د. فيصل عوض حسن
بالرجوع إلى الموسوعة المعرفية الشاملة فإنَّ القوات المسلحة (الجيش) هي عماد الدفاع عن أمن الدول براً وبحراً وجواً، ويتم تشكيلها وتسليحها وتدريبها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تضعها الدولة المعنية، بفئاتها أو وحداتها المُتنوعة (برية، جوية، بحرية …إلخ). ويأتي على رأس مهام أي قوات مُسلَّحة حماية الدولة من الاعتداءات الخارجية، والمُحافظة على أراضيها وحدودها البرية ومياهها الإقليمية, ومجالها الجوي، وأحياناً المُساعدة في السيطرة الأمنية الداخلية في حالات الثورات أو الانتفاضات الشعبية، وغيرها إذا تقاصرت قدرات أجهزة الأمن الداخلي. وقد تتدخَّل الجيوش لأداء مهام مدنية أخرى أيضاً، لمُواجهة بعض الظروف والأحوال الاستثنائية كالظروف الطبيعية غير المُواتية (أعاصير، فيضانات، حرائق، زلازل…. إلخ)، وتبقى تدخُّلاتها في هذه الجوانب في إطار هدفها العام وهو حماية الدولة أو المُجتمع ككل.
هكذا هي الجيوش المُحترمة وهكذا كان جيشنا السوداني قبل أن يعتلي قيادته بشير الـ(سَجَمْ) والـ(رَماد)، والذي ورغم (إدعائه) بالانتماء لهذا الجيش و(مَنَحَ) ذاته الـ(مُنكسرة) والـ(ذليلة) أعلى الرُتَبْ فيه، إلا أنَّه عمل على تدميره وتحطيمه داخلياً وخارجياً. فعلي الصعيد الداخلي، عَمَلَ البشير على تحطيم الجيش السوداني حينما (جَرَّده) من مهامه الأصيلة لصالح جهاز الأمن والمُخابرات ومليشياته المُسمَّاة (الدعم السريع)، وهي جريمة ترتقي لمُستوى الوصف بالكارثة، وأسفرت عن اختلالات دستورية وقانونية كبيرة، تَجَلَّت في اعتبار جهاز الأمن قوة نظامية (قومية) مُهمَّتها رعاية الأمن الوطني (الداخلي والخارجي) ورصد الوقائع المتعلقة بذلك، وتحليل مغازيها وخطرها واتخاذ تدابير الوقاية منها، والقيام بمُكافحة المُهدِّدات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة، والإرهاب والجرائم عبر الأراضي الوطنية بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى! مما يعني (عملياً)، إلغاء دور الجيش وحرمانه وتجريده من مهامه الأصيلة المعروفة دولياً وإقليمياً.
وفي أقلَّ من شهر من تلك التعديلات، تفاجأ الجميع بتجاوُزات مليشيات الدعم السريع في حق الجيش السوداني، عقب قيامهم بالاعتداء على عميد في الجيش وجلده أمام جنوده بالسوط كما يُجلَد (الحمار) وجعله بالملابس الداخلية، بل وتجاوُز قائد تلك المليشيات علناً وبالنص (يوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا)، ومع هذا احتفى به البشير ووزير دفاعه السابق في حضرة مدير الجهاز! وبالأمس القريب السبت المُوافق 5 سبتمبر 2015 قامت مليشيات الدعم السريع بتعطيل حركة المرور بطريق الخرطو/شندي عند محطة مصفاة الجيلي، ونَهَبَتْ المُواطنين بعدما أرغمت البصات السفرية على الوقوف، واقتحمت المطاعم والمحال التجارية، وأثاروا الرعب والهلع وعاثوا فساداً وتخريباً في المنطقة لعدة ساعات، دون أن يعترضهم أحد! وهي ليست المرة الأولى، إذ سبق وفعلتها هذه المليشيات، احتجاجاً على عدم استلامهم لرواتبهم الشهرية، التي تدفعها العصابة الحاكمة نظير قتالهم في صفوفها، ومُقابل الاعتداءات على المدنيين، ودونكم سُمعة هذه المليشيات السيئة، وانتهاكاتها الإجرامية العديدة بدارفور أو كردفان بل وفي الخرطوم نفسها، والتي ازدادت عقب قيام البشير وعصابته بجعلها فوق الجميع، ومنحها ? وفق بالقانون ? مهام الجيش والشرطة وعدم مُساءلتها ناهيك مُحاسبتها ومُعاقبتها على ما تقترفه من جرائم وتجاوُزات.
وعلى الصعيد الخارجي، أصبح (جيشنا) سلعة تُباع وتُشترى لمن يدفع أكثر، وبمعنىً آخر (مُرتزقاً) حينما قرَّر البشير جَرَّنا وإدخالنا في حربٍ لا ناقة لنا فيها ولا جَمَل بحجة (الدفاع عن الحرمين)! بينما السعودية (نفسها) وحليفاتها من الخليج، أعلنوا أنَّ مُبررات حربهم هي (إعادة الشرعية في اليمن)! وقلنا حينها، أنَّ للبشير أهدافاً أخرى (غير مُعْلَنَة)، فهو لن يكون حريصاً بأية حال على أمن الحرمين الشريفين أكثر من السعودية صاحبة الأرض التي تحويهما، بخلاف أنَّ البشير (عَجَز) عن حماية أرضه التي يحتلَّها المصريون من جهة والأثيوبيين من جهةٍ ثانية! ولا يُمكن للبشير (أيضاً) الإدعاء بحرصه على شرعية اليمن، وهو يفتقد الشرعية في إدارة (ذاته) و(شخصيته) ناهيك من دولة كالسودان، وشعبها الذي أذاقه كل صنوف القهر والبطش والتنكيل! وبالفعل فقد كَشَف مركز (ستراتفورد) الإستخباري العالمي، الهدف الحقيقي لإقحام السودان في هذه الحرب، حيث ذكر في تقريرٍ له ? أي المركز ? أنَّ الهجوم البرى لتحالف عاصفة الحزم يستند بالأساس على القوات السودانية، وفقاً لتوقُّعات الحُلفاء لخسائر بشرية عالية وسط القوات المُهاجمة، وهو ما أكَّدته الأنباء مُؤخَّراً، إذ مُنيَتْ قوات التحالف بخسائر في الأرواح هي الأكبر منذ بدء حملتها في اليمن، آخرها يوم الجمعة 4 سبتمبر والتي سقط فيها نحو 45 قتيلاً من الجنود الإمارتيين و5 من القوات البحرينية.
مع هذا التزم البشير بتوفير الجُزء الأكبر من أفراد القوات البرية (استرخاصاً) للدم السوداني ولأبناء السودان بالقوات المُسلَّحة! وهو ما أكَّدته صحيفة (العربى الجديد)، قبل يومين بشأن مُوافقة السودان على إرسال قوات برية لليمن، بخلاف القوات السودانية التي أُرسلت سابقاً مع بداية النزاع! بينما أشاع الإعلام الإسلاموي المأجور بأنَّ مسألة القوات البرية، مُجرَّد طلب تقدَّم به عبدره خلال زيارته للخرطوم الأُسبوع الماضي! وهنا اتذكر ما قاله الغالي شبونة بأنَّ الأصنام لو (نطقت) فستقول بأنَّ البشير ليس رجل سلام، وكلَّه تصميمٌ على نشر الخراب والشُؤم في السودان! ولتنظروا يا جيش السودان إلى (استرخاص) البشير لأرواحكم والتلاعب بكم نظير دُريهات، لا يهم مقدارها فهي لم ولن تدخل خزينة الدولة، وبالأساس لا تُساوي روح سودانية واحدة، فعلام تُقاتلون (تَقْتُلون وتُقْتَلُون) خدمةً للبشير ومن معه من طلاب المُغامرة و(عَبَدَة) الشهوات! ألا ترون أنَّ الأحق بالقتال هو الكاذب والقاتل والمُغتصب والانتهازي والخائن (بترك أراضي البلد للمُحتَلْ)؟! متى ستهبون لإنقاذ أنفسكم وشعبكم وبلدكم؟ أين أنتم من الجيوش الحُرَّة التي هبَّتْ على أنظمتها المُتجبرة وأنقذت شعوبها وأوطانها؟!
أُخاطبكم ياجيش السودان وقواته المُسلَّحة وأنا استصحب معي أكثر من مشهد، أوَّلها ما جاء من أنباء عن (جرحى) آتون من اليمن وأجزم بأنَّهم رفقائكم الذين ذهبوا في الدفعات الأولى، إذ لا يُعقَل مُعالجة أفراد قوات التحالف (سواء يمانية أو خليجيين) بالسودان الذي يفتقد لأبسط المُقوّمات الطبية ويتجاوزون دول الخليج التي تفوقه بمرات! وثاني هذه المشاهد منظر قُدامى المُحاربين السودانيين في الحروب التي فرضها عليهم البشير وعصباته داخلياً ضد أهلهم، وفيهم المُعاق بيده أو قدمه أو كليهما، وهم يُطالبون بحقوق نهاية الخدمة التي (استكثرها) عليهم المُتأسلمون، وحينما اعتصموا بالقرب من القيادة العامَّة مُطالبين بهذه الحقوق، لم يجدوا غير الهراوات والغاز المُسيل للدموع والسجون في انتظارهم! وثالثها منظر بقية أفراد الجيش الذين وقفوا موقف المُتفرج دون أن يتضامنوا مع زملائهم السابقين، ودون حتَّى أن يتخيَّلوا مصيرهم المُستقبلي إذا انتهت خدماتهم! ورابع هذه المشاهد، تعامُل المُتأسلمين مع جرحى العمليات الحربية وعدم علاجهم، وطرد بعضهم من المستشفى وهو لم (يُكمل علاجه) ما لم يكن (مُوالياً) لهم، أو قريب أحدٍ منهم! فإلى متى يا جيشنا يتلاعب البشير وعصابته بكم وبأهلكم وبلدكم؟ ومتى تستعيدون احترامكم وهيبتكم بين الجيوش وتقوموا بواجباتكم الأصيلة بما فيها إزالة الديكتاتورية وإشاعة الديمقراطية وسيادة العدالة وحقوق الإنسان؟!.
[email][email protected][/email]
اصلو الجيش ما حي قدر تاني يعمل انقلاب الا أولا يحارب ضد الأمن بالسلاح وانحنا كشعب حر نقيف مع الجيش والمفتربيين يدعموننا بالمال عشان نجيب السلاح وتتلخص من اي شخص يتبع للأمن الوطني عشان البلد تنضف، بعدها نجي لعجائز الكيزان اساسا هم ضعفاء ما عندهم حاجة بس محتمين بالجنجويد
عن أى جيش تتكلمون ؟ هذا الجيش كل ضباطه من جماعة الأخوان المسلين و كلهم على إستعدا لقتل كل الشسعب السودانى من أجل بقاء هذ النظام. ألم تعلموا كيف يتم القبول للكلية الحربية منذ مجىء هذا النظام ؟ لا أمل فى هذا الجيش .
والله يأخي العزيز ماادري عن أي جيش تتكلم هؤلائ شباب ّانقاذي ورتب منفوخة وعقول خاوية هي التي تسيطر عبي القرار وتدير الشؤن اما البقية فلا جول لهم ولا قوة لأن المعايش جبارة(من كان عمرة 25سنه عندما أتت حكومة الشؤم الان عمرة 50)
يا دكتور فيصل قد ﻻ نتفق معك حول كل الذى أوردته فى مقالك وﻻ ندعو للفوضى والخراب ولكنا بكل تأكيد نطالب وبقوة باعادة هيبة القوات المسلحة الباسلة ذات التاريخ الناصع والصيت المدوى منذ فجر إنشائها وعلى كل اﻷصعدة . اعيدوا الريادة للجيش والعزة والمنعة وحولوا قوات الدعم السريع لمهام اخرى ﻻنها ابدا لم ولن تحل محل الجيش
هذا قدح فى حق جيشنا البشير ومن سياتى بعده زائل ولكن جيشنا الباسل سيكون الى ان تقوم الساعة هذا تحريض لا يليق كلو ولا الجيش السودانى لانه اساس حمايتنا وحماية اراضينا وحلايب محتلة من قبل ان ياتى البشير وشفتة الحبشة ايضا يقتلون مزارعينا من قبل ان ياتى البشير صحيح البشير ساكت على هذه الممارسات لانه مشغول بمحارة حاملى السلاح انا لا ابرره ولكن واقع الحال هكذا فلا تنحروا فى جيشنا فهو جيش باسل على مر التاريخ ومن هم منضون فيه ايضا ابناءنا ولم يستجلبوا من الخارج ولا يعقل ان يكون كل الجيش من المؤتمر الوطنى كما تصفون تفاءلوا فجيشنا بابنائنا بخير نحن كسودانيين ينقصنا الكثير من الوطنية هفذا الجيش ليس ملكا للبشير وفيه رجال اقوياء لم اسمع ولم اقرأ فى حياتى شعبا يكتب عن جيشه هكذا وبهذه اصورة التى لا تليق بجيشنا فى اى بلد اخر الا فى السودان .. اعطوا للجيش مكانته فانه حامى حمى السودان والبشير وغيره يوما على الة حدباء محمول والدوام لله
الجيش السودانى لم يكن كسابق عهده
منذ قدوم الانقاذ انتهى شيى اسمو جيش اوقوات مسلحله
ولا حتى شرطه الموجود الان فى الساحه مليشيات مجرمه
وغيبت القوات المسلحه بقرض التمكين والولاء
الله المستعان
يجب ان يعرف ويقتنع الشعب انه لا الاقدام قصر عمر ولا الجبن اطاله
الدقن التحت الكاب والسيخة الجوة البوت
ههههههه هههههههه هههههههها جيش شنو؟ أنظروا الي الصورة الفوق دي , جيش يضع المرأة أمامه وهو في خلفها يعني ماذا؟
جيش جنرالاتو يأكلو حق زمليهم المات وأولادو ما لاقيين حق الأكل,جيش بحارس متين زميلو يموت عشان يتزوج مرتو,جيش ببيع المؤن الغذائية بتاع أخوانهم في مناطق العمليات , جيش يتاجر الماء بعربات الجيش (يعني جيش خراجي),جيش أصبح يربط الشارع بندقيتو وينهب مواطنينو ويكسر الدكاكين ,برضو داير تقول جيش, الله يرحم الجيش اذا كان ذي الجيش الحسع في زمن المؤتمر الواطي.
جيشنا الباسل يشارك ضمن تحالف عربي وهذه تجربة رائدة لإستعادة هيبة الامة العربية ولا نامت أعين المخذلين
القربه مخرومه .
وهل بقي هناك جيش في عهد هؤلاء ؟؟
(ديش الهنا) تّم تسريحه زمااااان والاّ ما بقى النظام كل هذه المدة (متشعلقاً) ولازال ..
يحلّنا (الحلة) بله الغايب !!!!!
الاخ مرتضى التوم لا احد يحب حكم العسكر والديمقراطية بمفهومها الاشم والاعمق فى معانيها واهدافها ومراميها كما تطبق فى الدول الغربية التى لا يساند احزابها جنرالا ليغتصب الحكم من احزاب هى فى ذات نفسها مفككة وتقدم الى الجيش الحكم على طبق من ذهب وما الفائدة اذا ذهب البشيير فسيقوم الصادق مكايدة فى الميرغنى ومصاهرة للترابى بتسليم الحكم للعسكر كما فعل حزبه فيما سبق وكالتسلسل الذى ذكرته من عبود ونميرى والبشير افلم ينذر الجيش بمذكرته المشهورة الصادق ولكنه نام ملىء جفنيه طالما ان من يقود هذه المعركة نسيبه التراى الذى جعل الشعب السودانى كله يسف التراب من حظر اقتصادى ودولة مصنفة الى داعمة للارهاب حتى كوبا قد فك اسرها وما زال السودان تحت وطأة صلف الامريكان بل ويستثنون الصمغ العربى اى ما يفيد جانبهم ونحن نهلل ونكر اقول ليك يا خوى قيل بان جننا تعرفوا ولا جننا ما تعرفوا اذا البشير مشى وناس الصادق وصنونه قاعدين صدقنى هينطب عليهم جنرال تانى للعلم جنرالات هذا الزمن مجانين يعنى جن البشير ارحم قلت لا خير فينا انما لربما بعد انقراض اجيالنا فاجيال اجيالنا سيصلحون البلد وصدقى مرة اخرى طالما ان عجائز احزابنا على قيد الحياة وهم ممن قال فيهم رسول الامة اشرار الناس من طال عمره وساء عمله اخيرا لا احبذ الرد بالغة الانجليزية وخاصة واسمك مرتضى يعنى من هذا الاسم يوحى الى انك تجيد العربية كتابة ولفظا ونطقا فلم يا اخى مرتضى الكتابة باللغة الانجليزية ام انه التقليد الاعمى للغرب وانت بن يديكى لسان عربى فصيح صدقى اجيد الانجليزية بدرجة ممتاز ولكنى اعتز بعربيتى لمن ينكر على عروبتى مرتضى رضى الله عنك وعتنا جميعا ويهدنا ونصلح اعمالنا لان روسل الامة يقول يولى عليكم باعمالكم وربنا يولى من يصلح لكى احترامى
بصراحة بعد النقة الكتيرة دي في الجيش بمقالك ده، نقول لو البلد بتتطبق فيها أحكام عسكرية على مواطننها مع انو حاليا المحاكم والأحكام شبه عسكرية! فالسبب في الكتاب الزيك ديل+الكيزان،ياخ انتو مش بتعرو الحقيقة انتو بتسلخوا الوطنية للأسف ما قاعدين تبنوها ولا بتصلحوها.
دي المشكلة الكيزان ومغامراتهم الدخلتنا في 600ألف مصيبة ودهية أنتجت لينا كتاب وجيل معارضة صدورهم مليانة بالحقد والكراهية والفوضى الغير خلاقة.
الجيش فلاحته في الحكومات المدنية والديمقرطية
عمرهم لم يحترموا حكم المدنيين ..
الواحد بثلاثة دبابير وغضبان أن يحكمه مدني
يجي راجع من جبيت يفتش على إنقلاب
ربنا سلط عليهم من جنسهم
عفارم زول سودانى فعلا لقد ولد هذا الكبت جيل شباب يملؤه الحقد الى درجة يمس جيشنا الوطنى بل انعدمت الوطنية وهنالك من يكتب عن السودان بغير وعى كانما يقول للاجانب خاصة ها اقرؤوا كتابى عن بلدى بكل سفه وتجرد من الوطنية والكل يخوض معركة فى غير معترك واسد على وفى الحروب نعامة يرون الفيل ويطعنون فى ظله يا عينى عليك يا سودان العزة
الجيش فلاحته في الحكومات المدنية والديمقرطية
عمرهم لم يحترموا حكم المدنيين ..
الواحد بثلاثة دبابير وغضبان أن يحكمه مدني
يجي راجع من جبيت يفتش على إنقلاب
ربنا سلط عليهم من جنسهم
عفارم زول سودانى فعلا لقد ولد هذا الكبت جيل شباب يملؤه الحقد الى درجة يمس جيشنا الوطنى بل انعدمت الوطنية وهنالك من يكتب عن السودان بغير وعى كانما يقول للاجانب خاصة ها اقرؤوا كتابى عن بلدى بكل سفه وتجرد من الوطنية والكل يخوض معركة فى غير معترك واسد على وفى الحروب نعامة يرون الفيل ويطعنون فى ظله يا عينى عليك يا سودان العزة