ولو كان لهذا الكلام وزن وقيمة في عقولهم أو عقولكم لرأينا بأم أعيننا المثل الأعلي للحكم والسياسة في جنوب سودان الحركة الشعبية بعد إنفصالها بأرضها ونيلها وإنسانها ونفطها، ولكننا لم نري منهم سوي الفُحش والأنانية والغباء وموت الضمير. ألأ تبّت أياديهم أجمعين.
وهاهم الآن سادة الجنوب يرددون بعد خراب مالطا (الوحدة من جديد، العودة من جديد)، وردّ عليهم المشير البشير أنه لا عودة للوحدة إلأ بإذن وإستفتاء السودانيين، فأنتم – يا سادة الشعبية – لا عقول لكم ولا ضمائر ولا رؤية ولا حلم ولا هدف، ولا تجيدون شئياً سوي تعطيل مصالح الأمم والدول والشعوب.. أنتم سبب النكسة السودانية منذ قديم الزمان ومنذ ما قبل خروج المحتل الإنجليزي.
في فيلم وثائقي عن ملكال ظهر البشر وهم يأكلون لحوم الكلاب ثم يموتون بالرصاص فتأكلهم الكلاب وتنهش لحومهم في أبشع صورة من صور معاناة الجنوبيين من صراع سلفاكير ومشار والدينكا والشلك والنوير.
الحركة الشعبية لها كتاب نعرفه يا أستاذة سعادة، وسطور كتابهم الأسود منقوش بلون الدم، والدم هو عشقهم الأبدي والسرمدي يعيشون عليه كما يعيش مصاصو الدماء.
إقتباس من تعليق المدعو أسامة عبد الرحيم : ” الحركة الشعبية لها كتاب نعرفه يا استاذة سعاد ، وسطور كتابهم الاسود منقوش بلون الدم ، والدم هو عشقهم الابدي والسزمدي يعيشون عليه كما يعيش مصاصو الدماء ”
وللإنقاذ كتاب نعرفه يا أستاذ اسامة عبد الرحيم ونحفظه عن ظهر قلب ، كتاب هو الاخر اسود سوادا حالكا ،بدأ بانقلابهم الظلامي الاسود ضد الديمقراطية وضد الدولة المدنية في ليلة الثلاثين من يونيو الحزينة من عام 1989م ، وكتابهم الأسود ملطخ هو الاخر بانهار من الدماء ، بدات هذه الدماء تسيل منذ أول اللحظات التي أعقبت الإنقلاب الاسود فسالت دماء الشهيد د. علي فضل الطاهرة ودماء الشهداء مجدي
واركانجلو وجرجس.. هل نسيت هذه الدماء الطاهرة يا اسامة .. ثم هل نسيت كلمات السفاح يونس محمود الشريرة المستطيرة تتردد عبر المذياع : ” من اراد ان تثكله امه او ترمل زوجته او ييتم اطفاله فليغلق متجره أو يغلق مخبزه .. .. .. الخ ” واذا لم تكن هذه الكلمات ” الديراكولية ” تدعو إلى إراقة الدماء .. ومص الدماء .. فإلى ماذا تدعو .. اذا نسيت نحن نذكرك يا اسامة
وهل نسيت مجزرة الدماء التي سالت على شاطئ نهر النيل بالعيلفون من أرواح الشباب الأبرياء الطاهرة الزكية ومرتكبها ما زال يتنقل منذ ذلك اليوم الاسود من منسقية للدفاع الشعبي الى وزارة ومن وزارة إلى سفارة ومن سفارة ليستقر في وزارة ..!! على ماذا يا ترى بنى هذا السفاح مجده ..؟!! هل ترى بناه على مص الايسكريم ..؟!! أم بناه على مص عصير ” الفخفخينا” ..؟!!إن لم يكن هذا السفاح وأمثاله ” ديراكولات ” عصرهم .. فمن هم مصاصي الدماء ..؟!!
هل نسيت الدماء التي سالت من الشباب الأبرياء على شوارع الخرطوم العاصمة في سبتمبر وسألت مثلها في كل مدن السودان وقراه ..؟!!
هل نسيت مجزرة بورسودان ..؟!!
هل نسيت مجزرة كجبار ..؟!!
هل نسيت مجزرة امري ..؟!!
هل نسيت مجزرة مدينة نيالا الباسلة ..؟!!
هل نسيت مجزرة ام دوم ..؟!!
هل نسيت مجزرة سوبا ..؟!!
ثم هل نسيت مجزرة جامعة كردفان بالأمس بمدينة الأبيض والتي راح ضحيتها الشهيد الطالب أبو بكر الصديق ..؟!!
الم تكن هذه دماء تم مصها بدم بارد ..؟!!
الا يعتاش مصاصو الدماء من الانقاذيين عليها حتى يومنا هذا ..؟!!
اولا ايها المدعو أسامة عبد الرحيم انت الجهل ذاته يمشي على قدميه اذا كانت لديك مثل هذه الجرأة التي لم يسبقك عليها احد لتاتي وبدون حياء 6لتتحدث عن إنجازات الانقاذ في وقت تزداد فيه معاناة الشعب السوداني مع فجر كل صباح حتى نواب البرلمان الذين دخلوه زورا صاحوا باعلى اصواتهم بأن الشعب يعيش أسوأ أيامه .. الم يأتيك نبا ذلك ..؟!! وحتى الرئيس ذات نفسه طالب في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وعلى استحياء بتسيير معاش الناس بعد أن ضاقوا ذرعا من الانهيار الاقتصادي الذي ضرب البلاد وما زال .. هل بعد ذلك تأتي لتتحدث عن إنجازات الانقاذ
الم اقل لك بانك الجهل نفسه يمشي على ساقيه .
ثم إذا سلمنا جدلا بان كل هذه المجازر مجرد حبة جعلناها قبة فماذا تسمي ضحايا حرب دارفور ولنقل العشرة الاف وليس ال 300000 شهيد دعك من ضحايا جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق هل تعتبر هذه ايضا بمقاييسسك حبة جعلنا منها قبة ..؟!! ثم لماذا تريد أن تسود ثقافة القتل أيها السفاح حتى نصل مرحلة التقليل من شانها كما تريد انت بعد أن كنا في أمان واطمئنان قبل ولوجكم إلى حياتنا ..اذا لم تستح فقل ما شئت ..!!!!! وأسألك يا من اتيت لتحذرنا من الوصول إلى السلطة عبر الانقلابات العسكرية .. الم تاتي الإنقاذ التي تتباهى بإنجازاتها من على ظهر دبابة ..؟!!
الله المستعان .. لكـ الله ي وطني !
يؤسفني جدا أن أقول انك فقدت صوابك تماما ..فمن هو ذلك الذي يمتلك عقلا سليما وفهما عميقا -يا صاحب الفهم العميق – يأتي ليقول أننا فعلا دبرنا هذا الانقلاب لمنع هذه العادة المتخلفة ..طيب ما دامت هي عادة متخلفة لماذا اقدمتم على هذا الفعل المتخلف لتمنعوا به عادة متخلفة ..؟!! وما هي تلك القوة السحرية التي توفرت لديكم لتضمن نجاتكم من المحاولات الانقلابية المتخلفة ..؟!! ثم الى متى ستبقون في الحكم وسبة هذا الانقلاب المتخلف تسود جبينكم..؟!! ولمعلوميتك هذا الانقلاب المتخلف الذي انت مزهوا به تبرأ منه زعيمكم قبل وفاته – ان كنت فعلا من ابنائه الأوفياء – كما ندم على أرتكاب حماقته الكثير من عقلاء تنظيم الجبهة القومية الإسلامية أو الاخوان المسلمين أو الإتجاه الإسلامي – اختار ما تشاء من المسميات –
أما الانجازات التي تتباهى بها فقد سارت بها ركبان كل الانظمة الشمولية قبلكم ولكنها – للأسف الشديد – لم تمنع عنهم مصير السقوط في مزبلة التاريخ الذي ينتظركم واقرأ التاريخ القديم والحديث جيدا عسى ولعل ان يعود إليك صوابك وتعرف كيف السبيل إلى الفهم العميق
اما التعليم الذي تتحدث عنه بلغة الأرقام فنعلم جيدا ويعلم كل السودانيين كيف كان التعليم قبل ثورتكم البائسة وكيف اصبح الآن ..!! التعليم في ذلك الزمان كان متاحا للجميع وبعدالة اجتماعية تفوق الوصف للفقراء والأغنياء على حد سواء المعلمون الأكفاء موجودون في كل مدن السودان وفرت تلك الدولة كل متطلبات الطلاب مجانا ولم تحوج آبائهم لأي شئ ولم تكن ثروة البلاد في ذلك الوقت بترول أو ذهب بل كانت قطنا وصمغا ثم علاقات طيبة مع كل دول العالم ولو أراد أحد من النافذين في سلطتكم الحالية من الذين تمتعوا بهذا المستوى من التعليم – وهم كانوا ينتسبون إلى اسر فقيرة متوسطة الحال -لو أرادوا أن يدخلوا ابنائهم في هكذا مستوى من التعليم في هذا الزمان لاحتاجوا لدفع عشرات الملايين من الجنيهات ..!! فمن تجرا واضاع كل هذه المكتسبات يا اسامة عبد الرحيم يا صاحب الفهم العميق ..؟!!!!!ح