الحوارما بين الهم والوهم والهمهمه —!!

    0
    1533

    الحوار الوطنى فى اسبوعه الرابع وبعد ان تم تاخير (السمايه ? العقيقه ) للاسبوع السابع وذلك لتعذر اختيار الاسم المناسب نتيجة للخلاف الناشب بين الام والاب وتسلط الجد من جهة الام واصراره على فرض اسم معين لا يرضى الاب ومن يشايعه من العشيره (ناسف لاستخدام كلمة عشيره لانها تؤدى للقبيله وهذه الاخيره هى اس البلاء فى السودان او كما يرى جماعة 7+7)
    الحوار الوطنى المزعوم اصابه الهَم من كثرة المتحاورين وكثرة الكلام المفضى للجدل الدائرى المؤدى لمسودة الطريق الموضوع سلفا من قبل صاحب الوثبه وجماعته , فاصبح الكل مهموما بكيفية إلتقاء وتلاقح الافكار لتتواكب مع مرئيات الوثبه والمطابقه حافرا بحافر , وذلك للتحلل وتحليل البدلات والمخصصات والنثريات اليوميه المدفوعه نقدا من بيت مال المسلمين .
    والمتحاورون وطنا والمتجادلون وهما (من الوهَم ) الوهمُ، لغةً، هو الظنُّ الفاسد والخداع الحسِّيُّ وكلُّ ما هو غير مطابق للواقع. والوهم، تعريفًا، هو إدراكُ الواقع على غير ما هو. إنْ كان الحُكْم جازمًا لا يقبل التغيير فهو العِلْم. وإنْ قبِلَه فهو الاعتقاد. وإنْ لم يكن الحُكْمُ جازمًا فإما أنْ يتساوى طرفاهُ فهو الشك وإما أنْ يرجح أحدهما فالراجح هو الظن والمرجوح هو الوهم.
    فتراهم تارة يختلفون وفى اخرى يتآلفون على حسب نشاط لجنة الجوديه العليا التابعه للامانه العليا المنبثقه عن 7+7 المتخصصه فى تقريب وجهات النظر لكى تتواكب وتتلاءم مع مسودة الوثبه وفى حالة عدم نجاح اللجنه المعنيه يتم التدخل من الاستاذ (درق سيده الترابى ) كمال عمر لكى يتمطى ويتمطمط ويعيد الامور الى ما يريد حتى لو ادى الامر للكذب الصريح الثابت بالادله الغير قابله للنقض او الاستئناف , ففى الوقت الذى اعلن فيه السيد وزير كل المواسم م ابراهيم حامد صاحب الوظائف المتعدده والمواهب المتفلته نائب رئيس حزب الحكومه ومساعد رئيس السلطه الحاكمه (بأن مجرد التفكير او التمنى فى ان يكون هنالك مجرد استعداد لمناقشة موضوع الحكومه الانتقاليه يعد من الوهم الغير محمود ) يقول الاستاذ كمال عمر بأن هذا التصريح مدسوس على السيد المساعد الرئاسى نافيا كل ما ذُكِر ونُشِر فى اكثر من صحيفه مسجله ومراقَبه ومواليه , وفى انتظار نفى السيد المساعد او تلك الصحف يكون الانتظار بعد ان مل الانتظار من انتظارنا .
    وهنالك المهمهمون الذين اتت بهم دواعى المشاركه فى كل شئ , بدون ادنى تفكير فى مآلات الامور وعواقبها وحتى لو ادى الامر فى النهايه لتفتيت ما تبقى وتشتيت من تبقى , فى النهايه يكون الرضى من الغنيمة بالإياب سالمين الى حيث المقر الطوعى , تاركين الوطن اكثر بؤسا والحكومه اكثر قوة وتسلطا واستعدادا لفصل المزيد من اطراف الوطن كما فصلوا الرأس من قبل , رافعين شعار (من لا ينفصل بالحوار سوف نفصله بالاستفتاء او الحرب الضروس , فى سبيل بقاء حكم الانقاذ على ما يتبقى ) .
    المشاركه او المباركه او الاستحسان للحوار الوطنى , خيانة للوطن .
    من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
    اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .

    1 تعليق