توجيهي سوداني؟…الامتحان على الطريقة السودانية الميسرة يؤهلك لدخول جامعة “نص كم” ثم تعود لوطنك طبيبا أو مهندسا شامخ الرأس.

0
24330

فهد الخيطان

آخر صيحات التعليم في الأردن؛ تخفق في الامتحان الوطني “التوجيهي” لصعوبته، فتحمل أوراقك وتتوجه إلى السودان لتقديم الامتحان على الطريقة السودانية الميسرة، فتحصل على معدل مرتفع يؤهلك لدخول جامعة “نص كم” تعود بعدها إلى وطنك الحبيب طبيبا أو مهندسا شامخ الرأس.
نعرف عن مئات الطلاب الذين يتوجهون إلى دول أخرى للحصول على شهادة التوجيهي كتركيا مثلا، لكن لم نتخيل أبدا أن السودان محج الآلاف من الأردنيين لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه، أصبحت ملاذا للراسبين في امتحانات التوجيهي.
غير أن فضيحة تسريب أسئلة التوجيهي السوداني، وأبطالها أردنيون بامتياز سلطت الضوء على منجز جديد من منجزات التعليم في الأردن.
لم يكفهم خيبة حمل شهادة توجيهي سوداني، بل ذهبوا أبعد من ذلك حين تورطوا مع أشخاص سودانيين قاموا بتهريب أسئلة الامتحانات للطلبة الأردنيين مقابل مبالغ مالية، فاختلفوا فيما بينهم حدّ إقدام مجموعة منهم على خطف زميل لهم والاعتداء عليه، فانكشفت فضيحة الشباب، وسقطوا جميعا في قبضة الأمن السوداني. فكان لا بد لتحريرهم من جهود دبلوماسية ونيابية مكثفة، ووساطات وعطوات لاحتواء المشكلة.
لكأن التعليم في الأردن تنقصه المصائب حتى يستعين بتجارب الأشقاء السودانيين ليداوي جراحه وتردي مستواه. لقد أغرقت الجامعات السودانية السوق الأردني بشهادات الماجستير والدكتوراه؛ فمن لا يجد عملا يزور السودان لبضعة أشهر ويعود بشهادة عليا تمنحه حق التدريس في جامعاتنا، ولكم أن تتخيلوا النتيجة.
حسب مصادر وزارة التربية والتعليم، هناك ما لايقل عن 300 طالب أردني يتقدمون سنويا لامتحانات التوجيهي السوداني، ولا نعلم ما هي المبررات التي تسمح للوزارة بقبول الشهادة السودانية، مادام حملتها ليسوا من أبناء المغتربين الأردنيين، والمقيمين إقامة دائمة في الخارج على غرار الأردنيين في دول الخليج مثلا.
الأردنيون شغوفون بالتعليم والشهادات الجامعية، وهذه ميزة تحسب لهم لاعليهم، لكن ليس إلى الحد الذي يقبلون معه بالتوجيهي السوداني، فليست نهاية الكون أن لايكون ابنك طبيبا أو مهندسا، وما قيمة”الدكترة” في سوق العمل عندما تكون من جامعات معدمة وأساسها توجيهي سوداني؟
لكن المسؤولية لا تقع على عاتق الطلبة وأهاليهم فقط، بل على الجهات الحكومية التي تسمح لطلابنا بالطواف في بلاد الدنيا لنيل شهادة التوجيهي، وتشرع الأبواب لقبولهم في جامعات معروفة بمستواها الأكاديمي.
ميزة الأردنيين في أسواق العمل العربية تكمن في تميزهم وكفاءتهم، وذلك يعود لمستوى تعليمهم بالإضافة إلى جديتهم وأخلاقهم العالية، بيد أن تنازلنا عن معايير الجودة والنوعية لحساب الكم، حوّل الشهادة الجامعية إلى سلعة نقبل عليها بشراهة بعدما أصبحت الوسيلة الوحيدة لتأمين حياة كريمة.
لقد عانينا لسنوات لاستعادة الثقة بامتحان التوجيهي الوطني، بعد مرحلة من الفلتان أضرت بسمعته ومكانته المميزة، لكن ما إن نجحنا في المهمة حتى فتحنا بابا لتخريب إنجازنا بتقليعات من قبيل التوجيهي السوداني.
إذا كان هناك اتفاقية بين الأردن والسودان تسمح لطلبتنا بالتقدم لامتحان التوجيهي السوداني-من قبيل التعاون الثناثي مثلا- فينبغي إبطالها فورا.
الغد

1 تعليق

  1. الأردنى لا عنصرى ولا شىء ..

    شهادات الماجستير من جامعات السودان يتم أرسالها للفلسطينيين الذين لم يرو السودان مع المسافرين ..

    الليبيون أيضا يتسوقون الشهادات العليا من السودان فى زيارة واحدة ..

    مسئولى الدولة هن من بدأو بإستخدام الشهادات السودانية المزورة ومنهم وزراء

  2. لنخرج خارج النص ؟؟؟ التعليم متخلف للغاية في جميع الدول العربية لأنه يعتمد علي التلقين والتصعيب ؟؟؟ ما عدا بعض دول الخليج التي تعمل بعض المحاولات الناجحة ؟والكثيرين يتفاخلرون بالتصعيب والفصل من الجامعات ؟؟؟ لا أعرف ما هي الغاية من التصعيب والرعب في الإمتحانات ؟؟؟ أسألوا أنفسكم جميعاً ماذا أفاد التعليم الصعب الذي تتفاخرون به ؟؟؟ فجميع الدول العربية متخلفة ومدمرة بالحروب ولا تستطيع حتي تغذية وأشباع شعوبها بدون إستيراد غذائها ؟؟؟ جميع الدول العربية لا تستطيع صناعة قلم رصاص أو دبوس بدون الإستعانة بماكينات وتكنولوجيا أجنبة والسذذج فيه يفرحون عندما بلدهم تعبي معجون أسنان أوربي ويكتبون عليه صنع في بلدهم ؟؟؟ أحد الأخوة العراقيين تفاخر لي وقال إننا نصنع تلفزيونات ؟ سألته بقولي هل يعمل جيداً؟؟؟ رد أيوا شاشته فيلبس ؟؟؟ وقلت له يا سلام علي الصناعة الفاخرة ؟؟؟ والله أكبر الله أكبر الله أكبر بشيرنا يصنع طائرات وعربات وثلاجات ؟؟؟ التعليم الآن في البلاد التي تصنع لنا كل إحتيجاتنا من دواء وكساء وغذاء تعليمها يهدف في الأساس لتطوير الشخصية لتكون مبدعة خلاقة ومبتكرة ومنتجة ؟؟؟ الطفل فيها يجد إهتمام يفوق خيال أي أب أو حاكم عربي ؟؟؟ ومن شعاراتهمالمعروفة الأطفال أولاً في كل شيءchildren first ؟؟؟ وفي مدارسهم الي سنين محددة لا توجد إمتحانات أو واجبات منزلية وتطور التعليم عندهم وصل مراحل متقدمة لا يمكن يحلم بها أي طفل في العالم العربي ؟؟؟ والدليل أنهم كل يوم يفاجونا بإبتكارات وإختراعات مزهلة ؟؟؟ فقط في مجال الموبايل كل سنة موديل به إبداعات عجيبة ؟؟؟ أين نحن ؟؟؟ فخلونا نحن في الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم ؟؟ ولكم اللحم ولينا العظم ؟؟؟

  3. والله دي فضيحة ، طلاب أردنيين يرسبوا في الأردن وينجحوا في السودان ويستطيعون معرفة أسئلة الامتحانات قبل اوانها . فحالنا اصبح يرسى له ، بل اصبحنا فضيحة بين الأمم ، وكل من هب ودب والصعلوك والمؤدب يتكلم فينا .
    حالنا زمان الزول الغير مجتهد ما بخش الجامعة اطلاقا ، اسع بفلوسك تقرأ الجامعة وتصبح جامعي . زمان ليس أي شخص يمكنه تحضير الماجستير ، كان أوائل الدفع فقط الذين يستطيعون ذلك وكانوا يستاهلوا لانهم شطار بحق وحقيقة بل كانوا نوابغ ؛ اسع كثير من المعاتيه المخبولين عندهم شهادة ماجستير . درجة الماجستير دي ليس شهادة فقط وانما هي مستوى تفكير وتعمق في العلم لدرجة ان العلم يبقى يتدفق .
    ان احترامك بتجيبه لنفسك بنفسك ولو كنت ما محترم ما في شخص بيحترمك . يعني لو كنت كذاب او مرتشي او حرامي الكل سينظر لك بعين احتقار .
    فرجل المرور الذي يأخذ رشاوي من السائقين بعد مدة تجد كل السائقين لا يحترمونه ولا يطيعون أوامره وتوجيهاته ، أيضا الدكتور في الجامعة الذي يمنح شخص درجة علمية وينال مقابل ذلك مبلغ من المال سيفقد هيبته وكرامته وسمعته بل سيصل الى مرحلة لا يحترم فيها نفسه .
    ان حال التعليم في بلادي اصبح سيئا وتدنى تدنيا مريعا وهذا لا يعني التعميم فهنالك بعض الاجتهادات الفردية لكنها ليست معيار ، فالمعيار العام ان التعليم اصبح منحط .
    هذا الانحطاط بسبب سياسات الحكومة الخاطئة التي اعتمدت سياسة الكم قبل الكيف فتوسعت في التعليم ولم تراعي جودته .
    سوف لن ننهض ولن نعود الى سيرتنا الأولى ما لم نرفض الذي كان السبب في هذا الانحطاط الحاصل .

  4. ميزة الأردنيين في أسواق العمل العربية تكمن في تميزهم وكفاءتهم، وذلك يعود لمستوى تعليمهم بالإضافة إلى جديتهم وأخلاقهم العالية

    طظ ميزة الاردنيين هى النفاق ومسح الجوخ وكل شى افل كل شى فى سبيل الاحتفاظ بالوظيفة زعملت معهم ا كثر من 25 عاما ولم ارى الا كل ما هو سيى

  5. نشكر الكاتب الهمام على إثارته لموضوع تافه, و لو أن الموضوع يمس أي بلد غير الأردن الشقيق لردينا بما لا يعجب الكاتب. أنا سيء الظن و لربما أن الكاتب يود أن يشكك في المؤهلات السودانية كما فعل بلد شقيق و سوّق ?إفتراءاً- لكسل السودانين من قبل ليقلل من فرص السودانين في المنافسة على فرص العمل الواعدة في سوق العمل الخليجي

    كما ذكر بعض الأخوة المعلقين نوّد أن يجيب الكاتب على السؤال البديهي “بما أن التوجيهي السوداني سهل لماذا يحاول الطلاب الغش وشراء الاسئله”.
    و نتمنى أن يبحث الكاتب أكثر عندما يكتب في موضوع جيل المستقبل و الحث على التوجيه لما يفيدهم عن طريق النقد المفيد و البنّاء.
    و تحياتي للكاتب لأساتذتي و أخوتي في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة

  6. فاقد الشيء لا يعطيه

    بدلا من التاييد لهذا التافه كان الاحرى تعريفه بكيفية وطريقة امتحانات السودان من ادنى المراحل حتى اعلاها – ولكل قاعدة شواذ فضعاف النفوس وبائعي الضمائر ليسو في السودان فقط بل في كافة انحاء الكرة الارضية ..

  7. الأستاذ الخيطان

    لدينا عدد من الصحفيين الجهلة الذين يكتبون عن المواضيع حباً في الظهور و سعياً وراء شعبية و إنتشار رخيص ، دون أن يبنوا مواضيعهم على مراجع و أسس علمية ، كما تفضلت و أتحفت الرأي العام الأردني بمقال يمس قضية حساسة بالمجتمع الأردني و و بثيت فيها تحقير و أستهوان بالسودان ، دون أن يكون لديك أي خلفية عن تاريخ البلد و المتغيرات و الظروف الإستثنائية الحالية التي يمر بها.

    أجيالكم القديمة ، خاصةً الأسرة المالكة و المجموعات المحيطة بها ، يقدرون السودان و يميزونه عن سائر دول المنطقة ، دون أن تكون هناك أي مصالح ، و معظم زعماؤنا التاريخيين يرسلون أبنائهم للدراسة أو الأقامة في المملكة و تقوم المملكة برعايتهم كأفراد من العائلة المالكة ، و يمكنك أن تراجع ذلك في السجلات.

    تاريخياً ، تعرف جميع نخب المجتمع الأردني أن غالب المجتمع السوداني أكثر شعوب المنطقة لديه ثقافة سياسية و معرفية ، لذا من باب أولى أن تراجع معلوماتك جيداً عن السودان ، فمعظمنا يعرف البير و غطاه ، و إحتراماً للعلاقات التاريخية لن أدخل في تفاصيل ذلك ، و لكنني سأوجزها بعبارة واحدة و لك أن تستخلص منها!
    (لولا الأسرة المالكة لما كان الأردن)

    بدايات التعاون الرسمي الخاص بالتعليم ، بدأت بإبتعاث بعض الدارسين السودانيين للدراسات العليا بجامعات المملكة (أغلبها ماجستير) ، و لاحقاً المعاهد و الكليات العسكرية (للبلدين).

    جميع البعثات السودانية (المدنية و العسكرية) ، كانت تعامل كما يعامل المواطن الأردني أسوة بما يُعامل به الأردني في السودان (بالذات قبل الإنقاذ)

    معظم الدارسين السودانيين خاصة الدراسات العليا ، كانوا يجدون حفاوة و ترحيب كبير من النخب السياسية خاصةً التقدمية منها ، لما يجدونه من سعة أفق من السودانيين حتى إن لم يكن ذا توجه سياسي ، لكنهم كانوا يجدون فيهم متنفساً آمناً ، بما فيهم الفلسطينيين لإرتباطنا بمواقف تاريخية يحفظوها لنا.

    و حتى في الجانب الآخر (المظلم) ، فقد سارت جماعات الأخوان المسلمين بالأردن ، بنصائح و إرشادات د. الترابي ، و أشهرها كانت في بدايات ظهور الترابي عندما نصحهم بتفادي الصراع مع الملك (وصفه بالملك العضود) و حصر صراعهم مع الحكومة ، مع جملة من الإرشادات الأخرى ، تناقلها البعض ، و بالتأكيد لا يمكن التحقق منها ، لكن يمكن أن يستشف من مسار الجماعة عندكم ، بأنهم إتبعوا نصحه لذلك إزدادوا إنتشاراً ، و أسأل الله من صميم قلبي أن يجنبكم شرهم و مكرهم.

    جاء ردي متأخراً ، لأنني كنت قد جهزت رداً آخر ، إستعنت فيه ببعض المراجع و كتاباتك السابقة ، لكنني أثرت الإبتعاد عن الإنفعال ، و عدم الإنسياق تبعاً لمستوى مقالك ، فأنت لا تمثل خيار مجتمعكم و لا تعكس نخوته و شهامته ، و أنا لدي معزة خاصة لقبيلة المعايطة (في منطقتكم) ، فهم فخر للعروبة ، و لأجل عين تكرم ألف عين.

    واضح إنك لا تفرز بين الشعب السوداني و النظام الحاكم ، و جهلك هذا أيها الصحفي المحترم جعلك تُسئ للسودان الذي لا تعرفه و أحدثت شرخاً لن ينساه لك الشعب السوداني و لن تصلحه الأنظمة الحاكمة و لعلك تعلم أن الشعوب هي الأقوى ، و لك عبرة ما يحدث في الساحة ، فغالب مجتمعكم لا يقبل التطبيع مع إسرائيل رغم العهود و إتفاقيات السلام الدولية.

  8. بغض النظر عن الفساد .والذي لولاه لما تطاول هذا وامثاله من الحاقدين على السودانيين . وقد خبرتهم انا هنا في دول لاغتراب . واعرف تماما صراعاتهم المهنية الغير نزيهة والمغرضة . في حق المهنيين السودانيين . وهم يعلمون تماما تفوقهم عليهم. ولهذا السبب يريدون ان يقللوا من شأن السودانيين .زطبعا امثاله لن يصدقوا سانحة مثل هذه .ليرضوا طموحاتهم المريضة في اقصاء السودانيين من ساحات العمل .نعم هم عنصريون الى ابعد مما نتصور . وبهذه الحادثة او بدونها هم سوف يظلون يقللون من شأن السودانيين . والسودان .
    الامر الذي حصل هو من تداعيات الفساد و هو حالة طارئة . سوف تزول بزوال المؤثر .ولن تنال من تاريخ التعليم في السودان والشهادة السودانية .
    ارفع راسك انت تحمل شهادة سودانية .

  9. بغض النظر عن الفساد .والذي لولاه لما تطاول هذا وامثاله من الحاقدين على السودانيين . وقد خبرتهم انا هنا في دول لاغتراب . واعرف تماما صراعاتهم المهنية الغير نزيهة والمغرضة . في حق المهنيين السودانيين . وهم يعلمون تماما تفوقهم عليهم. ولهذا السبب يريدون ان يقللوا من شأن السودانيين . طبعا امثاله لن يصدقوا وجود سانحة مثل هذه .ليرضوا طموحاتهم المريضة في اقصاء السودانيين من ساحات العمل .نعم هم عنصريون الى ابعد مما نتصور . وبهذه الحادثة او بدونها هم سوف يظلون يقللون من شأن السودانيين . والسودان .
    الامر الذي حصل هو من تداعيات الفساد و هو حالة طارئة . سوف تزول بزوال المؤثر .ولن تنال من تاريخ التعليم في السودان والشهادة السودانية .
    و حتى لاتزلزلنا اقوال مطلقة مثل قول هذا . يجب ان نركز في زوال المؤثر . ولا نحقق له ولامثاله امانيهم في ان يُضرب تاريخ التعليم في السودان .
    و اول ما يجب اننطالب هو وقف هذه الاتفاقية العجيبة والمدهشة التي تسمح بجلوس طلاب من خارج الدولة لامتحان الشهادة السودانية .مشكلتنا هي ان هذا النظام اتاح فرص للوجود الفوضوي لكل الجنسيات بدون ضوابط ولاقوانين .وهذا يجب ان تكون اول مطابنا بالمحافظة على وطننا اولا. وعلى سمعة التعليم فيه ثانياً .
    ارفع راسك انت تحمل شهادة سودانية ….

  10. بالله شوفوا إفتقار هذا المقال منذ بدايته للمنطق فكيف تدخل على حسب تعبيره (جامعة نص كم تعود بعدها إلى وطنك الحبيب طبيبا أو مهندسا شامخ الرأس….)

    فكيف تكون الجامعة نص كم و من يتخرج منها يكون مهندسا أو طبيبا شامخ الرأس
    دعوا أبناءكم يذهبوا إلى أي بلد آخر و اتركونا في حالنا ..(برانا الكيزان فاقعين مرارتنا )
    .

  11. بالله شوفوا إفتقار هذا المقال منذ بدايته للمنطق فكيف تدخل على حسب تعبيره (جامعة نص كم تعود بعدها إلى وطنك الحبيب طبيبا أو مهندسا شامخ الرأس….)

    فكيف تكون الجامعة نص كم و من يتخرج منها يكون مهندسا أو طبيبا شامخ الرأس
    دعوا أبناءكم يذهبوا إلى أي بلد آخر و اتركونا في حالنا ..(برانا الكيزان فاقعين مرارتنا )
    .