ماذا تنتظر يا جيشنا لتستعيد احترامك وهيبتك ؟!

0
7908

د. فيصل عوض حسن

بالرجوع إلى الموسوعة المعرفية الشاملة فإنَّ القوات المسلحة (الجيش) هي عماد الدفاع عن أمن الدول براً وبحراً وجواً، ويتم تشكيلها وتسليحها وتدريبها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تضعها الدولة المعنية، بفئاتها أو وحداتها المُتنوعة (برية، جوية، بحرية …إلخ). ويأتي على رأس مهام أي قوات مُسلَّحة حماية الدولة من الاعتداءات الخارجية، والمُحافظة على أراضيها وحدودها البرية ومياهها الإقليمية, ومجالها الجوي، وأحياناً المُساعدة في السيطرة الأمنية الداخلية في حالات الثورات أو الانتفاضات الشعبية، وغيرها إذا تقاصرت قدرات أجهزة الأمن الداخلي. وقد تتدخَّل الجيوش لأداء مهام مدنية أخرى أيضاً، لمُواجهة بعض الظروف والأحوال الاستثنائية كالظروف الطبيعية غير المُواتية (أعاصير، فيضانات، حرائق، زلازل…. إلخ)، وتبقى تدخُّلاتها في هذه الجوانب في إطار هدفها العام وهو حماية الدولة أو المُجتمع ككل.

هكذا هي الجيوش المُحترمة وهكذا كان جيشنا السوداني قبل أن يعتلي قيادته بشير الـ(سَجَمْ) والـ(رَماد)، والذي ورغم (إدعائه) بالانتماء لهذا الجيش و(مَنَحَ) ذاته الـ(مُنكسرة) والـ(ذليلة) أعلى الرُتَبْ فيه، إلا أنَّه عمل على تدميره وتحطيمه داخلياً وخارجياً. فعلي الصعيد الداخلي، عَمَلَ البشير على تحطيم الجيش السوداني حينما (جَرَّده) من مهامه الأصيلة لصالح جهاز الأمن والمُخابرات ومليشياته المُسمَّاة (الدعم السريع)، وهي جريمة ترتقي لمُستوى الوصف بالكارثة، وأسفرت عن اختلالات دستورية وقانونية كبيرة، تَجَلَّت في اعتبار جهاز الأمن قوة نظامية (قومية) مُهمَّتها رعاية الأمن الوطني (الداخلي والخارجي) ورصد الوقائع المتعلقة بذلك، وتحليل مغازيها وخطرها واتخاذ تدابير الوقاية منها، والقيام بمُكافحة المُهدِّدات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة، والإرهاب والجرائم عبر الأراضي الوطنية بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى! مما يعني (عملياً)، إلغاء دور الجيش وحرمانه وتجريده من مهامه الأصيلة المعروفة دولياً وإقليمياً.

وفي أقلَّ من شهر من تلك التعديلات، تفاجأ الجميع بتجاوُزات مليشيات الدعم السريع في حق الجيش السوداني، عقب قيامهم بالاعتداء على عميد في الجيش وجلده أمام جنوده بالسوط كما يُجلَد (الحمار) وجعله بالملابس الداخلية، بل وتجاوُز قائد تلك المليشيات علناً وبالنص (يوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا)، ومع هذا احتفى به البشير ووزير دفاعه السابق في حضرة مدير الجهاز! وبالأمس القريب السبت المُوافق 5 سبتمبر 2015 قامت مليشيات الدعم السريع بتعطيل حركة المرور بطريق الخرطو/شندي عند محطة مصفاة الجيلي، ونَهَبَتْ المُواطنين بعدما أرغمت البصات السفرية على الوقوف، واقتحمت المطاعم والمحال التجارية، وأثاروا الرعب والهلع وعاثوا فساداً وتخريباً في المنطقة لعدة ساعات، دون أن يعترضهم أحد! وهي ليست المرة الأولى، إذ سبق وفعلتها هذه المليشيات، احتجاجاً على عدم استلامهم لرواتبهم الشهرية، التي تدفعها العصابة الحاكمة نظير قتالهم في صفوفها، ومُقابل الاعتداءات على المدنيين، ودونكم سُمعة هذه المليشيات السيئة، وانتهاكاتها الإجرامية العديدة بدارفور أو كردفان بل وفي الخرطوم نفسها، والتي ازدادت عقب قيام البشير وعصابته بجعلها فوق الجميع، ومنحها ? وفق بالقانون ? مهام الجيش والشرطة وعدم مُساءلتها ناهيك مُحاسبتها ومُعاقبتها على ما تقترفه من جرائم وتجاوُزات.

وعلى الصعيد الخارجي، أصبح (جيشنا) سلعة تُباع وتُشترى لمن يدفع أكثر، وبمعنىً آخر (مُرتزقاً) حينما قرَّر البشير جَرَّنا وإدخالنا في حربٍ لا ناقة لنا فيها ولا جَمَل بحجة (الدفاع عن الحرمين)! بينما السعودية (نفسها) وحليفاتها من الخليج، أعلنوا أنَّ مُبررات حربهم هي (إعادة الشرعية في اليمن)! وقلنا حينها، أنَّ للبشير أهدافاً أخرى (غير مُعْلَنَة)، فهو لن يكون حريصاً بأية حال على أمن الحرمين الشريفين أكثر من السعودية صاحبة الأرض التي تحويهما، بخلاف أنَّ البشير (عَجَز) عن حماية أرضه التي يحتلَّها المصريون من جهة والأثيوبيين من جهةٍ ثانية! ولا يُمكن للبشير (أيضاً) الإدعاء بحرصه على شرعية اليمن، وهو يفتقد الشرعية في إدارة (ذاته) و(شخصيته) ناهيك من دولة كالسودان، وشعبها الذي أذاقه كل صنوف القهر والبطش والتنكيل! وبالفعل فقد كَشَف مركز (ستراتفورد) الإستخباري العالمي، الهدف الحقيقي لإقحام السودان في هذه الحرب، حيث ذكر في تقريرٍ له ? أي المركز ? أنَّ الهجوم البرى لتحالف عاصفة الحزم يستند بالأساس على القوات السودانية، وفقاً لتوقُّعات الحُلفاء لخسائر بشرية عالية وسط القوات المُهاجمة، وهو ما أكَّدته الأنباء مُؤخَّراً، إذ مُنيَتْ قوات التحالف بخسائر في الأرواح هي الأكبر منذ بدء حملتها في اليمن، آخرها يوم الجمعة 4 سبتمبر والتي سقط فيها نحو 45 قتيلاً من الجنود الإمارتيين و5 من القوات البحرينية.

مع هذا التزم البشير بتوفير الجُزء الأكبر من أفراد القوات البرية (استرخاصاً) للدم السوداني ولأبناء السودان بالقوات المُسلَّحة! وهو ما أكَّدته صحيفة (العربى الجديد)، قبل يومين بشأن مُوافقة السودان على إرسال قوات برية لليمن، بخلاف القوات السودانية التي أُرسلت سابقاً مع بداية النزاع! بينما أشاع الإعلام الإسلاموي المأجور بأنَّ مسألة القوات البرية، مُجرَّد طلب تقدَّم به عبدره خلال زيارته للخرطوم الأُسبوع الماضي! وهنا اتذكر ما قاله الغالي شبونة بأنَّ الأصنام لو (نطقت) فستقول بأنَّ البشير ليس رجل سلام، وكلَّه تصميمٌ على نشر الخراب والشُؤم في السودان! ولتنظروا يا جيش السودان إلى (استرخاص) البشير لأرواحكم والتلاعب بكم نظير دُريهات، لا يهم مقدارها فهي لم ولن تدخل خزينة الدولة، وبالأساس لا تُساوي روح سودانية واحدة، فعلام تُقاتلون (تَقْتُلون وتُقْتَلُون) خدمةً للبشير ومن معه من طلاب المُغامرة و(عَبَدَة) الشهوات! ألا ترون أنَّ الأحق بالقتال هو الكاذب والقاتل والمُغتصب والانتهازي والخائن (بترك أراضي البلد للمُحتَلْ)؟! متى ستهبون لإنقاذ أنفسكم وشعبكم وبلدكم؟ أين أنتم من الجيوش الحُرَّة التي هبَّتْ على أنظمتها المُتجبرة وأنقذت شعوبها وأوطانها؟!

أُخاطبكم ياجيش السودان وقواته المُسلَّحة وأنا استصحب معي أكثر من مشهد، أوَّلها ما جاء من أنباء عن (جرحى) آتون من اليمن وأجزم بأنَّهم رفقائكم الذين ذهبوا في الدفعات الأولى، إذ لا يُعقَل مُعالجة أفراد قوات التحالف (سواء يمانية أو خليجيين) بالسودان الذي يفتقد لأبسط المُقوّمات الطبية ويتجاوزون دول الخليج التي تفوقه بمرات! وثاني هذه المشاهد منظر قُدامى المُحاربين السودانيين في الحروب التي فرضها عليهم البشير وعصباته داخلياً ضد أهلهم، وفيهم المُعاق بيده أو قدمه أو كليهما، وهم يُطالبون بحقوق نهاية الخدمة التي (استكثرها) عليهم المُتأسلمون، وحينما اعتصموا بالقرب من القيادة العامَّة مُطالبين بهذه الحقوق، لم يجدوا غير الهراوات والغاز المُسيل للدموع والسجون في انتظارهم! وثالثها منظر بقية أفراد الجيش الذين وقفوا موقف المُتفرج دون أن يتضامنوا مع زملائهم السابقين، ودون حتَّى أن يتخيَّلوا مصيرهم المُستقبلي إذا انتهت خدماتهم! ورابع هذه المشاهد، تعامُل المُتأسلمين مع جرحى العمليات الحربية وعدم علاجهم، وطرد بعضهم من المستشفى وهو لم (يُكمل علاجه) ما لم يكن (مُوالياً) لهم، أو قريب أحدٍ منهم! فإلى متى يا جيشنا يتلاعب البشير وعصابته بكم وبأهلكم وبلدكم؟ ومتى تستعيدون احترامكم وهيبتكم بين الجيوش وتقوموا بواجباتكم الأصيلة بما فيها إزالة الديكتاتورية وإشاعة الديمقراطية وسيادة العدالة وحقوق الإنسان؟!.

[email][email protected][/email]

1 تعليق

  1. ليتني كنت متفائلاً مثلك برجاء الأمل في ما يسمى بالقوات المسلحة أو الجيش، فهذه المؤسسة، و المنتمون إليها جميعاً، لا أستثني منهم أحداً، لا يختلفون عن البشير في شيء، فقد تم اختيارهم على مدى أكثر من ربع قرن “على موية بيضاء” من أصحاب الولاء لجماعة الإخوان و ربائبهم من أنصار السنة و أمثالهم، و هم باطبع مجردون من أي علاقة بالسودان كوطن. الله يكضب الشينة!!!!!!

  2. أرجو أن نحسن الظن بالجيش فهم الاشد تضررا من هذا النظام والجيش هو طريق خلاصنا والمعبر الوحيد من هوة الجحيم فيوم هبتهم ان شاء الله لا ينفع دعم سريع أو جنجويد فالتحية لك أيها المقدام والتحية لك د. فيصل عوض حسن ولهذا يجب علينا كتاب ومتداخلين ان نكثر وندعم هذا الاتجاه والى الامام

  3. انت تقول وتتساءل أين جيشنا؟ هذاالنظام الفاسد اغتصب الحكم من أكثر ربع قرن. يعني حاليا لا يوجد جيش وطني، بل جيش تابع للمؤتمر الوثني الكيزاني العفن.

  4. الجيش القومي كتلوهوا زمااااااااان
    وكفنوهوا ،،،ودفنوهوا بالتمكين.
    ديل الكيزان من أخبث الأفاعي.

  5. الجيش اصبح عبارة عن عصابة تتعامل بالمحسوبية والرشوة .ضباطه عبارة عن خيال مآتة لا يهشون ولا ينشون .في الكلية الحربية اهم ما يتعلمه الفرد هو اجادة الجري والانسحاب .قال جيش قال .

  6. أثيوبيا لا تحتل أراضى سودانية, ومن كان يريد الاستيلاء على أرض أثيوبية فليأتى ويجرب بأس الجيش الأثيوبى.

  7. جيشنا لم يعد جيشنا… جيشنا صار جيشاً للبشير وزمرته الفاسدة…. ماذا فعل الجيش عندما هاجمت الحركة الشعبية المواطنين الشماليين وقتلتهم تقتيلاً في الشوارع وأماكن العمل يوم الاثنين الأسود عندما تخلت الدولة الكيزانية عن واجبها المقدس في حماية مواطنيها وأعطت أوامرها لقادة الجيش والشرطة والأمن بأن لا يحركوا ساكناً حتى عندما كانت الحركة الشعبية تقتل المواطنين العزل في الشوارع وتحرق بيوتهم ومصادر ررقهم؟ كانت سيارات شرطة مكافحة الشغب المدججة بالسلاح والشبك على زجاج أبوابها تمر بهؤلاء القتلة فيرجموها بالحجارة فتواصل في طريقها وبسرعة وكأنها خائفة من هؤلاء القتلة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً ما يستحق توقيفهم ومعاقبتهم! أتتوقعون من نظام كهذا وجيش كهذا أن يحميكم إذا هاجمكم الجنجويد أو الجن الأحمر نفسه؟ … يوم الاثنين الأسود كان الجيش والشرطة والأمن يتفرجون على الحركة الشعبية وهي تقتل المواطنين وتحرق بيوتهم ومصادر رزقهم حتى اضطر المواطن إلى الدفاع عن نفسه وهذا ما أتوقع حدوثه في حالة الجنجويد أيضاً

  8. شوف تسفاى بفترى علينا …… استغفر الله ماف داعى ارد عليه لكن ياهو حالنا مع الكيزان

  9. عزيزى الدكتور/ فيصل وإن كنت عن نفسى غير متفائل كمثل من سبقنى في التعليقات لكنى اعول على شن حمله عنيفه لا تتوقف من جميع الكتاب والمعلقين في كافة المواقع الاسفيريه والهدف حث الجيش السودانى لعمل شيء فقد فاض الكيل وبلغ السيل الذبى ولا بد من مناشدة رجال القوات المسلحه ونقول لهم حتى ولو كان الآمر غير متعلق بخاطركم فاليكن تحركهم من آجل أبنائكم وآحفادكم وكما سبق أن قلت في تعليق لى (التاريخ لن يرحمهم) وسوف يآتى اليوم الذى ستقلعون فيه الكاكى وتنخرطون مع مواطنيكم رضيتم ام أبيتم وربما يومها سترون الصوره كامله امامكم هذا إذا لم تتبينونها حتى اليوم، النظام فاقد للشرعيه بكل ما تحمل الكلمه من معنى وصار يتخبط كمن مسه الشيطان وعليكم أن تتذكروا أن لكم في بلادكم بمثل ما لدى البشير وعبد الرحيم وبكرى حسن صالح واقسم بالله إذا جلبنا رجال من دول آخرى لنكون منهم جيش البلاد لما تحلوا بكل هذا الصبر على قيادتهم ونحن إذ نعول عليكم بغية الحفاظ على مؤسسات الدوله ومنعا للفوضى والقوات المسلحه هي الجهة الوحيده التي في استطاعتها حماية البلاد من الوقوع في منزلق الفوضى بعد زوال نظام ظل مسيطرا على مؤسساتها لاكثر من ربع قرن ولنا في الدول العربيه العبره والمثل!! نناشدكم بحق رفع السماء بغير عمد وبكل غالى عندكم سرعة التحرك الشعب السودانى مهيأ وكذلك المجتمع الدولى لمثل هكذا خطوه ولا سيما أن رأس النظام مطلوب بآمر من المجتمع الدولى للمثول امام المحكمه الجنائيه وعاجز عن جلبه لانه يحتمى بوظيفته !!.

  10. جلد الجنجويد المبرح لذلك العميد بالجيش السودانى لخصت كل شيئ وقد أكد حميدتى ذلك بقوله عندما الحكومة تعمل لها ديش إنحنا قاعدين؟؟؟

  11. يا ود العم دي الحقيقة الجيش الاثيوبي ما بنقدر ليهو. اقوي مننا بمليون مرة.مافي داعي للمكابرة. الحبش البتحقروهم ديل فاتوكم زمان.

  12. البشير وزمرته قاموا باعدام 28 ضابط من القوات المسلحه فى ابريل من العام 1990 بجريمة الانقلاب وهو نفسه اتى الى السلطة عبر الانقلاب
    اعدام الضباط تم بغرض تخويف الاخرين ومنها بدات عملية الهدم بالقوات المسلحه اذ احيل العشرات منهم الى الضالح العام والاخرين نقولا الى مناظق العمليات وتم تقتيلهم وتشريدهم وتصفية الكثيرين منهم تحت جنح الظلام تولى هذه المهمة العميد الدابى ورافقه الهالك شمس الدين والهادى عبد الله والكسباوى والهالك كمال مختار وعبد الله عثمان وشاركهم الفريق اسحق والفريق سيداحمد حمد الاخيرين بحجه انهم سيبقوا فى السلطة
    الجيش السودانى اليوم لا يملك زمام اى مبارده فهو مشتت وتم ادخال عناصر من الاخوان المسلمين داخل صفوفه وذلك لعمل الخرقوقات وتهديد الاخرين بالقيام باى عمل انقلابى
    لعنة الله على الترابى مخطط ومنظر ومدمر للسودان وشعبه ……………………

  13. ليتني كنت متفائلاً مثلك برجاء الأمل في ما يسمى بالقوات المسلحة أو الجيش، فهذه المؤسسة، و المنتمون إليها جميعاً، لا أستثني منهم أحداً، لا يختلفون عن البشير في شيء، فقد تم اختيارهم على مدى أكثر من ربع قرن “على موية بيضاء” من أصحاب الولاء لجماعة الإخوان و ربائبهم من أنصار السنة و أمثالهم، و هم باطبع مجردون من أي علاقة بالسودان كوطن. الله يكضب الشينة!!!!!!

  14. أرجو أن نحسن الظن بالجيش فهم الاشد تضررا من هذا النظام والجيش هو طريق خلاصنا والمعبر الوحيد من هوة الجحيم فيوم هبتهم ان شاء الله لا ينفع دعم سريع أو جنجويد فالتحية لك أيها المقدام والتحية لك د. فيصل عوض حسن ولهذا يجب علينا كتاب ومتداخلين ان نكثر وندعم هذا الاتجاه والى الامام

  15. انت تقول وتتساءل أين جيشنا؟ هذاالنظام الفاسد اغتصب الحكم من أكثر ربع قرن. يعني حاليا لا يوجد جيش وطني، بل جيش تابع للمؤتمر الوثني الكيزاني العفن.

  16. الجيش القومي كتلوهوا زمااااااااان
    وكفنوهوا ،،،ودفنوهوا بالتمكين.
    ديل الكيزان من أخبث الأفاعي.

  17. الجيش اصبح عبارة عن عصابة تتعامل بالمحسوبية والرشوة .ضباطه عبارة عن خيال مآتة لا يهشون ولا ينشون .في الكلية الحربية اهم ما يتعلمه الفرد هو اجادة الجري والانسحاب .قال جيش قال .

  18. أثيوبيا لا تحتل أراضى سودانية, ومن كان يريد الاستيلاء على أرض أثيوبية فليأتى ويجرب بأس الجيش الأثيوبى.

  19. جيشنا لم يعد جيشنا… جيشنا صار جيشاً للبشير وزمرته الفاسدة…. ماذا فعل الجيش عندما هاجمت الحركة الشعبية المواطنين الشماليين وقتلتهم تقتيلاً في الشوارع وأماكن العمل يوم الاثنين الأسود عندما تخلت الدولة الكيزانية عن واجبها المقدس في حماية مواطنيها وأعطت أوامرها لقادة الجيش والشرطة والأمن بأن لا يحركوا ساكناً حتى عندما كانت الحركة الشعبية تقتل المواطنين العزل في الشوارع وتحرق بيوتهم ومصادر ررقهم؟ كانت سيارات شرطة مكافحة الشغب المدججة بالسلاح والشبك على زجاج أبوابها تمر بهؤلاء القتلة فيرجموها بالحجارة فتواصل في طريقها وبسرعة وكأنها خائفة من هؤلاء القتلة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً ما يستحق توقيفهم ومعاقبتهم! أتتوقعون من نظام كهذا وجيش كهذا أن يحميكم إذا هاجمكم الجنجويد أو الجن الأحمر نفسه؟ … يوم الاثنين الأسود كان الجيش والشرطة والأمن يتفرجون على الحركة الشعبية وهي تقتل المواطنين وتحرق بيوتهم ومصادر رزقهم حتى اضطر المواطن إلى الدفاع عن نفسه وهذا ما أتوقع حدوثه في حالة الجنجويد أيضاً

  20. شوف تسفاى بفترى علينا …… استغفر الله ماف داعى ارد عليه لكن ياهو حالنا مع الكيزان

  21. عزيزى الدكتور/ فيصل وإن كنت عن نفسى غير متفائل كمثل من سبقنى في التعليقات لكنى اعول على شن حمله عنيفه لا تتوقف من جميع الكتاب والمعلقين في كافة المواقع الاسفيريه والهدف حث الجيش السودانى لعمل شيء فقد فاض الكيل وبلغ السيل الذبى ولا بد من مناشدة رجال القوات المسلحه ونقول لهم حتى ولو كان الآمر غير متعلق بخاطركم فاليكن تحركهم من آجل أبنائكم وآحفادكم وكما سبق أن قلت في تعليق لى (التاريخ لن يرحمهم) وسوف يآتى اليوم الذى ستقلعون فيه الكاكى وتنخرطون مع مواطنيكم رضيتم ام أبيتم وربما يومها سترون الصوره كامله امامكم هذا إذا لم تتبينونها حتى اليوم، النظام فاقد للشرعيه بكل ما تحمل الكلمه من معنى وصار يتخبط كمن مسه الشيطان وعليكم أن تتذكروا أن لكم في بلادكم بمثل ما لدى البشير وعبد الرحيم وبكرى حسن صالح واقسم بالله إذا جلبنا رجال من دول آخرى لنكون منهم جيش البلاد لما تحلوا بكل هذا الصبر على قيادتهم ونحن إذ نعول عليكم بغية الحفاظ على مؤسسات الدوله ومنعا للفوضى والقوات المسلحه هي الجهة الوحيده التي في استطاعتها حماية البلاد من الوقوع في منزلق الفوضى بعد زوال نظام ظل مسيطرا على مؤسساتها لاكثر من ربع قرن ولنا في الدول العربيه العبره والمثل!! نناشدكم بحق رفع السماء بغير عمد وبكل غالى عندكم سرعة التحرك الشعب السودانى مهيأ وكذلك المجتمع الدولى لمثل هكذا خطوه ولا سيما أن رأس النظام مطلوب بآمر من المجتمع الدولى للمثول امام المحكمه الجنائيه وعاجز عن جلبه لانه يحتمى بوظيفته !!.

  22. جلد الجنجويد المبرح لذلك العميد بالجيش السودانى لخصت كل شيئ وقد أكد حميدتى ذلك بقوله عندما الحكومة تعمل لها ديش إنحنا قاعدين؟؟؟

  23. يا ود العم دي الحقيقة الجيش الاثيوبي ما بنقدر ليهو. اقوي مننا بمليون مرة.مافي داعي للمكابرة. الحبش البتحقروهم ديل فاتوكم زمان.

  24. البشير وزمرته قاموا باعدام 28 ضابط من القوات المسلحه فى ابريل من العام 1990 بجريمة الانقلاب وهو نفسه اتى الى السلطة عبر الانقلاب
    اعدام الضباط تم بغرض تخويف الاخرين ومنها بدات عملية الهدم بالقوات المسلحه اذ احيل العشرات منهم الى الضالح العام والاخرين نقولا الى مناظق العمليات وتم تقتيلهم وتشريدهم وتصفية الكثيرين منهم تحت جنح الظلام تولى هذه المهمة العميد الدابى ورافقه الهالك شمس الدين والهادى عبد الله والكسباوى والهالك كمال مختار وعبد الله عثمان وشاركهم الفريق اسحق والفريق سيداحمد حمد الاخيرين بحجه انهم سيبقوا فى السلطة
    الجيش السودانى اليوم لا يملك زمام اى مبارده فهو مشتت وتم ادخال عناصر من الاخوان المسلمين داخل صفوفه وذلك لعمل الخرقوقات وتهديد الاخرين بالقيام باى عمل انقلابى
    لعنة الله على الترابى مخطط ومنظر ومدمر للسودان وشعبه ……………………

  25. بدل التعب والهرجله ممكن تختزلوا الحكايه كلها فى العايز يشوف الجيش يشوف سوار الدهب….والصوره تكون وضحت.

  26. إلى تسفاي.. أثيوبيا تحتل فعلاً أراضي من السودان وهي الفشقة مع إإمكانية استرجاع السودان لأراضٍ منها وفق القانون الدولي وعلى رأسها أراضي بني شنقول المقام عليها سد النهضة الآن وذلك تبعاً لما به أثيوبيا من خرقٍ للاتفاقيات السابقة والتي بموجبها استقطع السودان بني شنقول لصالح أثيوبيا بشرط ألا تقيم أثيوبيا أي مشروع على النيل الأزرق وبما أنها قامت بهذا ورفضت الاتفاقيات السابقة فمن الطبيعي أن تعود هذه الأراضي للسودان.. إلا أن السودان لم يطالب بها لضعف البشير واستجابته للابتزاز الأثيوبي له لتورطه في قضية محاولة اغتيال مبارك.. ولو جاء أي رئيس آخر فسيرغم أثيوبيا على الاستجابة ووفق القانون، ولو كنت لا تعلم هذا فاعلم ودون أن نطلق طلقة واحدة ولكن وفق القانون الدولي فهل باستطاعتكم مُجابهة العالم؟!

    همسة صغيرة لك: كن مُؤدباً وأنت تُخاطب العامة واحترم الراكوبة التي أفردت لك مساحة غالية لإبداء رأيك ون أحدثك عن الفضل معروفون بالغدر وعدم الوفاء..