مفاوضات
الصّادق الرضي
مُدنٌ مأهولةً بالجثثْ
صحفٌ يوميّةٌ مأهولة بالأخبارْ!
… …
طفلةٌ على وشك أن تتفتَّق أنثى
حجرٌ على وشكِ أن ينطق بلسان الجريمةْ
.. ثُمَّ طائرة عابرة بقذائف لن تعبر الحقل بسلامْ!
… …
كنت أنظر عبر نافذةٍ- لم تَعُدْ نافذةْ
لم أَعُدْ للتي ضاعت
لم يعد لي منفذُ الكهفِ
مدنٌ أو قري.. مأهولة بالجثامين.
ــــــــــــــ
17 فبراير 2014م
وين هسع القصيدة في الكلام دا يا الصادق الرضي
دا زي الشعر الانجليزي لما يترجم
********** شكرا يا صاحب (متاهة السلطان)*******************
****
الولدُ الذي كان يلهو في السرير
أمه تطبخ مجروحة
يرمي بالدوائر واللغو
من النافذة الصغيرة
تبتسمُ
(يسطع العالمُ كله)
” يبرطم ” ? ماذا يظنُّّ؟!
على الشبّاك قردٌ
وراء الباب
لكنه لم يزل يهوي إلى ظلمةٍ بعيدةٍ
لايدلي صراخاً
يعلي مخالبه – الولدُ
الأخضرُ
المستـَفذ *****
الطشاش.في.بلد.العمي.شوف .والله. والله. والله.
مافهتم.اي شي.عن.
دي ما شعر …في رأي المتواضع
قصيدة جديدة
لحسن سليمان
الصادق الرضي اتلحس مخه
والسودان اتلحس ارضه
والكيزان اغتصبوا رجولتنا وعقولنا
والراعي يقود الكلاب
لتقود الكلاب الخرفان
والخرفان تقود النعاج
وفي السودان الكل راعي
وكل خروف كوز مسؤول عن نعجته
أيها الساده يكفي الصادق الرضي أنه صاحب قصيدة غناء العزله ضد لالعزله
لست من نور لتغفر
انت من طين لتبني
تبني لي بيتا
لنا… لك ,, للصغار القادمين